نظرت للشاشة وكان المُتصل لوك، اووه لوك لقد كُنت على وشك نسيانك، رديت
"مرحباً "قلت و أنا أفرُك عيني
"هاريي اُيها الأحمق لما لم تُهاتفني، وايضاً اوليڤيا لما لم تَعُد تسأل عني ها! قال هو ويبدو بصوته الأنزعاج

"آسف لوك لكني مشغول للغاية، تعلم الشرِكات و مشاكِلها "رديت
"حسناً انت مشغول ماذا عن اوليڤيا "سأل مما جعلني اتوتر قليلاً

"اوليڤيا..... أنها... أنها نائمة، اجل نائمة"رديت بتعلثم لكن جعلت نبرة صوتي واثقة
"حسناً هاري، عندما تستيقظ هي اُخبرها بأنني أشتقت لها لا تنسى، وداعاً"قال بسرعة، يبدو ان شخص ما نادَ عليه
"وأنا أيضاً أشتقت لها كثيراً "قلت بحزن ،لا يوجد طعم للحياة بدونها، أفتقدها حقاًـ

أفتقد ذراعيها عندما تلتف حول خصري وهي جالسة بجانبي على الأريكة، أفتقد رأسها على صدري وهي نائمة بحُضني، أفتقد عطرها الذي يقودني للجنون، أفتقد جسدها الصغير عندما يُعانقني، أفتقد عناقها الذي يجعلني أنسى كُل مشاكلي وهمومي ،أفتقد قُبلتها بمذاقها الخاص، أفتقدك جميلتي الصغيرة

دخلت الحمام وفعلت روتيني اليومي، بدلت ملابسي وأتجهت للأسفل، لكن تفاجأت بأن زين نائم على الأريكة، لما لا ينام بغُرفته، تقدمت له ولاحظت أن هاتفه بيده، سحبته منهُ ببطء لكي لا يستيقظ،

عندما نظرت للشاشة أتضح أنهُ كان يُشاهد صور اوليڤيا ،كان مُلتقط لها صور كثيرة، منهم الصورة التي ألتقطناها معاً بالحديقة وكانت اوليڤيا تقف بين وبين زين وكلاً منا يُقبلها من وجنتيها ،أبتسامتها اكثر من رائعة

"متى استيقظت؟ "سمعت صوت زين وانا اغلقت الهاتف بسرعة وأعطيته له
"لقد أستيقظت للتو "رديت وهو فرك عينيه
"انا سوف أأخذ حمامي وبعدها نخرج لنُكمل البحث "قال وهو يرفع الغطاء عنه وينهض عن الأريكة وأنا أومأت له

خرج زين من غرفة المعيشة، بينما أنا جلستُ على الأريكة نفسها، ارجعت رأسي للخلف بتعب وأخذت أتذكر كلامها لي، لا أحد يستطيع أن يأخُذني منك كانت تقول هكذا عندما ارسل لها بُرهان السلسلة اللعينة بعيد مولدها،.... لحظة لحظة.. ب بُرهان اجل بُرهان

"زيييييييين"صرخت بعدما تذكرت و أنا اركُض له للحمام، فتحت الباب عليه ثم دخلت له فجأة مما جعله يُصرخ ويضع يده على مَنتقطهُ (عيب كدا يا عرعر 😂)

"يا لعين ما الذي تفعله "صرخ بوجهي وأنا توترت قليلاً، ثم أستدرت لأجعل ظهري لهُ
"زين.. لقد علمت اين اوليڤيا "قلت بسرعة
"مااذا؟! كيف علمت ذلك، اين هي الآن"سألني بدهشة وأنا مازلت اُعطيه ظهري

"هي لديها عم وأبنهُ اسمه بُرهان لقد قابلناه منذ فترة كبيرة، وعندما تحدث مع اوليڤيا قال أنه سوف يأخُذها عندما تُصبح بالثامنة عشر لكي يتزوجها "رديت بسرعة وأنا أتذكر المشهد جيداً ،عندما رأيناه بالمول

حبيبة صديقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن