قررنا، بأن أحدنا سيشكلُ للآخر جذوراً يضربها في أرضِ الواقع، وطناً ينتمي إليه، و ذاكرةً.
« أهديكِ، لنفسي الغارقةِ بكِ، قصيدةً »
- أحد عشر : الكتاب الثاني
هيلو 😎🖐 السبيشل بارت المنتظر 😆🙊💕. و كعادتنا السابقة - اشتقت لكل ذا 😭💔- الصورة 🙇💕
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
***
خطوة..
خطوتان..
ثلاثُ خطوات..
و من ثم قفزتْ سريعاً إلى الدرج و صعدته بلا تريث.
ما بدى كملاحقةِ شبحٍ لها، كان في الحقيقةِ محاولةً للولوج إلى غرفتها قبل أن يتم الإمساك بها من قِبل أحد الكبار. لأنه إن حدث ذلك، فلن يعقبه إلا توبيخٌ طويلٌ من جدتها – إن كانت هي من أمسكها- أو حكاياتٌ غير ذات نفع لبقيةِ الليل من جيمين عما كان يفعله حين كان في الثالثة عشر – عمرها - و الذي غالباً ما يكون كذباً استناداً إلى شهادة جدتها.
كادت تدخل الغرفة – أمسكتْ بمقبض الباب- حين سمعت صوتَ خطواتٍ تقترب، استدارت سريعاً و كان هو، جيمين.
زفرت استعداداً لليلةِ طويلة، و كلما كانت المسافة بيهما في تقلصٍ، برزت ملامحه أكثر. توقعت أن يلوح لها بيده قبل أن ينحرف عن مساره و يتجه نحوها، لكنه لم يفعل، لم يرفع ناظريه عن الأرض حتى، و واصل سيره حتى آخر الممر ثم نزلَ الدرج!
لم يبدُ بخيرٍ، فتلك – تجاهله لها – ليست عادته!
دخلت الغرفةَ و من ثم الحمام، استحمت سريعاً – قبل أن تكتشف جدتها أنها عادت تواً- فيما كانت تفكر في سبب تصرفه الغريب ذاك. لكنها حين خرجت، و صادف أن وقعت عيناها على الروزنامة، عرفت علته..
كان التاريخ هو العلة.
23/5
كل ما تبقى على هذا اليوم كان أسبوعاً، ابتداءً من الغد..
***
- من تكون هي؟
اقتربتْ منحنيةَ الجذع من الفتاة الواقفةِ على استحياء بجوار دونغ ها. قال هو:
