قهقهت على شكله بينما كان يحاول الابتعاد بدون تركي.

قربت شفتاي من شفتاه اكثر محاولا اخافته ليبتعد لكن صوت شهقه قويه اخافته ليسقط فوقي محاوطا احدى يداه حول رقبتي و الاخرى على صدري بينما رأسه على رقبتي و انا انظر للباب بصدمه

وندي..

.

.

.

#وندي

لم اتمالك نفسي لاصرخ

زين كاد ان يقبل لوي

امامي..

ما كان علي الدخول

زين :" وندي ؟ ما بك ؟" تمتم محاوطا لوي اقوى قبل ان يعتدل في جلسته سامحا للوي بالجلوس ملتصقا به

شعرت بلوي يعدل غرته قبل ان ينظر لي

لوي:" اوه اهلا وندي" ابتسم

لا اعلم ما الذي يجب علي فعله

شعرت بقدماي ترجع للخلف قبل ان اركض باحثتا عن الينور

اوقفني نايل عن نزول الدرج ممسكا بكتفاي

نايل:" وندي ما بك " صاح

فقط لتو رأيت من احب قلبي يكاد ان يقبل فتى.. من ضننت اني املك مستقبلا معه مثلي الجنسيه.. من حاولت بجهد ان اقنع نفسي انه مستقيم مستلقي اسفل فتى!..

وندي :" لا شيء" تمتمت حابستا مشاعري

ابتسم ليدور في بالي سؤال

وندي:" نايل هل لي ان اسألك سؤالا ؟ "

نايل:" بالطبع" ابتسم

وندي:" منذ متى زين و لوي يعرفون بعضهم البعض ؟"

عقد حاجباه قبل ان يبتسم

نايل:" منذ الطفوله "

وندي :"اوه"

نايل:" كانا يلقبان بالملتصقين" ضحك

وندي :" ولم يشك احد بأنهم في علاقه ؟ "سألت لاصفع نفسي داخليا

نايل:" الكثير "ابتسم قبل ان يذهب

تنهدت عائدتا ادراجي لغرفه وليها كما اعتقد..

حبست انفاسي حالما اقتربت من غرفة زين لا اعلم لكني اريد ان ارى ما يفعلان الان

ترددت لكني اقتربت لاصدم من ما ارى

قدمى لوي الملتفتان حول خصر زين بينما يداه حول رقبت زين.. و قدما زين الذان يحاصران لوي من الخلف و يداه مكورتا وجه لوي.. انفان متلاصقان.. عينان ناعستان تحدقان ببعض..

زين:" كنت صديق.. اخ.. عائله لي كل تلك السنوات.. لم ادرك مشاعري لك الا الان" تمتم مبعدا المسافه بين شفتاهما على السرير..

DON'T GIVE UP||Z.MWhere stories live. Discover now