الفصل الثامن

Start from the beginning
                                    

"قال رالف بصوت هامس بينما إقترب تيد من النافذة"

-إسمع جاءنا أمر من سيد براين بإخراجك من هنا..

"دنا رالف أيضاً"-في الواقع قررنا إنقاذك قبل أن يطلب منا لم نكن لننتظر منه أمراً أنت صديقنا
-كف عن مقاطعتي يارجل..

"صرخ تيد برالف وأستدار إلي"

-إليك هذا...
"قاطعته" -أقدر كثيراً ماتفعلانه أنتما صديقان بحق ولكن لاتتعب لسانك وضعت خطة هروبي قبلكما وسأحتاج لمساعدتكما كونا أمام السجن غداً الساعة الثانية عشر ضهراً تعاليا بهذا الوقت بالتحديد ولا تتأخرا سيكون معي صحبة...

-لاتورطنا مع هذه الصحبة رجاءً..
-لاتقلق تيد ليسوا بالكثير فقط كونوا على الموعد هنا
-لك هذا..متى موعد إعدامك كلما أفكر بهذا يقشعر بدني
-بعد غد لن يتمكنوا مني إنتظر وسترى سأقلب الموازين لصالحي....أين سيدي حالياً ؟
-لايزال في روسيا لا أحسبه سيعود ..

"إرتأيت أن أسأله عن تاتيانا آملاً أن يزودني بما يعرفه ولو القليل"

-وتاتيانا ألم تسمع عنها خبراً؟

"صر على أسنانه "

-تلك الخائنة ألا زلت تفكر بها قلت لك منذ البداية هذه الفتاة طريقك إلى الهلاك ولم تسمع كلامي..أخرجها من دماغك..

"أعلم مدى كرهه لها ولا ألومه فله تاريخ لاينسى مع النساء كما لا ألوم تاتيانا على فعلتها لم تكن تريد سوى إلانتقام لمقتل والديها .."

"قلت بصراحة"-لوكنت مكانها لفعلت ماهو أسوء فالوالدين لايُعوضا
-عاشق أحمق غبي أنظر لعشقك أين أوصلك
-العشق بابي نحو النجاة..نحو الحياة 
-رائعة كلماتك ياصاح ليتني أجد من أحبها

"سرح رالف في خياله بينما لاحظت علامات إلانزعاج على تيد "

-هل علمك السجن الشعر ؟

"قالها بسخرية بينما أجبت بصدق"

-علمني السجن ماجهلته علمني قيمة الحياة ..
"قاطعني" -يكفي لاأريد سماع المزيد سنذهب نلقاك على الموعد..

"أعادوني لزنزانتي أرحت جسدي على السرير وأغمضت عيني أتخيلها أمامي أستشعر وجودها قربي تواسيني وتُضحكني أتخيلها تفقد وعيها وأحملها بين ذراعي تلك اللحظات ولو أنها كانت قصيرة خلقت مني إنساناً طبيعي.أين هي في هذا الكون؟قتلني الشوق ماذا لو باءت خطتي بالفشل عندها ستتهدم أحلامي برؤيتها التفكير بهذه السلبية يقبض روحي ويؤرقها ليس لي سوى دعواتي بالنجاح.أستفقت من قيلولتي على صوت ينادي إسمي تجاهلته وعدت للنوم ليرتفع الصوت أكثر "

-لويس هناك ضابط يقف في الخارج يريد رؤيتك
-ضابط !!!
-نعم هناك..

"أشار زميل غرفتي للضابط لتعود بي الذاكرة إلى يوم عودتي لشقتي لأخذ أشياءي إنه ذاك الشخص ماذا عساه يريد ..إقتربت من القضبان أمسكها ليقترب هو آلاخر "

المجرم العاشقWhere stories live. Discover now