- سيدة لاڤرينا مالك "صحت بصوت عالي لادع زين يصمت و انا ادعي بكل ما املك انها لم تسمعه"
ابتسمت بتكلف و هي تصافحني بقوة قائلة : مرحباً عزيزتي
صافحتها بالمقابل بينما الخوف كان يطن في اذاني و انا لا اعرف ان كانت سمعت زين او لا
- اتودين الدخول ؟ "سالت بصوت مرتجف و على امل انها سترفض" مالذي اتى بكِ الى هنا؟ "سالتها مبتسمة بارتجاف"
- في الواقع كنت اتسائل .. ان كنت رايتِ سيد مالك لانه كان غائباً عن المنزل لفترة "همهمت بقلق اجبري قلبي على الارتعاش "
- لا سيدة مالك ، انا اسفة و لكنني لم اره في الجوار "اجبتها بصوت ضعيف و لكنني شددت على نبرته في نهاية الامر"
- حسناً .. لا باس ، و لكن ان رايته ارجو ان تبلغيني او تطلبي منه الاتصال بي لانني ابحث عنه لايام "بدت مسحه هلع و تعب بينما تحلقت دوائر سوداء حول عينيها لتبرز معاناتها في البحث عن زوجها الخائن"
- اتمنى ان يعود بسرعة للمنزل .. "ضممت يداي الى قلبي دليلاً على تعاطفي معها و لكنني مازلت اشعر بالذنب كقطعة من الحديد الساخن يكوي روحي و يثقلها"
- وداعاً "تنهدت و هي تسير ببطئ"
اغلقت الباب بهدوء و عدت خطوات قليلة للخلف قبل ان الصق راسي بالحائط و انا اتنهد باسى .. زممت شفتاي بقوة و انا اشعر بيديه تلتفان حول خصري
- هل هي سيدة مالك مجدداً ؟ "سالني متهكماً"
- زين ابتعد "ابعدت يديه بقوة عن جسدي "
شعرت اننا فعلنا خطيئة عظيمة .. عظيمة جداً و انا الامر كله سيعود على كاهلي فهو رجل متزوج و انا المراهقة المرهفة التي اصرت على اغواء رجل ثلاثيني متزوج و لديه اطفال .. كان الامر كبيراً ، مؤلماً و صعباً للتعامل معه
- ما بكِ ؟ "سالني بهدوء و هي متيقن انني سانفجر"
- كان يجب عليك ان ترى زوجتك .. كان عليك ان تراها كيف وقفت في باب منزلي ترتعش خوفاً عليك و الارهاق ينهكها بينما تبحث عن زوجها الخائن الذي لا ينفك يختبئ عند العاهرات ، ما الحجة التي ستستعين بها هذه المرة لتبرر غيابك؟ "انتحبت بينما هبطت دموعي بسرعة من عيناي ففي نهاية الامر انا امراة ، و معظم النساء عاطفيات "
- اذاً انتِ تقرين بانك عاهرة ؟ "قالها و هو ينفجر ضحكاً بينما لم انبس ببنت شفة"
عادت ملامحه للجدية فوراً قبل ان يقول بهدوء قاتل : انا كنت مريضاً ، تعلمين انني لم ابقى هنا حباً بكِ !
- بالطبع اعلم ! "صحت بقوة و انا اضرب قدمي بالارض بقوة"
نهنهت بصوت خفيض بينما شعرت بغضب و حزن ، زين انسان لئيم و لا يستوعب فقط كيف ان كلامه هذا يجرحني كسيف
أنت تقرأ
Suger
Fanfictionتلاطمت انفاسه الحارة بانفاسي وانا ادرك جيداً ما سيعنيه هذا سيعني النهاية لكلينا شفتاه الممتلئة تنضغط ضد خاصتي لترسلني الى الهاوية مجدداً Highest ranking #3rd in the fanfiction Published in 24/2/2016