Chapter 24

3.6K 96 63
                                    

- سيدة لاڤرينا مالك "صحت بصوت عالي لادع زين يصمت و انا ادعي بكل ما املك انها لم تسمعه"

ابتسمت بتكلف و هي تصافحني بقوة قائلة : مرحباً عزيزتي

صافحتها بالمقابل بينما الخوف كان يطن في اذاني و انا لا اعرف ان كانت سمعت زين او لا

- اتودين الدخول ؟ "سالت بصوت مرتجف و على امل انها سترفض" مالذي اتى بكِ الى هنا؟ "سالتها مبتسمة بارتجاف"

- في الواقع كنت اتسائل .. ان كنت رايتِ سيد مالك لانه كان غائباً عن المنزل لفترة "همهمت بقلق اجبري قلبي على الارتعاش "

- لا سيدة مالك ، انا اسفة و لكنني لم اره في الجوار "اجبتها بصوت ضعيف و لكنني شددت على نبرته في نهاية الامر"

- حسناً .. لا باس ، و لكن ان رايته ارجو ان تبلغيني او تطلبي منه الاتصال بي لانني ابحث عنه لايام "بدت مسحه هلع و تعب بينما تحلقت دوائر سوداء حول عينيها لتبرز معاناتها في البحث عن زوجها الخائن"

- اتمنى ان يعود بسرعة للمنزل .. "ضممت يداي الى قلبي دليلاً على تعاطفي معها و لكنني مازلت اشعر بالذنب كقطعة من الحديد الساخن يكوي روحي و يثقلها"

- وداعاً "تنهدت و هي تسير ببطئ"

اغلقت الباب بهدوء و عدت خطوات قليلة للخلف قبل ان الصق راسي بالحائط و انا اتنهد باسى .. زممت شفتاي بقوة و انا اشعر بيديه تلتفان حول خصري

- هل هي سيدة مالك مجدداً ؟ "سالني متهكماً"

- زين ابتعد "ابعدت يديه بقوة عن جسدي "

شعرت اننا فعلنا خطيئة عظيمة .. عظيمة جداً و انا الامر كله سيعود على كاهلي فهو رجل متزوج و انا المراهقة المرهفة التي اصرت على اغواء رجل ثلاثيني متزوج و لديه اطفال .. كان الامر كبيراً ، مؤلماً و صعباً للتعامل معه

- ما بكِ ؟ "سالني بهدوء و هي متيقن انني سانفجر"

- كان يجب عليك ان ترى زوجتك .. كان عليك ان تراها كيف وقفت في باب منزلي ترتعش خوفاً عليك و الارهاق ينهكها بينما تبحث عن زوجها الخائن الذي لا ينفك يختبئ عند العاهرات ، ما الحجة التي ستستعين بها هذه المرة لتبرر غيابك؟ "انتحبت بينما هبطت دموعي بسرعة من عيناي ففي نهاية الامر انا امراة ، و معظم النساء عاطفيات "

- اذاً انتِ تقرين بانك عاهرة ؟ "قالها و هو ينفجر ضحكاً بينما لم انبس ببنت شفة"

عادت ملامحه للجدية فوراً قبل ان يقول بهدوء قاتل : انا كنت مريضاً ، تعلمين انني لم ابقى هنا حباً بكِ !

- بالطبع اعلم ! "صحت بقوة و انا اضرب قدمي بالارض بقوة"

نهنهت بصوت خفيض بينما شعرت بغضب و حزن ، زين انسان لئيم و لا يستوعب فقط كيف ان كلامه هذا يجرحني كسيف

Sugerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن