"هل حقاً كان يرتعش من الخوف"سألت بدهشة
"اجل لأنه جبان ولا يتسلط على أحد غيرك"رد بأسف وانا انزلت رأسي للأسفل، نعم هو بالفعل لا يتسلط على اخد غيري انا لأنني ضعيفة امامه وليس لدي احد يقف مُدافعاً عني

"اوليڤيا لا اريدك ان تحزني ابنتي، فقط اخبريني كيف استطاع اجبارك بأن تقولي تلك الكِذبة "سألني وهو يضع كفهُ على خاصتي

"حسناً سوف اُخبرك لكن ارجوك هذا يبقى سر بيننا لا تُخبر أحداً به "حذرته وهو أومأ ثم وضع يده على فمه وكأنه يُغلق سحاب مما جعلني اُقهقه

"هو... هددني بأن ....ينتقم من هاري حبيبي السابق، سوف يُكلف شخص ما يقتلهُ إن لم افعل ما طلبه مني"قلت بحزن كبير، اجل اعلم انه خدعني وتركته لكن لا استطيع تحمُل فكرة انه يُقتل بسببي

"اوليڤيا وانتي صدقتيه "قال بعدم تصديق
"اجل صدقتُه،، صدقتُه لأن برهان شخص حقير ويستطيع فعل اي شيء، لقد جلدني وعذبني ومنع عني الطعام والشراب وأنا إبنه عمه وسوف اُصبح زوجته بعد يومين، فماذا عن هاري الذي لا يمد صلة له غير انه زميل فقط "قلت وكأني انفجرت بالحديث

"كان يجب عليكي مواجهته ورفض طلبه، انتي مُخطئة اوليڤيا "قال بتذمر
"لا دكتور باركر، انا لستُ مُخطئة ،انا فقط أستُغلَ نُقطة ضعفي "اجبت ودموعي سالت على وجنتي في صمت

اقترب مني ليجلس على الفراش ويمد لي ذراعيه ولم يمر ثواني وأرتميت بحضنه
"لا تبكي اوليڤيا، سوف يُصبح كُل شئ على ما يُرام "قال وهو يمسح على ظهري بخفة

"ساعدني دكتور باركر ،هو يُريدني زوجته بالإرغام، انا لا اُريده لا اُريده"قلت ببُكاء ضد عناقه(ساعدني بلله عليك 😂😂)

"انا ليس بيدي شئ إبنتي،لكن سوف احاول مُساعدتك بقدر الإمكان"قال ضد العناق

#هاري

كُنت جالس بالحديقة أشاهد السماء وأبتسم بتوسع، استطيع ان ارى ملامح وجهها بالسماء، اين انتي جميلتي الصغيرة،انا مُشتاق لكِ كثيرا،ً ألم تشتاقي لي!!

افاقني من شرودي صوت بُكاء شخص ما، وجهت نظري له وكانت طفلة تجلس اسفل الشجرة وتضع يدها على وجهها وتبكي

نهضت عن الأرض وذهبت لها، ثم انحنيت لمستواها
"مابكِ ياصغيرة "قُلت وأنا أزيح يدها عن وجهها، عيونها حمراء وأنفها ايضاً
"لقد ضاعت مني حلوتي "اجابت ولا تتوقف عن البُكاء، لكن إجابتها جعلتني اضحك

"هل هذا ما تبكين من اجلُه "سألتها وانا ارجع خُصلات شعرها خلف اُذنها
"نعم لقد كُنت العب قليلاً ووضعتها جانباً ،لكن حين ارتدت أخذها لم أجدها"تحدثت بصوتها الطفولي وأنا أبتسمت على طريقتها

"لا تبكي عزيزتي، تعالي معي انا سوف اجلب لكِ حلوى أخرى "قلت وانا امد لها يدي لكي تنهض وهي أمسكت بها
"لكن ماذا عن امي، سوف تقلق بشأني "قالت بعدما حملتها على ذراعي

حبيبة صديقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن