chapter : 43 * me and my broken heart *

Start from the beginning
                                    

" اذاً , هل اعجبك المكان؟ " سألني عندما اصبحنا لوحدنا

نظرت حولي هازاً رأسي بالموافقة

" نعم , انه بسيط " اجبت ناظراً اليه

في الواقع , مشاعري تغيرت اتجاهه او انها تتغير الأن ... قلبي يدق بسرعة و عيناي تود ان ترى صورته

لكن صورته كانت تعطي اشارات لم استطع فهمها الى ذلك الجنين ... و بطريقة ما جعلته يتحرك بهدوء و لطف ..

بحيث , بحيث .. جعلني استرخِ

" اذاً كونور .. لنتحدث بشأن هذا كله , كي نكون واضحين و صريحين مع بعضنا و بعيداً عن المشاعر العاطفية "

قال بشكل جدي , فجعلني اركز معه و اعطيه مجال للتحدث

" انا اعلم ان فكرة كوني استاذك و انت طالبي تبدو ... بطريقة ما ليست محببة , حتى ولو حملت القليل من المشاعر لي فأنت ستعود الى تلك الفكرة ... ( هو استاذي و لا يمكنني فعل هذا ) و ربما تخبر نفسك بأن هذا مقرف , و لأكون صريحاً معك فقد كنت اقول لنفسي ذات الشيء عندما عرفت بأنك طالب لدي , لكن ماذا عن الأن؟ .. اعني ما رأيك بالأمر الان؟ " سألني و عم الصمت

رأيي؟ .. في الواقع انا لا افكر بأنه استاذي ابداً . انا اريد هذه التجربة لكي ... لكي اعرف ما حقيقة هذا الجنين الذي تشكل فجأة

نعم لهذا السبب ... لأنه تكون عندما بدأت افكر به لذا .

عدلت طريقة جلوسي و وضعت مرفقي على الطاولة

" الان؟ .. من ناحيتي , انا لا اهتم بترأسك الصف الذي اجلس فيه .. و لا اهتم بالشخص الذي تكونه عندما تشرح درساً امامي انا فعلاً لا اهتم ... لذا الان ... سأعطي نفسي فرصة اكتشاف شخصيتك الحقيقة وراء اقلام اللوح و كتب الفيزياء "

استطعت الشعور بلغة جسده تتغير 1500 درجة مئوية , لا ادري ان كان رقماً صحيحاً لكن مقدار السعادة التي خرجت منه كانت قادرة على تكسير النوافذ و تحطيم المكان

" هذا .. هذا رائع .. اعني ... انه مذهل " تحدث بوجه اصطبغ بالأحمر و شفتين مبتسمتين بشدة و عينين ازدادتا زرقة

استعاد توازنه بعد ان زعزعته الفرحة العارمة

و لأكون صريحاً مع نفسي ... شعرت بقليل من الآمان لرؤية شخص ما سعيد بمجرد انني احبه ..

اعني .. انه شعور دافيء للغاية , لم اجربه من قبل

" اذاً , الشيء الذي كان يقتل تفكيري , قد قَتَلْتَهُ للتو , اشكرك " قال لي جاعلاً من شفتي تبتسم تلقائياً

هل انا واقع بالحب ؟؟ ام ؟! ...

" العفو " قلت هازاً رأسي

" همم , اذاً لا داعي لأن نذكر الأمر مجدداً اليس كذلك؟ " سألني ليتأكد

A Side Of HIMWhere stories live. Discover now