مريم

كانت تقود بكل جنون ...اتمنى ان تتوقف لاتحدث معها ...لو كنت اعلم ان هذا سيحصل.. لكنت اخبرتها... ولكن عندما ترى صديقك او صديقتك المفضله.. تعيش اجمل قصه حب لها... لم تستطيع ان تجعليها تحزن ان ترى ان هذا العشق وكل ما عاشته مجرد وهم.. ومن جهه يئنبك ضميرك لعدم اخبرها... ستشعرين كما لو انك تأمرين بقتل شخص بريء... وانا اخترت الافراج عنه... كنا نمشي وفجأه اخذت سيارتها تتقلب من على الطريق السريع ....وحتى تحطمت ..كنت اشعر انني اراى فلم امامي ....

-اااااااه ايليييييين ايلييييين اهئ اهئ ...ايلييييييين

اوقفت السياره ...ودموعي تجري عل خدي وانا اراى سيارتها ....

-ايليييييييين لااااااا ايليييين ...وقعت ارضا ...ايليييين لييش اهئ اهئ ..استجمعت قواي وذهبت بالقرب من السياره سمعت انينها ...فاسرعت وحاولت سحبها فاشتعلت النيران ..امسكت يدها بقوه ودعيت الله لمساعدتي ...واخرجتها ...كان وجهها مليئ بالدماء وفستانها الذي اصبح لونه الابيض احمر ...توقفت كل السيارات ...امسكت وجهها ..

-ا..ايلين ..حبابه ردي عليه حبابه ...اهئ ايلين اني اسسسسسفه والله ....اسسسسفه سامحيني ايلييييين اهئ ..حركت يدها وامسكت يدي ..
-م...م..ر..يم..اح اح ..ا..س..مع..ي..ني..انتي ..ا..حلى..صديقه...و..احبج..كولش..مسامحتج..واعرف..مجانت نيتج ..سيئه...اسفه اذا زعلتج اهئ...وك...

فجاه اتى خالد ومحمد ..

كان وجه خالد بكامل الصدمه ودموعه اقترب وهو مشلول الحركه ..ليجلس ويضعها بحضنه ...ويحتضنها ...

-ايليييييين انا اسسسف حبيبتي ...ماكان قصدي ...بحلفلج كل شي انتهى من زمان وسكرنه عل القصه ...اهئ ...حبيبتي ...امورتي ..بنوتي الحلوه ...تحملي الحين بيجوا الاسعاف ...

خالد

فتحت عيناها ابتسمت ورفعت يدها بثقل وهي تمسك وجهي وتقول ..

-انا مسامحتك ...ح..ب..يبي..احبك ...

طبعت قبله عل شفتها ..لاراى حركتها تشل ..افزعت وانا ابحث عن نبض ...

- لاااااااا ايلييين لاااااا تحملي ....ايليييييييييين ..لازم تعيشي لااااا ...اهئ ..انهرت وانا اندب حظي ...لقد خسرتها ....زوجتي وحبيبتي ...كانت كل حياتي ..بسببي ...وصل الاسعاف بعد ان خسرتها ...حملتها ...وانا ادعو ربي ان تنجو ...ادعوه لان لا يجعلني اعاقب عل ذنوبي بخسارتها ...

الكل...في المشفى.. ويدعو لها... ليخرج الطبيب بعد اربعه ساعات... ويقول لي..

-البقيه بحياتك

-وش الي تقول انت... هاا... وش الي عم تقوله طالعني... حبيبتي ما ماتت... مااااااااماتتتت فاهم... دخلت وابعدت ذاك الغطاء الابيض عنها احتضنتها... والجميع فاقدون الامل من حياتها... لكن لااا... قبلت راسها وانا اقول...

Du har nått slutet av publicerade delar.

⏰ Senast uppdaterad: Nov 20, 2016 ⏰

Lägg till den här berättelsen i ditt bibliotek för att få aviseringar om nya delar!

ألمؤمنة Där berättelser lever. Upptäck nu