هذا ما جعلني ابتسم

وصل الي حتى قال لاهثاً : لقد تشاجرت مع الجميع من اجل قدومي الى هنا! .. , اللعنة

قال كلمته الأخير ثم احنى ظهره واضعاً كفيه على ركبتيه ليلتقط نفساً

ويل : لماذا؟ مالذي حصل؟

نفخ بتعب ث رفع جسده و نظر الي بينما عاودت العمل على الاب توب مهيئاً نفسي لسماعه

ضحك بعدم تصديق ثم اردف بغضب : قلت لكيفن انني شعرت بالنعس و اريد النوم و في تلك اللحظة الليعنة اتصل والدي ليتحدث معي فانشغلت قليلاً ليشعر كيفن بأنني اتهرب منه , فوضب اغراضه بعجلة , لكنني لم استطع ايقافه لأن والدي كان على الخط فلم ادري كيف أوازن بين المكالمة و كيفن , خرج من المنزل غاضباً مني مما جعلني انفعل و اتشاجر مع والدي لا ادري لماذا!

نفخ بحنق جاراً شعره بين يديه بقوة

ابتسمت و وضعت السكارة على المنفضة ثم قلت له : كيفن ذو قلب طيب ووالدك أكثر , لذا لا يوجد شيء يجب ان تقلق بشأنه

مددت يدي الى الزر الخاص بكرسييه و ضغطت عليه الى ان خرج من الأسفل

فربت عليه كما لو انني أطلب من جرو صغير ان يجلس , فضحك ناظراً الي كما لو انه يقول (حقاً؟) رافعاً حاجبه اليمين

قهقهت و قلت له : اجلس , لا شيء يستحق ان يعكر مزاجك و انت معي

أومأ مؤكداً ثم جلس عليه بأريحية

رفعت السيكارة من المنفضة و أوصلتها الى فمي حتى أسحب منها النفس الأخير و انفخ الدخان بينما اطفئها

كان يراقب كل حركة اقوم بها , كان يجب ان تعني نظرته الترقب لكنها كانت قريبة الى اشتهاء التدخين أكثر , هه اللعين!

ويل : اذاً كونور

فقاطعت حديثي بتعديلي لطريقة جلوسي فقلت بشهوة و بصوت خافت : اللعنة كانت السيكارة لذيذة!

حتى انتبهت له يبلع ريقه , لكنه وضع يده على فمه فوراً

فقلت له بعد ان ضربت قبضتي على الطاولة بقوة : ايها الحقير , انت تدخن اليس كذلك؟!

انتفض بسرعة و اصطبغ وجهه باللون الأحمر , يفتح فمه ليتكلم لكنه يعاود اغلاقه لشدة خوفه و توتره

عاودت القول بنفس النبرة : ألم أقل لك ألا تدخن!!! لا يمكنك ان تكون أعمى و أصم في وقت واحد! لا يمكنك!

كانت نبرتي تعلو أكثر بحيث أصبحت الأنظار موجهة نحونا و الهمسات تصدر من كل مكان

لكن أحداً لم يجرؤ على التدخل!

بلع كونور ريقه بخوف و هو ينظر الى عيناي لأستطيع رؤية الرعب في عينيه من خلال توسع حدقته و حركة بؤبؤته السريعة

A Side Of HIMWhere stories live. Discover now