أيات القضاء والقدر في القران

1.5K 21 9
                                    

السلام عليكم ...
لا يسعد القلب ولايطمئن الا بذكر الله
اخترت لكم موضوع الايمان بالقضاء والقدر وهو من شعب الايمان ولايدخل الجنة من لايؤمن بالقدر ..
كثير مايصادفنا في الحياة من امور تحدث لنا نتمنى ان لم تكن او العكس صحيح نتمنى ان تصير لنا ولانعلم اين الخير فا كل هذا بعلم الغيب قدره الله سبحانه وتعالى فالكل شيء قدر ...
ويبقى ان نعلم ان الدعاء والقدر يتصارعان الى يوم القيامة ، ممكن ان نرد القضاء بالدعاء اذا كان خالص لله وبنيه صادقه ممكن ان يغير القدر ولكن دائما اختيار الله لنا افضل من ارادتنا فاليس مانتمناه خير (ربما امرءآ لقى حتفه في ماتمناه) فالافضل ان نتركها للخالق ولانتعب في التفكير بأمور الحياة التي ارهقتنا وسلبت صحتنا وضاعت الوقت الذي يستحق ان ننخصصه لذكر الله والتقرب اليه ..
فكم منا من تمنى ان يتزوج فلانه او تتزوج فلان ولايعرف ان الله كتب رزقه وزوجته واولاده من الازل ... وكم من تمنت ان ترزق بأطفال وماعلمت ان حرمانها منهم بالنسبه لها اهون من ان ترزق بطفل معاق او عاق او غيرها من الامور .. فدائما يدفع الله ماكان اعظم ومايصيبنا من خير منه وما اصابنا من شر فمن انفسنا ...

جمعت لكم ادله من القران والسنه النبويه عن هذا الموضوع وارجو ان تستفيدو منها ... ونقلتها لكم لتكون الفائدة اكثر والمعلومات ادق ففي بعض الاحيان اضطر الى نسخ اشياء لأجمع لكم كل مايخص الموضوع .. فانا لست كاتبه ولكن هدفي ان افيدكم بهذه المعلومات وتكون صدقه جاريه لي .. فلابد للانسان ان يترك بصمه خير في الدنيا ليسعد بالاخرة ...
اترككم لتتأملو بهذه الايات ...

الإيمان بالقدر: خيره وشره، وحلوه ومره، وقليله وكثيره، وظاهره وباطنه، ومحبوبه ومكروهه، هو إيمانٌ بركنٍ ركين لا يصحّ إيمان العبد ما لم يعتقد به اعتقاداً جازماً، ومن لم يستمسك بعروته ضاع في متاهات الحيرة والضلال؛ إذ لها تعلّقٌ بمسائل غيبيّة قد يعجز العقل عن تصوّرها والإحاطة بها.

وقد تضافرت الأدلّة على وجوب الإيمان بالقضاء والقدر، ووردت في ذلك الآيات المحكمات، والبراهين القاطعات، والنصوص الواضحات، سواءٌ ما تعلّق بركنيّته وضرورة الإيمان به، أو التي تُبيّن مراتبه ومنازله، فتدلّ ضمنيّاً على القضاء والقدر، وسوف نقتصر في هذا المقام على ذكر الأدلّة الشرعيّة التي تثبت هذا الركن إجمالاً، وفق ما يلي:

الأدلة من القرآن الكريم

وردت العديد من الآيات القرآنية التي تُثبت القدر، نذكر منها:

* قوله تعالى: {إنا كل شيء خلقناه بقدر} (القمر:49)، ومعناه أن الله سبحانه وتعالى خلق كل شيء بمقدار قدّره وقضاه، ويتضمّن ذلك –وفق الملاحظ من سياق الآية- وعيداً على المجرمين المكذبين بالقدر والكافرين به.

* قوله تعالى: {وخلق كل شيء فقدره تقديراً} (تبارك:1)، ومعناه أن كل شيء دون الله سبحانه وتعالى فهو مخلوقٌ مربوب، محتاجٌ إلى مليكٍ وإلهٍ يسخّر أموره ويُقدّر له أقداره، وأن كل شيء تحت قهره سبحانه وتسخيره.

تأملت بخالقيOù les histoires vivent. Découvrez maintenant