"دَوَامَةْ الحُب"ْ{SPRAIL OF LUV} ~مكتملة~

part 03:"تحطم الكبرياء"

أحداث البارت السابق:

"اكتشفت أن أمي تملك أسوء ذوق في الرجال"

"ماذا تفعلين هنا"

"أنا أختك في النهاية"

"سأساعدك"

"إذن أنتي تحبين الخطر بقدر حبك للموضة صحيح"

"خذ اذهب لهذا العنوان"

"كن البطل"

"سأجرب الخضوع لنفس تلك القذارة"

"نعم إنها خطتي البديلة"

_________________________________________

"تحطم الكبرياء"

يقال أن~الحب أعمى~حيث يمكنك فعل أغبى ما كنت تتوقع أنك ستفعله يوما ليكون لك جزء و لو ضئيل في قلب من تحب

يقال أن ~الحب مسؤولية~حيث أنه لما تكِنُ المشاعر لشخص ما سيكون هذا الشخص هو المسؤول عن ما سيحدث لقلبك جراء ردة فعله سواء كان الرد رفضا أم موافقة ... سيقع عاتق هذا الحب على الشخص الذي استسلم له من طرف واحد عندها ستكون خطة الخروج منه شبه مستحيلة كأنك أردت أن تجرب شعور الذهاب للجحيم ليوم واحد لتقع فيه غير مدرك أنك لن تخرج منه سالما

يقال أن~الحب عذاب~حيث أنه عندما تقرر أن تتحرر من علاقة كنت مدمن عليها لدرجة أنك غرقت بها لحد الثمالة...
علاقة جعلتك لا تسترجي حتى بالتفكير في الخروج منها عندها ستقع بمتاهة العذاب الذي يقتل الشخص بصمت غير آبه لما تتعرض له من ألم.....
و لكن يبقى غدر الحياة أصعب و أقسى فهو الوحيد الذي لا يمكنك تفاديه فلا أحد يستطيع تحذيرك منه حتى لا تتأذى في آخر المطاف.

يقال أن~الحب كبرياء~و هنا يبقى السؤال..
هل ممكن أن يتحطم هذا الكبرياء من أجل كلمة لا تحمل في جعبتها سوى حرفين استطاعا قتل العديد من القلوب بمجرد الخضوع لهما؟؟

_____________
10:30 a.m
in the University

دخل بارك هو الى الجامعة و تعابير البادية على وجهه توهي أنه في غاية التشويش و كأنه يخوض في حرب مميتة قد لا ينجو منها أصابه الاكتئاب من لاشيئ للآن مازال يجهل سببه.

ذهب الى مكانه المعتاد بعد انتهاء محاضرته الأولى....."المكتبة"

كان يجول بين رفوفها يتأمل أوراق كتبها تاركا عقله يتأرجح به من بحر أفكار الى آخر غير آبه بالوقت الذي يمر دون شعوره به و أن محاضرته التالية قد بدأت بالفعل منذ برهة ليست بقصيرة....جذب انتباه بطلنا كتاب كان يشعر من أن حل مشاعره داخله....

"جارية ما لجسمها روح"

قد يظهر أن اسم هذا الكتاب لا يمت بصلة بالقصة التي وقع بارك هو ضحيتها لكن ما جذب كل أحاسيسه هو غلاف هذا الكتاب الذي فتح جراح الماضي لبطلنا الجراح الذي ظن أنه قد تركها في ذلك البيت المشؤوم البيت الذي كان في يوما من الأيام بيته