part '1'

18.1K 341 100
                                    

نتمشي رجليه كالعاده انا وفيصل رايحين لصديقنا سعود...
فيصل: شوف الله يلعن امهم ذبحو الولد ضرب!!
ركضنا انا وياه نفك الولدين عن الي يضربونه تحتهم
مهند بصراخ: استهدوا بالله ياجماعه خخخخلاص!!!
بعد مُحاولات انهم يوخرونهم بس
عجزوا يفكونهم!
:اتركوه
التفت مهند وفيصل للصوت الغليظ البارد الي وراهم وانفجعوا من شكله الي كان مبهذل من فوق لتحت ومليان دم
مهند: من وين طلعت؟
فيصل كان منهبل حده من الي يشوفه
فيصل بهمس : امش لايتوطوننا مثل المسكين الي راح عدام
ركض فيصل ومسك مهند الي ما استوعب شيء للحين
فيصل وهو يحاول يلقط انفاسه من الركض: العن امهم يخرعون كل واحد ازق من الثاني تلقاهم مجانين قسم!
مهند بأنفعال: نبلغ عنهم؟ معك جوالك؟ حرام المسكين شكله بيموت!
فيصل: خلك عنهم حاولنا وخلاص بلى خرط فاضي امش امش بس, بحاول اتناسى الي شفته تو
اومئ مهند وهو سرحان.. مع انه يشوف زين الى كانت وجيههم مو واضحه ابداً!
ليه يضربونه؟ ويوم ذاك قال اتركوه عطلول من دون كلام اتركوه بسرعه! وحتى الي تحتهم كان يصارخ اما هم ماسمعت منهم ولا حتى النفس كانوا يضربون بقوه من دون اي صوت!
فيصل: ياورع وين سرحت؟
مهند: فيصل؟ انت شفت وجيههم؟
فيصل بأستغراب: منهم؟
مهند: الي تو ياغبي!
فيصل: لا ماكنت منتبه الى للي قاعد يتمردغ تحتهم..
مهند: تتوقع وش سوى عشان يستحق كل هالضرب العنيف؟ احسه مسوي مصيبه عضيمه وذولا اخوانه والي سمعناه ورانا ابوهم!
فيصل ضحك: الله يخسك كل ذا عرفته من اشكالهم؟
مهند وهو معقد حواجه: قاعد اتكلم جد! وبعدين ليه كان مليان دم؟ اتوقع ابوهم قتل احد ثماً جاء يتفقد الوضع على عياله؟
فيصل بخوف: مهند واللي يرحم والديك سكر السالفه تراك ترعبني لي ساعه احاول انسى بس ماش شكل الي كان مليان دم ناشب بمخي!
مهند بهدوء: وصلنا
طقوا الباب وفتح سعود بأبتسامه واختفت اول ماشاف وجيههم المعكره
سعود: وش فيكم ياقوم؟ تقل احد صابخكم بمقلايه
مهند ببرود: شفنا بحارتكم مُضاربه وكلهم مليانين دم
سعود يضيع السالفه: تغديتوا ولا اجيب الغداء؟فيصل بضحك: انسدت نفسي الي شفته ماكان هوين
مهند: جبلي انا جوعان
فيصل وهو ميت ضحك: ومازال مُستمر ويتقبل كل شيء حتى لو راس واحد صار تحته هو ماكل ماكل الله لايعوق!
سعود بضحك: اي قلبه قوي مو مثلك تقل بنت اذا شافت دم اغمى عليها
فيصل: كل زق,
مهند: خلاص ماقلنا شيء ترا

قعدوا وسولفوا ولعبوا بلستيشن وجلسوا لحد آخر الليل كله ضحك واستهبال, بحيث ان سعود قرنقش واهله دايم سفر الى هو مايحب يطلع برا البيت الى نادر
مهند بهدوء: انا بروح للبيت تجي معي فيصل؟
فيصل: انا بقعد مع سعود ويمكن انام عنده بعد
سعود: ليه مستعجل؟ نام عندي! وبعدين مافي دراسه بكرا خن نسهر الين يطلع الفجر.
مهند: مابعد الساعه 2 شيء خلاص طولت وبعدين النوم ناهشني, السموحه منك بس ابي اروح ارتاح..
تفهم سعود وضع صديقه وراح مهند يلبس جزماته وأخذ جاكيت سعود الكبير بعد اصرار من سعود عشان البرد برا ومهند ضايع بجاكيت سعود الكبير مره.. طلع من الباب وهو مو متطمن لوضعه ابد
يمشي مهند بشويش وكانت الدنيا شوي ضلام والطريق فاضي وهو يمشي على الرصيف بهدوء كالعاده مع هواجيس وافكار تجيبه وتوديه، سمع فجئه صراخ حاد التفت بسرعه ولقى بساسه يتهاوشن >قطاوه.. تنهد براحه وكمل طريقه وهو متوتر يحس في احد يراقبه!
سمع خطوات رجال التفت من جديد لوراء بس ماشاف احد! مسك راسه وهو يفكر ... خير؟ انا شفيني بديت اشك؟ عادي اتوهم انا قسم بالله اني اتوهم
كمل طريقه بهدوء وبدت صوت الخطوات تزيد وتوضح هِنا حاس ميه بالميه ان في احد يمشي وراه تماماً كان مهند يتنفس بهدوء ويمشي بهدوء غير عن قلبه الي ينبض بخوف واطرافه البارده وهو يسمع الخطوات تمشي نفس مايمشي هو
وقف فجئه مهند
مهند ببرود من دون مايلتفت: خير اخوي بغيت شي؟
: لا بس حاب اتمشى معك
مهند طاح قلبه وارتعش بشكل واضح, صوته كان غليظ وفيه بحه قويه ونبره صوته كانت تميل للسؤال اكثر بس بين مهند كأنه عادي عنده.
مهند: لوين بتوصل؟
: ليه ماتلتفت؟ خايف؟
قال بنبره استهتار
مهند وكل شعره بجسمه وقفت من الخوف
مهند ببرود: افضل اني ما اتعب نفسي على الفاضي
ضحك الي وراه بخفيف: يعني تعترف انك رغم كذا ماراح تشوفني!
مهند كمل مشي وهو حاط يده ع قلبه الي كل ماله تزيد نبضاته بخوف, كانت انفاس الي وراه وصوته الثقيل وصوت خطواته القويه كفايه انه ترعبه وتخلي احشائه تبرد رعب من دون مايلتفت,
بعد مده من المشي والتوتر والخوف الي كان مالي مهند وقف قدام بيته ومسك مقبض الباب من دون ما يدخل
مهند: بغيت شيء؟
: لا بس شكراً دليتني ع باقي الطريق حبيبي
التفت بسرعه مهند يبي يريح نفسه بس مالقى احد!!! انفجع مهند
دخل البيت وهو يتمايل من الخوف نزل جزماته ومسك راسه وهو مغمض عيونه بقوه.. مايدري الي حصل صدق ولا حلم؟ مشى بخطوات مو ثابته وتركى على الجدار من التعب وراح غسل وجهه بماء بارد
: مهنند حبيبي ليش تأخرت!؟؟
مهند: يرحم امك ضفي عن وجهي حدي منفس
: وش فيك يالمريض صاير كذا؟
مهند: هند والله ماشفتي الي شفته اليوم وانا اخوك كان تسوينها ع نفسك!
هند بأستغراب اول مره تشوف اخوها الصغير جدي كذا
هند: قول الي عندك بس خن اضبط الجلسه بالصاله واجيك
اومئ مهند وهو مو مرتاح ابداً! مشى متوجه للصاله وجلس على الكنب وولع التفلزيون الكبير وهو مو منتبه له كان يفكر باللي كان قبل كم دقيقه يهارجه, وش يبي منه؟
جت هند ومعاها الشاهي والمُكسرات وخفايف يحبها مهند
هند: ايوا قول كل شيء وكل التفصيل المُمله الي خلت اخوي الشايب الصغير يصير جدي اكثر مما هو عليه؟
مهند قالها كل شيء حتى قالها ان في احد وراه مشى معه ومالقى احد!
هند بتوتر: عادي مافيها شيء تلقاك تهلوس ولاشيء زي كذا
مهند: وش اهلوس؟ يعني انا اطلع صوت من راسي واخليه يكلمني؟؟؟ بعقلك انتي؟ وش هالكلام!
هند بتفهم: اسمعني يمكن تعبت من الي شفته بالمُضاربه والدم وكذا فـ بديت تخبط!
مهند بداء يعصب: وش؟ سياره انا اخبط؟
واللي يجزاك خير انا اعرفك انتي تدرين بشيء بس ماتبين تقولين لي!!!
هند ببرود: بروح لغرفتي اصلي السنه
كشر مهند وعرف ان اخته تتهرب منه
راح للمطبخ وفتح الثلاجه يدور شيء ياكله بس مالقى, دور اندومي بس ماعندهم
مهند: والله ما اروح للبقاله قسم بالله!!
قال بخوف, جلس على طاوله المطبخ وهو يفكر كيف كنت وقتها قوي وماهربت ولاركضت بسرعه؟ ماشاءالله علي لو ارجع للموقف الي تو كان فقدت وعيي
راح لغرفته وهو جوعان ونام وهو مو مرتاح حبتين

ضياع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن