chapter : 41 * love confession *

Start from the beginning
                                    

رماه كونور في السيارة , شغل المحرك و انطلق بها

" هييي , مابك؟! , مالذي يحصــ " قاطع كونور تذمر كيفن بمده للورقة اليه , تفحصها قليلاً

ثم سأله : ماهذه؟

" اقرأها " قال كونور , فأخذها منه و فتحها ... سرعان ما قطب حاجبيه و نظر الى كونور فوراً

حل الصمت لعدة دقائق , فهناك اشياء كثيرة ليقولها كيفن لكن كلها عشوائية , و لأنها كذلك لم يعرف كيف يبدأ

" يجب علي الذهاب اليس كذلك؟ " سأله كونور بعد ان بلع ريقه

حك كيفن مؤخرة رأسه , يفكر ..

" نعم " ... قال ثم نظر اليه و استأنف بجدية .. " نعم اعتقد انه يجب عليك الذهاب , اعني ... هذا فعلاً افضل من تجاهلك له فعلى الأقل ستتوصل الى حل معه بدلاً من الهرب منه "

تنهد كونور بعدم ارتياح و راح ينظر الى الطريق بشرود , هناك آلاف الأفكار في عقله ... و ملايين منها في قلبه !

.

.

بعد ان عاد الى المنزل , بقي يحدق في الورقة لكنه لم يستطع ابداً تخيل اي حوار ... اي اسئلة .. اي مشاعر

يفكر و يفكر .. بلا عقل , لكنه طرح على نفسه اكثر من مرة ان يتصل ب ويل

لكن ... لماذا؟

في الواقع ( لماذا) لم يكن السؤال الصادق الذي اراد طرحه , بل كان غلافاً لجواب لم يرد سماعه ! فقد بدأت اغلفة جديدة تتشكل حول قلبه في الآونة الأخيرة استمر بالهرب منها , على الرغم من عدم معرفته لمن يطارده !

.

.

Daniel's POV :

نظرت الى ساعة يدي التي استطعت رؤية وجهي من خلالها , التوتر واضح جداً هناك ... علي أن أهدأ

عاودت النظر الى الساعة لأنني لم اركز على الأرقام بقدر تركيزي على تفاصيلي , كانت الثامنة و دقيقة !

هل من الممكن ... انه لن يأتي ؟!

همم , نعم ممكن , فهو عدائي جداً و غامض مما يعطيني اشارة واضحة الى انه غير قابل للتنبؤ , على عكس معظم الناس

مثلاً ... كالشاب الجالس في الطاولة المقابلة لي , فهو يحضر مفاجأة ما للفتاة التي تجلس امامه , الأمر واضح من عينيه و لغة جسده التي تحاول اختصار الحديث بينهما ليخرج المفاجأة

و ها هو ذا , يقدم لها وردة خمرية اللون ... لكنه كاذب ! , يبدو لعوباً .. اما بالنسبة للفتاة فهي الأن تعتقد انه ملك الرومانسية و سوف تقبل بالنوم معه الليلة , و على الأرجح هذا جزء لا اود تخيله حتى !

اشحت بنظري الى الباب للتفقد كونور ... انه هو!!! يدخل !!

خفق قلبي بسرعة ... و شعرت بسخونة في وجهي .. اتمنى انه لم يتحول الى أحمر الأن , سيبدو هذا محرجاً

A Side Of HIMWhere stories live. Discover now