"ماااااذا يتزوجها هذا لن يحدُث أبداً،وايضاً لما لا تقول ذلك من قبل ها! "قال هو بغضب وانا استدرت له
"يا مُنحرف لا تنظُر "قال بصياح عندما نظرت له

"زين، هذا ليس الشئ الذي يهمنا ،،الشئ الذي يهمنا أننا نصل لمنزل عمها بالتأكيد هي هُناك. "قُلت بلهفة
"و أين يقع منزل هذا البُرهان السئيم "سألني

"هذا ما يجب أن نعرفهُ "رديت وهو صمت
"حسناً أخرج الآن وأنا سوف ألحق بك"قال بعد مُدة من الصمت وإنا خرجت بسُرعة

اتجهت لغرفة المعيشة وظللت اسير بها وأنا اُفكر بأي شيء يدلنا على مكان بُرهان، هل يُعقل ان يكون هو نفس الشاب الذي كانت تُقبله اوليڤيا بالملهى الليلي!؟

مرة بعض الوقت وبعدها رأيت زين خرج بعدما أرتدى ملابسه
"هيا "قال زين وهو يلتقط هاتفه من على الطاولة
"إلى أين؟ "سألته بعدم فهم
"سوف نذهب للملهى الليلي لكي نسأل عليه بما أن اوليڤيا كانت هُناك بالتأكيد هو كان معها "رد وهو يرتدي ساعته، ويتجه للخارج

خرجت خلفهُ وصعدنا السيارة، انطلق زين بسرعة
.
.
.
.
.
.
وصلنا المكان وترجلنا من السيارة، دفع زين الباب بخفة وأنا خلفُه
كان المكان خالٍي ولا يوجد بها أشخاص، بالتأكيد سوف يمتلئ هذا الفراغ فالليل

بحثت بنظري فالمكان حين وجدت شاباً يقف عند البار ويمسح الكؤس بقطعة قُماش
"زين انظُر" قلت وأنا أشير على هذا الشاب، سار زين أمامي مُتجه لهُ
"مرحباً"قال زين ببرود والشاب استدار لهُ

"مرحباً ،هل هُناك شيئاً ما؟ "قال ذلك الشاب
"اجل، هل تعرف شاب كان هُنا البارحة اسمه بُرهان "سألته أنا وهو عقد حاجبيه
"نعم اعرفهُ ،لماذا تسأل"رد
"اين يقع منزله "سأله زين بينما الشاب صمت ولا يُجيب

"هل أنت لا تسمع جيداً ،اين يقع... "قلت بغضب لكن زين قاطعني
"أصمت هاري"قال زين و رأيته يُخرِج بعض المال من جيبه ويضعهم امام ذلك الشاب
"أنا لا أعلم منزله لكن أعلم منزل صديقُه كريس "اجاب
"حسناً أين هو منزل كريس؟ "سأله زين

#اوليڤيا

اشعر بأن بطني تتلوى من الجوع شفتاي جافة من عدم شُرب الماء، هذا الحقير لا يُعطيني الماء حتى

"بُرهاااان"ناديته لكن صوتي يخرج بتعب فأنا مُنذ يومين لم أأكل شئ
"بُرهااااان"ناديت بصوت اعلى قليلاً ،بعدها سمعت صوت أقدام

"ماذا تُريدي "قال هو بعدما دخل القبو
"بُرهان ارجوك اعطيني فقط بعض الماء "توسلت له وأنا اهز يداي مما تجعل الأصفاد تُصدر صوت بجميع انحاء القبو

"الم تقولي أن هذا لا يؤثر بكي"قال بسخرية وأنا تنهدت
"بُرهان ارجوك انا لا اريد طعام انا اريد الماء فقط "رديت وهو نظر لي بخبث
"لن تحصُلي على اي شيء "قال بغلاظة وأنا ضربت رأسي بالحائط

حبيبة صديقي Where stories live. Discover now