ويل : ما الفائدة فهي مزورة على اية حال! ماذا عن العملاء هل هم جاهزين؟

جاك : نعم زعيم انهم كذلك

" جاااك هاتفك يرن" قال احدهم من الخلف فانتبه اليه و قال : بالاذن زعيم و رحل

أومأ ويل ثم رمق الغرفة متفحصاً اياها خاصةً الكيس ذو اللون الازرق الذي كان موضوع لوحده في الزاوية

" فلنذهب الى جون .. قال لي ان نمر عليه" قالت آنا لويل

" اسبقيني انا اتٍ" رد و مشى ببطء نحو الكيس فأومأت آنا متعجبة و رحلت

جلس ويل القرفصاء امام كومة البلاستيك الزرقاء المحشوة بالمال مع ان شكلها كان عادياً جداً الا انها كانت تبعث إشارات مريبة تجعله يود تفتيشها مليون مرة ثم بلعها و مضغها ليتأكد منها!

تحولت افكاره الى ردة فعل عندما نهض و قال بصيغة امر : فليفتح احدهم هذا الكيس!

انتبه العملاء له و استجاب اثنان منهم , ازالا الخيط الذي يحبس فوهة الكيس لتبتعد النقود عن بعضها البعض

" كم مرة فتشتموها؟" سأل ويل بينما ينظر الى الاموال

رد احدهم " حوالي اربع مرات زعيم"

" جيد ... عودا لعملكما"

أومأ الاثنان و فعلا كما طلب

ظل يحدق بالاموال كما الطالب يقرأ اول سؤال في امتحان مادة الرياضيات!

هناك شيء مريب .. ملفت للإنتباه بطريقة ما!

امسك حزمة اموال متراصة على بعضها بمطاطة بنية و راح يقلبها بيديه و يأكلها بعينيه ..., لقد وجدها! 

رأى شيئاً ما في طرف احدى الورقات فقرب وجهه اليها ليدرك انها قطرة دم!

قطب وجهه و سحبها فوراً دقق فيها مرة اخرى ليتأكد! و فعلاً....,  كانت هناك بقعة دماء صغيرة على الطرف

ترك حزمة النقود من يده و مشى بسرعة نحو الباب لافتاً انظار العملاء

" اغلقوا الكيس جيداً و اعيدو المال لمكانه" امر ويل ثم تابع مسيره في الممر

.

.

وصل الى باب حديدي داخلاً غرفة ذات جدران بيضاء و معدات طبية ضخمة , كان المكان اشبه بمختبر

بينما الجميع يرتدي مراويل بيضاء!

انتبهوا لدخول ويل المفاجيء , حيث ثبت الأخير عيناه على شابة طويلة ذات شعر برتقالي معيدةً اياه للخلف 

تضع نظارات طبية و هناك وشم على رقبتها

اتجه اليها بسرعة قائلاً : ايميلي... هناك بقطعة دماء على هذه الورقة

وضعها امام عينيها و اكمل : اريدكِ ان تفحصي الحمض النووي و تحددي الى من ينتمي اتفقنا؟

A Side Of HIMWhere stories live. Discover now