قفزت آمبر من علي السريرِ و أحضرت مذكراتِها و بدأت تكتب فيها.
رأت آمبر في جانبِ عيناها هاتفها و شاشته تفتحُ معلنا قدومَ رِسالة.
تركت آمبر ما كان في يدِها و امسكت بهاتِفها لتري رِسالة من كاميلا.
ميلا : هل كنت تعرفين ان كاميرون عندها جاكوزي في بيتها؟
ميلا : اعرف الآن اين سأقضي إجازة نهاية الأسبوع!
ضحكت آمبر و لفت عيناها علي صديقتها.
خرجت من المحادثةِ و نزلت في قسمِ الرسائلِ باحثة عن اسمهِ و عندما وجدته فتحت الرسائل بينهم.
لم يتكلموا ابدا إلا في بدايةِ السنة فقط لأنها كانت تطلب واجِب قد فاتها و لأنه يتأكد من نمرةِ هاتفِها.
آمبر المثيرة : ساعدني؟
جايسون من المدرسةِ : اي شيء لكِ ;)
لم تكد آمبر أن ترسل الرسالة حتى رد هو - ياله من يائِس.
آمبر المثيرة : اخبرني كل ما تعرِفه عن الفتي الذي لا يتحدث - غيرت رأيي بشأنِ القصة فتقريبا مستقبلي يعتمد عليها
جايسون من المدرسةِ : أليسَ هذا جميلا؟
آمبر المثيرة : لا ، فقط اخبرني !
جايسون من المدرسةِ : حسنا لكن ليس في الرسائل
جايسون من المدرسةِ : تعالِ لحفلتي يومُ الجمعة و ربما سأخبركِ شيء و انتِ - تعرفينَ ;)
آمبر المثيرة : يع افضل الموت
آمبر المثيرة : ألستَ تواعِد كاميلا؟
جايسون من المدرسةِ : من؟
جايسون من المدرسةِ : امزح
جايسون من المدرسةِ : و لا - انا لا اواعِد و هي تخونني علي ايِ حال، كأنني لا اعرف
آمبر المثيرة : كاميلا؟ بالطبعِ لا
آمبر المثيرة : انتظر ، انت محق
جايسون من المدرسةِ : هل ستأتين الحفلة؟
آمبر المثيرة : ليس لدي خيار
جايسون من المدرسةِ : اراكِ هناك اذا ;)
آمبر المثيرة : احمق.
اغلقت آمبر هاتِفها و رمته علي السريرِ في تعصِب مبالِغ فيه و لكن الحق علي الأحمق و جميعُ الحمقي اشباهه في المدرسةِ.
أحضرت مذكراتِها و أكملت ما كانت تفعله حتي نادتها أمها من اجلِ العشاءِ.
***
في احدِ البيوتِ قريبا من الحيِ، جلست فتاتانِ و في يدِهم كتبُ الجغرافيا او بمعني اصح جلست واحدة منهم علي الأرضِ تمسِك بالكتابِ بينما استلقيت الآخري علي السريرِ بينما يتدلي شعرها من طرفِ السريرِ.
YOU ARE READING
الناطِقة .
Fanfictionعِندما تقابل فتاة لا تكف عن الحديثِ فتي لم يتحدث منذ كانَ في السادسةِ من عُمرهِ. - قِصصُ الهوَاةِ - اعليَ تصنِيف #51
الجزءُ الثالِث | حقائِق
Start from the beginning