《مَلَاذُهَا الْأخِير..مَتَاعُه الْأبَدِي》

10.5K 839 275
                                    

*هَمَاسَاتُكِ و تِلْك الْلَمَسَات الْصَغِيرَة الْصَادِرَة مِنكِ يَا بِنتْ آدَم تَهِز كَيَانْ ذَلِك الْشَيطَان الْرجَيم،كَأنني سَقَطتُ مِن أعْلَى الْجِبَل ومَا كَانَ لِي مُنقِذ سِوَاكِ،بِهُدُوء تَسَلَّلتِي بَينَ ثَنَايَاي حَتَى تَمَكنّتِي وأرتَدِيتِ ذَلِك الْتَاج لِتُتَوجِي نَفْسِكْ كَسُلْطَانَة عَرشِي..~*

sehun's pov

ومازالت السماء لم تكف عن التنفيس عن غضبها،مازالت ترعب كل من بالمدينة نتيجة صوت الرعد والعواصف المدمرة.

ومازالت تلك البرودة القاتلة غير كافية للقضاء علي اللهيب بداخلي....~

اغلق عيني واسمح لرئتاي بإستنشاق كمية كبيرة من الاكسجين،ولمَ اخاف من انقطاع انفاسي ان كان قلبي متوقف بالفعل؟!.

لطالما كنت هكذا،مخلوق ملعون لا يوجد له ملجأ ولا مرتجع،من يقود الاخرين للجحيم،وهل اجبرتهم يوما علي ارتكاب الخطايا؟.

أبناء آدم..كم هم مثيرين للشفقة!،تغريهم الخطايا وينساقون وراء اهوائهم وهم علي يقين تام ان نهاية الامر سيقودهم لجحيم ابدي!.

لطالما دام كرهي لابناء هذا الجنس،ولكن فقط واحدة..واحدة من قلبت الامر،واحدة قامت بتبديل الادوار لتسوقني هي وراء اهوائي!،واحدة اخرجتني من الجحيم وارسلتني لهنا مجددا.

واحدة استطاعت العبور بين احشائي تدريجيا حتي تمكن لها الاستيطان التام...~

وكيف أُرضِي غروري؟!،لطالما كنت انا المسيطر..المتحكم..من يخضع له الآخرين. لم استطع تقبل فكرة تحكمها بي واصبح عقابي لها جزء من ارضاء غروري،اصبحت احدي ممتلكاتي بالفعل،لم ولن اتركها حتي وان ارادت هذا.

وكيف اتركها وانا المشتاق؟....~

حتي وان تظاهرتُ بالبرود التام سيظل ذلك الجزء بداخلي يزداد لهباً بمجرد رؤيتها. يوماً ما ستخضع لي،ويوماً ما لن تتذكر اي شيء سوى إسمي.

كلما نظرت للمرآة ورأت اول حرف من اسمي فوق خصرها هي ستتذكر كل لحظة هنا،سأجعل كل دقيقة تمر علامة تحفر في ذاكرتها للابد.

فأنا يا صغيرتي غير قابل للنسيان....~

لطالما اردت الخروج من تلك الزاوية المظلمة والتوقف عن مراقبتها،لطالما اردت ان احصل عليها بين يداي.

ولطالما اردت سماع نبضاتها عن قرب....~

لطالما اردت ان تلتصق ياء ملكيتي بكل شيء يخصها،ان اخبر الجميع انها ملكي ولي وانه لا يُسمَح لاي شخص اياً كان بالعبث معها. بإستثنائي..~.

مَعْبُودَة الْشَيطَانْ||oh.sWhere stories live. Discover now