"هل الدكتور باركر بالداخل "سأل ابي هذه المُمرضة
"اجل هو بالداخل يفحص تلك الفتاة "اجابت بعدها تركتنا وذهبت
دخل أبي دون أستأذان، وانا خلفه

"مرحباً دكتور "قال ابي بأبتسامة
"اهلاً سيد جايسون "رد الطبيب ونظره موجه لأوليڤيا ويتفحص وجهها بيده وعاقد حاجبيه

"مابها دكتور"سأل ابي لينظر له الطبيب بوجه عابس
"الفتاة تواجه صعوبة بالتنفس ،لذلك تحتاج لأوكسچين "رد الطبيب وهو يشاور للممرضة بأن تجلب جهاز الأوكسجين

"اخرجو الآن إذا سمحتو "تحدث الطبيب وهو يضع جهاز التنفس على وجه اوليڤيا، ليسحبني أبي من معصمي ونتجه للخارج

اغلق ابي الباب خلفه
"هلا توقفت عن ارتعاش يدك "قال ابي بعبوس ،أنا حتى لم اشعر ان يدي ترتعش، لكني اشعر بالخوف والتوتر ،ماذا إن حدث لها شئ !

مر بعض الوقت و أنا وأبي جالسين على المِقعد المُقابل لغُرفة اوليڤيا
كنت اتجول بعيني بجميع أنحاء الرواق إلا أن وقعت عيني على ثلاثة رجال من الشرُطة آتيين بأتجاهنا

تراجعت للخلف قليلا مما جعلت أبي ينظر لي بعدم فهم
"مابك"سأل وأنا أشرت له بعيني على هؤلاء الضُباط ،نظر لهم بعدها نظر لي بسرعة
"لا تتحدث بشئ ابداً"امرني أبي بصوت منخفض وأنا أومأت له بسرعة

اصبحو هؤلاء الضُباط امامنا مباشرةً، نهض ابي وانا فعلت المثل
"مرحباً انا الضابط كيفين "قال أحدهم وهو يمد يده لمُصافحة ابي
"مرحباً أنا السيد جايسون والتر "رد ابي وهو يُصافحه

"الطبيب باركر فعل بلاغ بأن لديه مريضة تُدعى اوليڤيا مايسون والتر ،تعرضت للتعذيب والضرب مِن قِبل شخص ما وأن جسدها ملئ بالجروح والإصابات "تحدث الضابط

وأنا أشعر بأن قلبي يحاول الخروج من صدري، اللعنه عليك طبيب باركر
"اجل اجل... هي فعلاً تعرضت للتعذيب... للأسف أبنبالكذب

أختطفها فتى مُنذ ثلاثة أيام ونحن لم نعثر عليها إلا الآن "رد ليقع فمي من الصدمة

"وكيف علمت ذلك"سأل الضابط بخفوت
"هي من أخبرتني بذلك قبل فُقدان وعيها "اجاب أبي لتزداد الدهشة بعيني، ما هذا أبي أنت بارع بالكذب

كان سوف يتحدث الضابط لكن قاطعه خروج الطبيب باركر من الغُرفة
"مرحباً سيدي"قال باركر وهو يُصافح الضابط
"مرحباً،هل بأمكاني أستجواب المريضة اوليڤيا "سأل وهو ينظر للطبيب ونبضات قلبي تسارعت أكثر

"للأسف حالتها لن تسمح بذلك الآن "رد بأسف لأبتسم أنا بتوسع
"ما الذي يجعلك تبتسم هكذا"سألني الضابط ليجعل الأبتسامة تتلاشى عن وجهي

"لا.. لا شئ سيدي"رديت بتعلثم
"من انت"سألني مرة أخرى
"أنا بُرهان جايسون، أبن عم اوليڤيا "رديت وأنا أجعل نبرة صوتي تخرُج واثقة

حبيبة صديقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن