part '2'

6.3K 273 98
                                    

تخبط وبداء يرجف قام بهدوء يحاول يمشى بس ركبه تصفق بعض وترتجف بعد عن الكنب وتوجه للدرج بس ماتحمل و طاح على ركبه وحط ايده على الأرض نزل راسه يحاول يضبط انفاسه السريعه,
" كل ذا خوف؟"
قال بأستهتار وضحكه تنرفز
مهند طاحت دموعه بقهر..رفع راسه بهدوء يناضر الدرج حاول وقام بداء يركض للدرج عشان يروح لغرفته بس احد مسك رجله وصبخ راسه الدرجه بدت شفته تصب دم..
قام من جديد ومسح شفته بكم البجامه الطايحه على كتفه وركض بسرعه متجاهل اطرافه البارده وبطنه الي يمغصه بقوه, دخل الغرفه وقفلها بأنفاس سريعه واخذ جواله بأيد ترجف وعيونه مليانه دموع وقلبه بيطلع من قفصه الصدري من كثر ماينبض بقوه دق على فيصل وانتضر وكل ثانيه تمر يحس بأنفاس حاره تقرب اكثر
مهند: "ف.فيصل تعا.لي في.صل ال.الحقني,"
طاح جوال مهند بقوه وايده بدت تصير حمراء من الي يمسكها بعنف وبدت اضافر تنغزر بقوه بمعصمه ومهند كان يصيح بألم طاح على ركبه
وايده ارتفعت فوق والتويت بقوة
مهند صرخ بقوووه لدرجه ان الجيران سمعوها

فيصل بعد المُكالمه فز من اول ماسمع صوته سكر السماعه وركض من دون جزمات ولا جاكيت يغطي كتوفه. ركب السياره واسرع لبيت مهند وكان قريب مره بيته له, اعصاب فيصل كانت مشدوده وشكله تقل مجنون اول ماسمع صوت مهند قام...ثلاث دقايق وفتح باب البيت بكل قوه وركض فوق لغرفه مهند حاول يفتح الباب...الباب مو راضي يفتح رفع راسه بقوه وعقد حواجبه بعد ماسمع مهند يصرخ بـ "خلاص" هِنا فيصل طلع من طوره وبكل قوه كسر الباب وصرخ بقوه "مهننند!"
طاح مهند بالأرض مغشى عليه ركض وشاله وعيونه امتلت دموع
"مهند حبيبي وش فيك؟ قوم!!"
حط يد تحت راس مهند والثانيه تحت رجلينه شاله ونزل تحت للدرج بسرعه بعد صعوبه من كثرة تعثره بالمخدات الطايحه بنص الصاله, طلع برا البيت ونزل الدرجات الأربع وتوجه لسيارته وشاف الباب الخلفي للسياره مفتوح عقد فيصل حواجه بأستغراب ودخل مهند ورا وسكر الباب ركض للمقعد الأمامي جلس مسك مقود السياره وعيونه ممتليه من دموعه.
حرك السياره واتجه للمستشفى وهو طاق السرعه كلها
انفاسه سريعه وافكار تجيبه وتوديه وش الي خلى مهند بهالحال؟ الي مستغرب منه اكثر ليش قلبه يبنض بقوه ويحس بشعور غريب داخل السياره؟ تجاهل كل شي ورفع راسه يناضر حال مهند من المرايه الصغيره الي فوقه, تنهد بحزن "لله يرحم حالك ياقلبي"
فيصل عقد حواجبه بأستغراب من التمتمات الي يصدرها مهند بخفوت
"مهند حبيبي قايم؟ قولي ايش تحس فيه؟من سوى فيك كذا؟,"
يناضر فيصل المرايه الصغيره بعدين يناضر الطريق بس ما امداه يسمع رد مهند الى وقف السياره عند المستشفى بسرعه نزل وفتح الباب واخذ مهند
ماهمه حالته الي كان هو فيها ابداً حيث انه مالبس لا جزمات ولا شيء يغطي كتوفه! كثر مهمه الي بين يديه وسبب حالته المجهوله!
وصل عند حالات الطوارئ
صرخ بقوه "نيييرس"
تجمعوا عليه الدكاتره واخذ الدكتور من يدين فيصل مهند وبلحضه اختفوا من قدامه

ضياع जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें