رواية أما غرام يشرح الصدر طاريه و إلا صدود وعمرنا ما عشقنا / الكاتبة صدود/مكتملة

71

‎؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

‎طلع من البيت والغضب معمي عيونه..
‎ماطرى في باله ابداً إن ذياب يكون تعبان..
‎وهي كيف كتمت الخبر عنه وعنهم كلهم..
‎بأي حق تقرر مصير ولدهـ ..
‎كان لازم تقول له ..
‎حقدها عليه يسيرها ويسيطر عليها..
‎يبيها تنتقم منه بس ماهو عن طريق ذياب..
‎ماقابل ذياب الا مرات معدودة..
‎وهديل كانت تاخذه منه وتمنعه لا يتعود عليه..
‎بس مالاحظ أي شيء غير طبيعي فيه..
‎لانها ماسمحت له يلاحظ شيء..
‎كانت تلهيه عن ذياب بشطارة..
‎فقد بنته بيوم ولا هو قادر يفقد ولدهـ..
‎بنته ماتت وهي مع أمها..
‎ومستحيل يسمح لهذا الشيء يصير مرة ثانية مع ولدهـ..
‎لازم يأخذها هي وذياب معه بأقرب فرصة..
‎أستغرب كلام علي لما كلمه..
‎يقوله تعال موضوع يخص ولدك..
‎يظنون إن أنا وأمه جاهلين باللي فيه..
‎بس معهم حق انا الجاهل بحال ولدي وزوجتي..
‎تشرح سبب إصابته وتحاول تخفف الموضوع..
‎حادث..ولادة مبكرة..غيبوبة..
‎وبعدها مرض ذياب..
‎لازم اعرف كل اللي مرت فيه وصار معها..
‎قرر يسافر إيطاليا ويعرف كل شيء صار من صوفيا..
‎توجه لــ المستشفى التخصصي بـ الرياض..
‎وقابل صديق قديم له بالمستشفى..
‎رحب فيه بالدكتور غازي..
‎ابتسم بسخرية على اللقب المكروهـ من قلبه..
‎دكتور لم ينقذ إبنته ولا لاحظ مرض ولدهـ ..
‎أي دكتوور ..؟؟
‎عرض أوراق ذياب على صاحبه..
‎وبعد مناقشات طويلة تبين له إن الإصابة بالنخاع الشوكي..
‎يصير فيه إنتفاخ مفاجىء يكون سبب في فقد ذياب لوعيه..
‎ويمكن يأثر على النظر عنده والكلام..
‎يتذكر حركتها الدايمة بمسك يدينه..
‎وحتى لو يوقف لثواني معدودة..
‎كانت تمد يدها له عشان يرتكز عليها..
‎أستغرب غن ولده بعمر السنتين ولا يقدر يوقف ويمشي بإتزان..
‎تمنى لو تكون قدامه بهذي اللحظة..
‎ويتمكن من معاقبتها على كل شيء..
‎على هجرها له سنين..حرمانه من ولدهـ ..
‎على عذابها ووحدتها وهي بعيدة عنه وعن اهلها..
‎حس إنه يبي يعاقبها على جرائمه في حقها..