chapter : 37 * qiute after the storm *

Start from the beginning
                                    

" كونووووور! , هل جننت؟! " الصوت اقترب اكثر لأدرك انها آنا , هل هي تضع مولوداً او ماشابه؟

لا يهم لن افتح عيناي

" اتركيه , انه لا يزعجني "

ماهذا؟!!! انه صوت ........ ويل !!!!

نهضت فوراً من مكاني لأدرك انني نائم بجانب ويل , على سريره , السرير الذي يتلقى العلاج عليه و الذي بالكاد يتسع لشخص

و الغريب انني كنت مستلقٍ على جهة الحائط , اي انني تعمدت النوم هنا !!

انا لا اتذكر ! , كيف حصل هذا؟! بل متى؟!

قلبت ناظري في الأرجاء و فركت عيني بعدم تصديق , لأدرك شيئاً أخر ... أن ويل عاجز عن النهوض و انه محاط بألات و اسلاك غريبة تخترق جسده بالاضافة الى سيروم معلق بجانبه و هناك ضمادة بيضاء ملفوفة حول رأسه و غطاء ابيض يغطيه من اطراف اصابع قدميه حتى بداية جذعه ليترك صدره عارياً , لكنه عاري من الملابس فقط , و ليس من الأسلاك و الأنانبيب

" تحرك كونور!! " أمرتني آنا بغضب 

رمشت عيني بسرعة و نظرت الى ويل المستلقِ , كان يضحك ... رائع ... ابتسمت بشكل لا ارادي لمجرد رؤية عينيه سعيدتان

فشعرت بآنا تصفعني على رأسي

" انهض ايها المزعج " قالت و هي تسحبني برفق كي لا تؤذي ويل , بينما كان هو غارق بضحكاته

نزلت من السرير برفق بينما اتذمر لتتركني و شأني

كنا كالأطفال

" هل فقدت عقلك؟؟! " لم تكن تسأل , بل كانت توبخ , توبخني و كأنني طفل صغير

" ألا تعرف انه متعب و يحتاج الى الراحة , كيف تفعل مثل هذه الحماقة؟ " عاودت التوبيخ لكن بشكل جدي أكثر

حسناً , و لأكون جاداً , كنت أسأل نفسي ذات الأسئلة !!! , هل انا مجنون؟ , لكنني اقسم انني لا اتذكر متى اتيت الى هنا

" لا توبخيه آنا , فهو لديه عادة المشي اثناء النوم " قال ويل ليلتفت كلانا إليه

فعلاً لدي؟ كلا ... فأنا أنام كالغوريلا بالكاد استطيع تحريك جسدي يميناً و يساراً , انا متأكد انني لا اسير اثناء نومي

نظرت الي أنا بدهشة و سألت بذات النبرة : حقاً؟

" آ .. آ , نعم , انا اسير أثناء نومي , نعم انا كذلك " جاوبت بتردد و نظرت الى ويل بغرابة كما لو انني أسأله ( هل لدي فعلاً؟ )

ليبتسم بشكل مبهم

سأجاريه .. كما يفعل دائماً عندما اكذب امام الجميع بشيء و يجاريني هو , لكن الان لا اعرف لماذا اجاريه !!

" حسناً , لكن انتبه في المرة القادمة " قالت آنا ثم اتجهت الى ويل

" كيف حالك اليوم زعيم؟ " سألته برفق

A Side Of HIMWhere stories live. Discover now