الجزءُ الثالِث | حقائِق

Start from the beginning
                                    

قفزت آمبر من علي السريرِ و أحضرت مذكراتِها و بدأت تكتب فيها.

رأت آمبر في جانبِ عيناها هاتفها و شاشته تفتحُ معلنا قدومَ رِسالة.

تركت آمبر ما كان في يدِها و امسكت بهاتِفها لتري رِسالة من كاميلا.

ميلا : هل كنت تعرفين ان كاميرون عندها جاكوزي في بيتها؟

ميلا : اعرف الآن اين سأقضي إجازة نهاية الأسبوع!

ضحكت آمبر و لفت عيناها علي صديقتها.

خرجت من المحادثةِ و نزلت في قسمِ الرسائلِ باحثة عن اسمهِ و عندما وجدته فتحت الرسائل بينهم.

لم يتكلموا ابدا إلا في بدايةِ السنة فقط لأنها كانت تطلب واجِب قد فاتها و لأنه يتأكد من نمرةِ هاتفِها.

آمبر المثيرة : ساعدني؟

جايسون من المدرسةِ : اي شيء لكِ ;)

لم تكد آمبر أن ترسل الرسالة حتى رد هو - ياله من يائِس.

آمبر المثيرة : اخبرني كل ما تعرِفه عن الفتي الذي لا يتحدث - غيرت رأيي بشأنِ القصة فتقريبا مستقبلي يعتمد عليها

جايسون من المدرسةِ : أليسَ هذا جميلا؟

آمبر المثيرة : لا ، فقط اخبرني !

جايسون من المدرسةِ : حسنا لكن ليس في الرسائل

جايسون من المدرسةِ : تعالِ لحفلتي يومُ الجمعة و ربما سأخبركِ شيء و انتِ - تعرفينَ ;)

آمبر المثيرة : يع افضل الموت

آمبر المثيرة : ألستَ تواعِد كاميلا؟

جايسون من المدرسةِ : من؟

جايسون من المدرسةِ : امزح

جايسون من المدرسةِ : و لا - انا لا اواعِد و هي تخونني علي ايِ حال، كأنني لا اعرف

آمبر المثيرة : كاميلا؟ بالطبعِ لا

آمبر المثيرة : انتظر ، انت محق

جايسون من المدرسةِ : هل ستأتين الحفلة؟

آمبر المثيرة : ليس لدي خيار

جايسون من المدرسةِ : اراكِ هناك اذا ;)

آمبر المثيرة : احمق.

اغلقت آمبر هاتِفها و رمته علي السريرِ في تعصِب مبالِغ فيه و لكن الحق علي الأحمق و جميعُ الحمقي اشباهه في المدرسةِ.

أحضرت مذكراتِها و أكملت ما كانت تفعله حتي نادتها أمها من اجلِ العشاءِ.

***

في احدِ البيوتِ قريبا من الحيِ، جلست فتاتانِ و في يدِهم كتبُ الجغرافيا او بمعني اصح جلست واحدة منهم علي الأرضِ تمسِك بالكتابِ بينما استلقيت الآخري علي السريرِ بينما يتدلي شعرها من طرفِ السريرِ.

الناطِقة .Where stories live. Discover now