Suger

Chapter 9

- انا ذاهبة لفلورنسا "قلت بنظرة حاسمة و انا انظر نحوه"'

ابعد سيجارته المتدلية من فمه و نظر نحوي كانه يراني لاول مرة

- هل تنتظرين مباركتي ؟؟ "سالني بتهكم و فغرت فاهي بصدمة"

- انت ستصطحبني لفلورنسا

- لما قد افعل ؟ "سالني و هو يعيد نظره نحو السقف"

- لانني قاصر ، و لن اتمكن من السفر لوحدي "اجبته بنبرة اعلى من المعتاد"

- لن اصطحبك .. ليس من شاني ! "ارخى راسه على الاريكة مع اجابته الحاسمة"

-  اللعنة زين ! انت تمازحني ؟ "صحت بتعجب" انت المسؤول عني في غياب ابي بالطبع ستفعل "اقررت الحقيقة"

- لن افعل "هز راسها رفضاً "

- و كيف ساذهب ؟ "احطت خصري بذراعي"

- لا اعلم ، اصطحبي اي لعنة معك "سحب اخر نفس من سيجارته "

اصطكت اسناني ببعضها البعض بغضب لم استطع عن التعبير عنه .. لا بالبكاء او الصراخ او ضرب زين ..

فرصة واحدة صغيرة تفصلني عن معرفة اين ابي "فعلاً" و هو اللعين يابى اخذي لتلك الفرصة

- اتعلم ؟ لا اهتم ان لم تاخذني "زجرته بقوة و انا اندفع لغرفتي"

وضعت حقيبة السفر كيفما اتفق و حشوتها بملابسي و بعض الخصوصيات ، و اخرى صغيرة وضعت فيها اوراقي الرسمية

غيرت ثيابي و خرجت مسرعة عائدة الى مركز الشرطة .. في طريقي فكرت في المدرسة ..كيف ؟ لا باس .. عندما ساجد ابي سيحل كل شيء .. لم يشغل بالي سوى ايجاد ابي

دخلت للمركز مرة اخرى

- حضرة الضابط ؟

- نعم ؟ "رفع راسه ملتفتاً نحوي"

- هلا اتيت معي لفلورنسا ؟ "سالته و انا ازم شفتاي معاً"

- عفواً ؟ "نظر لي بتركيز اكثر"

- اود منك ان تاتي معي لفلورنسا "طلبت منه بشكل مباشر"

ضحك لوهلة ثم سالني : كشخص ام كشرطي ؟ لانني في الحالتين ساتعذر عن القدوم

نظرت اليه بعدم راحة

- الا يوجد ادنى فرصة لكٓ لتفعل ؟ "سالته بسرعة"

هز راسه غير متاكداً

- ماذا عن ذلك الرجل الذي يتولى امرك .. لم لا ياتي معك ؟ "سالني و هو يومئ براسه الى الخارج كناية عن الغائب"

- انه .. ليس بالمنزل "كذبت"

- بلى ، ام انني مخطئ ؟ "نظر الى وجهي مباشرة"

رفعت يداي في الهواء : انظر ، لا اريد ان ادخل في المشاكل ، و لكنه رفض ان يصطحبني بكل حال