part '3'

6K 274 82
                                    



:: ضحك بأستهتار "وش فيك؟"
قام من السرير وعدل بلوزته السوداء بكبرياء
:: نطق بحده " جهز نفسك بتجي معي"
فتح مهند عيونه بقوه رفع راسه وعيونه بهن لمعه طفيفه عض شفته بقوه يمنع نفسه ماينجرف بالصياح
:: الي قدامه نزل عيونه لشفة مهند وتكلم بصوت غليظ " انت كذا صرت تفتن اكثر وتخليني اتمسك فيك بقوه"
عقد مهند حواجبه بأستنكار واستجمع نفسه عشان يوقف
نطق بعد تردد وتوتر , كل ذا يصير تحت انضار ثاقبه تدقق بكل حركه ورمشه يسويها مهند
" انا و- وش سويت عش- شان تاخذ دينك مني؟"
مهند لعن نفسه الف مره بعد المليون كان يستجمع كلامه وهذا الي يطلع منه؟ نزل راسه برعب للعيون الحاده الي اكلته. مسك ايده مُحاوله انه يثبتها عشان مايوضح رجفة ايده
:: تكلم ببرود مع حده وما نزل عينه من شفة مهند للأن.
" ماسويت اي شيء, لاكن احد غلط وانت صرت الضحيه بكل بساطه"
عقد حواجبه بعدم فهم.
" يعني احد سوا مصيبه وحطها فيني؟"
:: ارتفعت أبتسامته بشكل ما يبشر بالخير
" ايوا عشان كذا انت راح تدفع الثمن غالي"
طير عيونه مهند ورفع ايده لشفته, يحاول يستعوب الي يسمعه.. احد سواء غلط! واكيد هالغلط بيكون شيء كبير مثل قتل او. او اختطاف و و حطوه فيني؟
هِنا مهند ماقدر يتمالك نفسه وبدت دموعه تطيح ورا بعض,
الي قدامه كان ابعد من انه يفكر بحال مهند كان يفكر بـ (كيف هو اجمل من الصور الي دايم يشوفها؟)
:: " ايش الي يبكيك الحين انت؟ عادي مافيها شيء ترا! تروح معي لقصري تعيش معي بسعاده هناك وافكك من كل شيء كنت تعاني منه "
ضحك مهند بأستهتار و وضحت غمازته,
الي قدامه رفع حاجبه الأيسر بأعجاب على شكل النتفه مهند كل حركه صغيره به تعجبه اكثر,
تكلم بأستهتار " تقصد اروح معك واترك اختي وكل الناس الي يحبوني على شانك قلت بس تعال معي يالمنحط؟" تجراء مهند يكلمه بفضاضه
رفع الي قدامه حاوجبه بأعجاب اكثر لجرئه مهند
تقدم ناحية مهند بهدوء وكل مال يقدم خطوه مهند يرجع خطوتين, ضرب مهند الجدار وراه. والي قدامه ارتفعت شفته بأبتسامه خلت قلب مهند ينبض برعب

قرب مره لمهند رفع ايده اليمنى اتجاه خده. رفع اصبعه السبابه يسحب اصبعه من تحت عين مهند الين خده المليان وقف اصبعه بمنتصف خده يتحسسه برقه وعيونه على خده
رفع عيونه عن خد مهند وناضر عيونه الوساع الكبيره الى انسحر فيهم من زمان, ماقدر يتمالك نفسه. قرب بقوه ناحيه مهند المتصنم من قربه تلامست انوفهم وانفاسهم صرات تضرب وجيههم.. همس ببحه
" سبحان خالق هالعيون ماجمالهن"
انتفض مهند جراء الهواء الحار الي ضرب شفته ووجه رفع مهند ايده وحطه على صدر الي قدامه, لوهله ضن الي قدامه ان مهند يبيه ويبغا ينجرف معه اكثر.. لامس مهند صدر الي قدامه برقه وصلن ايدينه عند كتوفه وبلحضه دفعه لورى بأقوى ما عنده وكان الي قدامه ضحيه السرير الي انتصف ضهره وسبب له ضربه قويه
ركض مهند لباب الغرفه وفتحه بسرعه نزل الدرج بجنون وينط الخمس درجات بدال الوحده!
تعثر كثير بس تفادا كل شيء
يدور بعيونه عن اخته
صرخ صرخه مفجعه " هههههند!!! هند!"
طلعت هند من المطبخ منجنه "و وش فيك مهند؟"
مسك يد اخته بقوه وأشر بأصبعه للدور الفوقي
"مين الملعون الي فوق ذا!!! مين الي دخله علي!!"
امتلت عيون هند بخوف " مين وانا اختك؟ والله محد دخل عليك قسم بالله!"
وقف مهند بصدمه وترك ايد اخته بهدوء
رد بهدوء مُريب مع تعقيده حواجب " مافي احد فوق؟ بس انا متأكد والله! الى والله فيه!"
رفعت هند ايدها لفمها تبكي منصدمه من اخوها الي انجن رسمي
" و والله انا جالسه بالصاله طول الوقت وتوي ادخل المطبخ مافي احد رقى الدرج او دخل غرفتك حتى!"
" الا فيه!!! انا شفته كان عندي ويبي ياخذني لقصره!!!" قربت اخته وضمته لصدرها بقوه وكل مال يعلى صوت صياحه, وش فيه اخوي ياربي؟
وش فيه! هو مو مجنون! هو دايم ذاك العاقل الحكيم وش الي خلاه كذا
تركت اخوها ورقت الدرج بسرعه
" ه ند انتبهي الله يوفقك!"
رقت ودخلت غرفة مهند بهدوء تلف راسها يمين يسار تتمنى لو تلقى احد تتمنى لو تشوف لو لمحه شخص ولا انه تخلي موقف اخوها انه هو المجنون ومو على خبره..
نزلت من الدرجه بهدوء وعينه على اخوها الي كان جالس بنهايه الدرج ينتضر منها شيء
نطق بسرعه " م موجود هو صح؟"
اومئت هند بـ لا طير عيونه بقوه " و والله انا شفته! تعالي, ت تعالي اوريك اياه!" مسك ايد اخته واتجه ناحية باب غرفته فتحه بهدوء جاب بعيونه انحاء الغرفه يدوره بس.. مالقاه! شاف سريره وفراشه طايح بالأرض أثر دفعته الي تجراء وسواها بقوه
" ش شوفي هند انا دزيته اتجاه سريري وهو طاح لأنه كان يقرب لمي! ثماً انا هجيت لمك! والله هند كان هِنا" يأشر ناحية سريره المبعثر
زادت دموع هند بشفقه على اخوها قربت وضمته لصدرها ماتبي تشوف وجهه كيف هو هلكان ومرعوب ماتبي تشوف تصرفاته الـ غير طبيعيه تماماً! " خ خلاص هو هرب مانقدر نمسكه"
ابتسم مهند عشان ان اخته صدقته " صح هو هرب عشان كذا انا ماراح اقعد بغرفتي ابد يمكن يجيني بعدين وياخذني, انا بقعد معك"
صاحت هند بقوه وغطت فمها تحاول انه تمنع صوتها يطلع اكثر من اللزوم
" يالله حبيبي انا عندي مفاجئه لك. لاتخربها علي ياقلبي" رفعت ايدها تمسح دموعها
مسكت ايد اخوها وجرته برا غرفته نزلوا الدرج وهو مازال متصنم يفكر وش الي صار فيه
تو, ورب البيت هو كان قدامه! والله هو حس بأنفاسه الحاره تضرب شفايفه و بشرته هو صدق! بس كيف طلع؟ الغرفه صدق كبيره ودريشتها كبيره بس كيف طلع منها ودريشته مره مرتفعه وبعيده عن الأرض معقوله نط منها؟

ضياع Où les histoires vivent. Découvrez maintenant