Chapter 11

7.8K 185 77
                                    

- روز ، حدثيني "تمتم زين و هو يرفع وجهي لمستوى خاصته"

- بما ساحدثك ؟ "قلت بسخط و دموعي تجري "

- مهما كنت رجلاً سيئاً لن اكون جزءاً من هذا

- جزءاً مماذا ؟ "سالته باستغراب" -البنية حششت😂💔-

- في وقت عصيب كهذا ، الحديث سيكون افضل "تكلم بنبرة مشدودة"

كلميني عن والدتك

اومات من بين دموعي و رحت اكلمه عن كل ذكرى صغيرة و لكنها جعلتني ابتسم .. ابتسم زين معي

و حين بكيت اخذني بين يديه يطبطب علي حتى اكتفي من البكاء

- كيف تشعرين ؟ "سالني زين و هو يراني انهض لاغسل وجهي"

- زين ، معروفك لن انساه "همست له و انا اخلع قميصي "

- هذا امر حتمي .. اعني وفاتها .. لذا لن ينفع الحزن شيئاً "لمحت ابتسامته الجانبية و هو ينظر الى جذعي العاري تقريباً"

- الان ما عاد الامر محزناً صحيح؟ "قلت بلوم خبيث و انا اتسلق جسده المستلقي"

- هيا ، ردي المعروف "وضع يديه خلف راسه"

- لست ارد شيئاً ، اواسي نفسك بك فقط "قلت هامسة و استلقي على جسده"

كانت شفتاي تجد طريقها نحو زين الذي لم يحرك ساكناً  سوى يديه اللتان راحتا تتحركان بعشوائية اعلى و اسفل جسدي

وضع زين يده على حمالتي و ابعدته بسرعة : لا زين ، هذا خطا "قلت بغضب"

- و هذا ليس خطا ؟ "سالني و هو يمسك وجهي بكلتا يديه ليرفعني الى النظر نحوه"

- انا اواسي نفسي "همست بخبث" ماذا عنك ؟

- صغيرتي ، لكل اسبابه "اطبق يديه الان بقوة على خصري و تملصت منه "

استلقيت جانبه و عيناي مفتوحتان على اتساعهما

- ايعجبك ما تفعليه ؟ "سالني"

استغرقت بالتفكير للحظات ثم هزيت راسي باشارة لا مفهومة

- عذراً ؟ "عبر زين عن عدم فهمه"

- لا اعلم

- و لكن ما تفعلينه خطا اليس كذلك ؟ "ناقشني و امعاءي تتلوى بالتفكير ، لا اعلم لما و لكنه ينتوي تعذيبي لاكبر درجة ممكنة"

ـاذاً لما انت تفعله ؟ "سالته"

- انا رجل بالغ ، من سيحسبني مخطئاً ؟ "سالني"

- لم مصر على المجادلة بهذا الامر الاف المرات ؟ ، انت تعلم ما يحدث فقط يحدث ! "قلت بتعجب"

- لا ، لست افعله لاني اريده "قال مبتسماً و هو يشعر بصدمتي" انا اواسي طفلة .. يبدو ان هذا ما يعجبها ! "قال بجملة خبيثة مبطنة بالمعاني الخفية"

Sugerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن