؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

تدري وش آقسى شي ممكن تعآنيه
واسوأ مرآحل وحدتك فٍ ححيآتك

هو إنتظآرك شخص يمكن تلآقيه !
ويمكن يغيب ولآ درى عن طرآتك

بس آلشعور آللي من آلصعب تخفيه
إنك تحبه رغم كسسره لذآتك..

قال لها بيطلعها تغير جو..تتمشى ويمكن تنبسط...
أستنكرت بدواخلها...
وش اللي راح يتغير..؟بيظل الظلام محاصرها..
سواء داخل الفندق أو خارج أسوار المدينة..
ماتدري كم مضى عليها وهي جالسة لوحدها على المقعد كان جالس معها..
لربما مل من انه يتكلم ويرد على نفسه...هذا اللي فكرت فيه...
تسمع أصوات الناس حواليها وتضم نفسها من الوحدة اللي تحس فيها..
ولأول مرة تفكر ملابسها وش تكون وباي لون...حجابها البالطو..
وبنفس الوقت أكتشفت ان هالشيء مايهمها أبداً..
عصبت عليه لما عرض يساعدها بملابسها وهم في الفندق...
كانت يدها تعبث بالملابس بفوضوية..
تحسست كنزة صوفية وحطتها على جنب..سحبت بنطلون ورمته بجهة الكنزة...
لمت ملابسها وبالموت لقت طريقها ورمتها في الكبت..
رجعت تبي تبدل لكن ماقدرت تلاقي الملابس اللي هي جهزتها..
ماتدري باي جهة ومكان حطتهم..
غازي\على يسارك بآخر طرف السرير...
طنشته ولا كأنها تسمعه وكملت طريقها بالغرفة...
ضربت بحافة السرير تحملت المها ومابينت له...
حطت يدها ع السرير وبدت تدور على ملابسها...
شالتهم ووقفت توجهت على يسار السرير لان الحمام من هذي الجهة..
دخلت وقفلت الباب عليها وهو ينتظرها بالغرفة...
سمعت صوت اطفال يلبعون ويركضون بالحديقة اللي هي فيها...
أبتسمت لصوت ضحكاتهم العالية ومرحهم..
بس حست بالم بقلبها ليش وبأي حق تبتسمين..؟؟
اللي مثلك خاينين تافهين مايحق لهم يبتسمون..
أبوك يدور عليك وأنتي خنتيه... كيف تقابلينه..
بس هو تأخر علي كثيـــر..تأخر ولاعاد ينفع اي شيء الحين..
بس هو بيسامحك بيعذرك لما تقولين له غصب عنك...
موضروري أقوله ماهو لازم يعرف وش صار..
ما احد راح يعرف..بيظل سر..
مجنونة أنتي وحدة حقيرة ومستعملة وراح يبين عليك هالشيء...
مسحت دموعها بيدها اليسار..
وتلفتت حواليها تبي تشوف شيء غير الظلام...
بس ماكان فيه الا الظلام وأصوات الناس...
لو كنت أشوف ماكان راح يغفل عني...
ولا يتركني لحالي...
بس لاني عجزانة وعمياء مطمن...
قريب منها على المقعد المجاور لها...
عيونه عليها يراقبها يتأملها..
يدري انها تحاول تشوفه وتعرف وين راح وتركها...
رغم صدها وتجاهلها له ورغم تحقيرها لنفسه ولوجودهـ..
مايقدر الا إنه يضمها أكثر..
يداريها ويجبرها تتقبل وجوده مساعدته وكلامه..
مايقدر يخفي اهتمامه وحبه لها...
ناظر بجواله وابتسم...
لو هي ترد على صاحب الرقم ..
يمكن من فرحتها ترجع تشوف...
بس الأمور لازم تجي بالتئني..عشانها بس..
رد بكل جمووود وألتهى باتصاله..
وقفت باستسلام...
وقررت تمشي...وحتى لو ماتعرف وش الخطوة الثانية المهم تمشي...
صدمت بكم شخص ماحاولت تعتذر منهم...
هم كانوا يعتذرون منها ويعرضون مساعدتهم عليها..
تبتعد عنهم وتكمل طريقها...
الجو باااارد وصقيعي...
لكن ظهرها راسها وعيونها تحس فيهم مثل النار المحرقة...
وكأنها تشتعل وقفت بمكانها خايفة من اللي تحس فيه..
همست بألم\أنا أحترق...
وبلحظات تحولت لقطعة جليد وأنحرمت من الهواء...
شهقت فتحت فمها تصرخ بس بلعت الماء البارد وعجزت عن الصراخ..
صحت على همساته لها وهو يحتضنها...
أصوات كثيرة محيطة فيها..
ماعرفت الا صوته وماحست الا بيدينه..
وبشفايفه تحاول تنعشها وتدخل الهواء لرئتيها..
يدينه تضغط على صدرها يحاول يطلع الماء اللي بلعته..
همست باسمه وغمضت عيونها...
فسخ جاكيته ولمها فيه وهو يشكر الشخص اللي نزل وخرجها من البحيرة..
يحس برجفة مو مصدق إنه كان ممكن يفقدها...
غفل عنها باتصاله ولما انذكر اسمها في الكلام رفع عيونه لها بس ماكانت موجودة..
قفل الجوال وصار يركض يدور عليها ولما شاف تجمع الناس عند البحيرة..
أصابه اليقين من دون شك هذا التجمع على هديل..
دخل بينهم وشافها مرمية على الأرض غرقانة ومثل قطعة جليد..
ماسمح لـ الصدمة تتحكم فيه..
أنعشها بالتنفس الاصطناعي..
أجبرها تطلع الماء اللي بلعته في البحيرة..
حس بسكين تنغرز بقلبه لما سمعها تهمس باسمه..
ضمها بقوووة لدرجة انه شك من امكانيتها تتنفس..
لمها بجاكيته ويده تصافح يد الرجل اللي نزل للبحيرة عشان ينقذ البنت اللي أختفت بسرعة..
غازي بإمتنان\شــكراً...شكرا لك..
الرجل\لقد لاحظت بانها لاترى بعدما اصطدمت بي..
وظللت أراقبها كنت اركض احاول ان احذرها من قرب البحيرة..لكن هي سقطت بشكل مفاجىء..
غازي وهو يضمها\نعم هي لاترى...حبيبتي لا ترى..

رواية أما غرام يشرح الصدر طاريه و إلا صدود وعمرنا ما عشقنا / الكاتبة صدود/مكتملةWhere stories live. Discover now