روز، تبَّاعُ شمسٍ وعسل|10

Start from the beginning
                                    

من الغريب خروجُ الخادمة من غرفتها بشيءٍ غير ملابسها الرسمية!

قلتُ لها قبل أن تذهب للداخل:

" هل السيِّدة هي ران موجودة؟ "

نظرت لي بنظرة فارغة، الكثيرُ يعبثُ داخلها لكنها غامضة، هزَّت رأسها نافية، رفعتُ حاجبي بينما لويتُ شفتي، أردفت: " الغرفة الخامسة بعدَ المئة، مستشفى سيئول المركزي حيثُ تنامُ والدُتك "

قالت آخر كلمة بطرقةٍ غريبة، حسناً.. لا يحقُّ لها استنكارَ طريقتي في السؤال عن والدتي لأنها لم تذُق مُرَّ الحياة مثلي

شكرتها وخرجت، كنتُ أُفكر بالعودة إلى منزلي، لكنني تذكّرتُ كلمات جدِّي فتراجعت عن قراري واتَّجهت إلى المشفى

وبعد ثلث ساعة، كنتُ واقفاً أمام باب غرفتها، خشيتُ الدخول لأني لا أعرف ما يتوجَّب عليَّ قوله، وفي أثناءِ تفكيري فُتح الباب ليخرج جدي، ابتسمَ فورَ رؤيتي، احتضنني للحظة، ابتعدَ وأمسكَ بمعصمي ليسحبني داخلاً

أطرقتُ رأسي بعد أن تلاقت عينيّ بعينيها، أجلسني جدي على الكرسي وغادر تاركني في جوٍّ يغشاه الغرابة

ازدردتُ ريقي، رطَّبتُ شفاهي الجافَّة وقلت: " أتيتُ لأخبركِ بأن ما ترغبين به.. سيحصل " استطردتُ بعد أن اعتدلت في جلستها: " لذا.. أريحي ضميركِ، ما تخافينه لن يحصل "

تلوَّن وجهها الشاحب، غدى أشدَّ حُمرةً من الرّوز، أكثر صفاراً من تبَّاع الشمس، أصفى من الوابل، أنقى من العسل!

استعانت بأطرافِ السرير لتنهض، ألصقتُ ظهري بالكرسي ما إن التفَّت ذراعيها حولي، أعماني شعرُها المنسدل، فلم أرى غيرَ ارتجافها، ولم أسمع سوى نحيبها

أتمنى أنها ترقد بسلام، فهذا ما أرادته قبل رحيلها، أما سو يون، قال جدي بأنهُ سيُكمل رعايتها، فلا يُريدُ جلبَ مُربية لأجلها، وهكذا أصبحت تعيش معه

*

هذا هوَ حاضري الذي أعيشه الآن، الكثيرُ من السعادة فيه، سأحرص على تربية ابني تربية سليمة، سأُحافظ على عائلتي كما ينبغي، الشَّابَّان والعجوز قيو سأظلُّ معهم، هوسوك سأُقابله كثيراً لأُساعده في أمور الجامعة، وسأُوثِّق علاقتي بزوجة أبي

وأنتم أيُّها القرَّاء الجميلون، سأُبقيكم في قلبي دائماً

مُحدِّثُكم: مين يونغي

________

انتهت ثاني رواية لي على الواتباد 😢
الحمدلله على كل شيء

شكراً لمن علق وتحمس مع الرواية
شكراً لمن شجّعني سواءً بتعليق أو فوت

وشكراً جزيل الشكر لريو Reo_TW اللي دعمت الرواية باقتباس ونشر دون حتى أن أطلب منها

وشكراً ل تيفا xtifa_s كونها أبدت رأيها في الرواية لما أستشيرها بشيء يخصها،  وعلى الغلاف الأول اللي سوته لي

وشكراً ل تيفا xtifa_s كونها أبدت رأيها في الرواية لما أستشيرها بشيء يخصها،  وعلى الغلاف الأول اللي سوته لي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

إلى الآن ما جاني إلا كم سؤال عن الرواية في البارت اللي سبق 💔

راح أعطي فرصة أخيرة، إذا حابين تسألوا الشخصيات اكتبوا أسئلتكم هنا
إذا كانت فوق العشرة أسئلة جاوبت، إذا لا أعتذر ✋

فيه روايتين جديدات نزلت مقدمتهما إذا تبغون تقرأون لي شيء آخر 😘

وبس 💕 🙆
كانت معكم آمال ❤

Four wallsWhere stories live. Discover now