#برهان

كُنت بغُرفة المعيشة اُشاهد التلفاز، لقد اخبرتني تلك الخادمة بأنها سوف تُيقظ اوليڤيا لكنها تأخرت، هل هي نامت بجانبها!

سمعت جرس الباب يُقرع، ذهبت لفتحه ورأيت فتاتان في قمة الإثارة والجمال
"مرحباً "قالت الشقراء بإبتسامة
"مرحباً من انتم "سألت بطريقة خبيثة
"نحن الفتيات التي بعثنا سيد جايسون ل تولى امر العروس"تحدثت الفتاة الأخرى صاحبة الشعر الأسود

"اووه، بالتأكيد بعثكُم ابي "قلت وختمت جُملتي بغمزة.
"أين العروس"سألت الشقراء بنبرة جدية
"انها بالأعلى، تفضلو "رديت وتركت لهم مجال للدخول
دخلو الأثنين بخطوات واثقة،
"هل يُمكنك إرشادنا إلى غُرفتِها "قالت الفتاة الأخرى
"بالطبع"قلت ومديت لهم يدي مشاوراً للأعلى

"اُريدكُم ان تجعلو عروستي اجمل عروس"قلت بمرح ونحن نصعد السلم لتنظر لي الشقراء بوقاحة
"نحن نعلم عملنا جيداً ،لا ننتظر من احد ان يوجهنا "قالت بصرامة ،هي ليست لطيفة ابداً

"هذه هي الغُرفة "قلت بعدما أصبحنا امام غُرفة اوليڤيا مُباشرةً
"شكراً "قالت صاحبة الشعر الأسود بإبتسامة
"عفواً ،لم اتعرف على أسمائكُم "قلت بطريقة لعوبة، لكن نظرت لي تلك الشقراء بقرف مما جعلتني مُحرج

#اوليڤيا

كُنت نائمة على صدر ليزا بينما هي تربت على ظهري بخفة، لكن قاطع تلك اللحظة شخص ما طرق باب غُرفتي ،ابتعد عن ليزا وهي نهضت وأتجهت للباب وعندما فتحتهُ

"مرحباً "قالت فتاة شقراء جميلة بإبتسامة واسعة
"مرحباً ،من انتي"سألتها ليزا
"نحن فتاتان نعمل بتخصص تجهيز وتحضير العرائس لزواجهن، لقد أرسلنا السيد جايسون، عم العروس ووالد العريس "ردت نفس الفتاة

"اها،، حسناً تفضلو يافتيات "قالت ليزا وهي تترك لهم مجال للدخول
"اين العروس"سألت الفتاة صاحبة الشعر الأسود، فتحت ليزا فمها للإجابة لكني قاطعتها

"انا العروس"رديت لينظرو لي بفم مفتوح وعيون متسعة
"هل تمزحين "سألت الشقراء بشك وأنا أبتسمت بسخرية
"لا عزيزتي، انها العروس اوليڤيا "ردت ليزا
"حسناً، عموماً هذا ليس من شئننا، هيا لنبدأ"قالت الشقراء

"هلا خرجتي إذا سمحتي"قالت الشقراء لليزا
"حسناً إذا أرتدتو اي شيء اخبروني، سوف انزل للأسفل لكي اجلب لكِ الطعام اوليڤيا "ردت ليزا وهي تبتسم
"حسناً ليزا"قلت وأنا لم اتزحزح عن السرير

فتحت ليزا الباب لكي تخرُج، لكن قابلها برهان وبيده شئ كبير
"فُستانك عزيزتي"قال هو بعدما دخل الغُرفة ووضع ذلك الكيس الكبير الأسود بجانبي على الفراش
"ستكون ليلتنا رائعة "قال وهو يقترب مني، كان يُريد تقبيلي لكني دفعتُه
"أذهب للجحيم "قلت بوقاحة ثم لمحت الفتاتان ينظرون لبعضهم بدهشة

حبيبة صديقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن