تأملت بخالقي

الكاظمين الغيظ

الْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ : هم الذين يكتمون غضبهم ويتحملونه ويصبرون عليه ويكفون شرهم احتسابا للاجر.

الْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ : وهي مرحلة تلي السابقة ... أي مع كف الشر يعفون عمن ظلمهم في أنفسهم ، فلا يبقى في أنفسهم شيء على أحد، وهذا أكمل الأحوال .

اللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ : وهي مرحلة الاحسان للمسئ .. وهي مرحلة قد تكون صعبة جدا نفسيا ...لكن يستطيع عملها من يرغب في ان يكون ممن يحبهم الله سبحانه وتعالى .

كم هو جميل لو كل شيء نعمله نبتغي اجره من الله ولاننتظر اجره من احد .... وماهو اجمل عندما يكون بأستطاعتك ان تأخذ حقك سواء بيدك او لسانك ولكنك لاتفعل هذا ﻷيمانك القوي بالله وابتغاك رضاه في كل عمل.... ويقينك بأن الله سوف يأخذ حقك ويجزيك خير الجزاء على كظمك لغيضك.....
ولكن كثير من الناس نست وجود من يأخذ حقهم وقادر على نصرتهم ..... واخذو يتعاملون مع الناس كما يعاملوهم سواء كان بالضرب او بالتجريح بالكلام والاساءة ......فهناك اشخاص يستفزوك بكلام جارح او فعل تكرهه فلا تغضب فان غضبك سوف يفقدك حقك ويزيد الامر سوءآ وسكوتك وكتمانك لغضبك سوف يشعر المقابل بخطأه ويستحي من تصرفه وهذا غير الاجر العظيم الذي سيكتبه الله لك ..
وهذا حديث الرسول( ص ) ليبين لنا من الشديد ....

وايظا اوصانا النبي محمد ص بالتعوذ من الشيطان عند الغضب ......

**********
تحياتي لكم
واسأل الله ان يجعلنا من كاظمين الغيظ