16. بين المشفى و المقبرة

2K 129 209
                                    


- Gift 🎁 -

Baekhyunee with MongRyeongee 🍁

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Baekhyunee with MongRyeongee 🍁


© i don't own the pic.

يومُ الخميس،
الساعة الرابعة مساءً،
مشفى سوتشُو.

# Byun Joo Hyun


- ما الذي فعلتَهُ و الآنسة كيم أمسًا، بعدَ تركِي بالمشفى؟

سألته بنبرة مترقّبةٍ، فابتسمَ ببلاهةٍ و حدق بمكانٍ آخر، لا أدري بالضبط إن كانَ البلاطُ أم الجدار، المهم أنه تهرَّب من النظر إليّ و الإجابةِ عنْ سؤالي.

- إذًا حصلَ أمرٌ عظيمٌ!

أسندَ مُؤخرتهُ عندَ حافة السريرِ على مقربةٍ منيّ و واصلَ إظهارَ البشاشةِ ذاتِهَا، المُريبةِ. كفُّهُ امتدَّتْ تعدّلُ أنبوبَ الأكسجين المتصلِ بأنفِي ثمَّ ألقت أصابعه بالخصلات المتمردة على بشرة وجهي جانبًا. و قبلَ أن أعيد السؤال هو همسَ:

- أوصلتني للمنزل فحسب، ثمّ غادرت.

استنكرتُ بساطةَ الذي حصلَ فعليًّا.

- لم تَدْعُهَا للعشاءِ؟ كانَ لدينَا أكلٌ جاهزٌ بالثلاجةِ أيها الأبله؟ ثمّ أنتَ تجيد الطبخَ سريعًا! لمَ..

الهمسُ اختفَى، و صوتهُ غَلُظَ:

- بربّكِ، تعتقدين أنني كنتُ لأتنفس لو بقيت معها بالمنزل؟ بِمُفْرَدَيْنَا!

نسيتُ ذلكَ.

كما نسيتُ بؤسَ وضعِي الصحيّ عندمَا كنتُ سأباشرُ ضحكًا سريعًا ردًّا على بؤسِ حديثهِ.

أجلْ، عليّ التفكير مليًّا قبلَ الضَّحِكِ، قبلَ البكاءِ. تلكَ الأنفاسُ التي يُهدِرُهَا الجميعُ عبثًا، أنَا أتَرَدَّدُ قبلَ استِخدامِهَا فذلكَ شاقٌّ. اكتفيتُ بضحكةٍ يتيمةٍ بِطُولِ زفيرٍ، ثمّ تمتمتُ:

- بليدٌ بالرّغمِ من ذلكَ.

- بارعةٌ أنتِ في صنعِ أحكامٍ علَى النَّاسِ!

لآبرازو ؛ الحُضنُ المفتوحُ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن