فرق شفتيه قليلاً , تفاجأ من جرأتي و صدقي الكامل , لقد أصبح ضعيفاً أمام كلامي لأنه أصبح حقيقياً جداً بل و واقع أغلب الطلبة

و اعتقد ان كيفن من بينهم! لكنه مثلهم تماماً , لا يجرؤ على المشي بطريق مختلف عن البقية!

بينما انا أحاول البحث عن طريق مريح لا اضطر للمشي فيه بسبب مسؤولية ما ...

نفخ بضيق رافعاً حاجبيه ليقول مستسلماً : كما تريد , انا قمت بمهمتي اتجاهك لأنني اريد مصلحتك و عليك التصرف بمستقبلك لوحدك

همهت و أومأت بتفهم , نعم لن يتغير مطلقاً ... و لا اي احد في هذا العالم من هذه الناحية حصراً

لذا بدأ بلم أغراضه و وضعها في حقيبته , نهضنا سوياً و قدته الى الباب

كونور : هل اوصلك؟

كيفن : لا شكراً , ربما سأمر على جاكلين قليلاً لأطمئن عليها

هززت رأسي و قلت : اذاً سآتي اليك غداً اتفقنا؟

كيفن : اتفقنا

و ودعنا بعضنا

اللعنة غداً هو اول يوم للامتحان و انا لا ادري ان كنت سأستيقظ من اجل هذا السبب السخيف ام لا!

سمعت صوت رسالة وردت الى هاتفي الذي كان على الطاولة فاتجهت اليه و رفعته و اذا بها من ويل يشجعني فيها على يوم غد بالاضفاة الى عدة تهديدات من أجل العلامات

ضحكت و عاودت رميه على الكنبة , هففففففف اعتقد انني سأذهب للنوم كي لا اجد حجة في الغد لعدم ذهابي

____________________________

______________________________________

________________________________________________

في اليوم التالي , استيقظ كونور في الصباح و انطلق الى كيفن و ذهبا معاً الى الامتحان

كان رقم قاعة كونور هو ( 4 ) , في المقعد الرابع من جهة الحائط , هذا ما اراده تماماً من اجل الغش!

بينما كيفن كان في القاعة الأولى , في المقعد الأول لكنه لم يهتم فهو سيحل كل الورقة لوحده على اية حال !

مر الامتحان بسرعة ... كان تقديم كونور ممتاز لأن الطالب الذي خلفه كان عبقرياً لذا استطاع كونور جذبه بطرقه و مساعدته

على الرغم من تدريس كيفن له الا انه كان يعرف ان هذه نهايته في كل امتحان

كان ويل يتحدث معه ليطمئن عليه فكان كونور يقابله بفرح و سعادة لكن لم يجرؤ على اخباره بشأن الطالب العبقري لكيلا يوبخه فهو يريده ان يخرج من الثاني ثانوي و هو على اطلاع و لو كان بسيط على المنهاج

بالاضافة الى ان كونور كان يذهب الى الدكتور كارل حيث اخبره بأن اوضاعه سيلمة و يستطيع التوقف عن المجيء

A Side Of HIMDonde viven las historias. Descúbrelo ahora