وضعت يدي على عيني بسبب قوة ضوء السيارة، نزل منها شاب وأتضح انه برهان ،وجهه كان غاضب جداً ،اتجه لي ثم امسك شعري بقوة، وانا تأوهت

"هل سمح لكِ عقلكِ القذر انك تستطيعي الهرب مني "قال بصياح كبير وصوته يتردد نتيجة هذا الشارع الخالي من البشر
"ابعد يدك هذه، ما هذا الذي تتفوه به، هرب ماذا يا احمق "رديت بغضب بعدما ابعدت يده عن شعري وبدأت اتحسسه، فروة رأسي يؤلمني

"اذاً لما خرجتي من الملهى،؟ لما كنتي تركضين؟، لما قبلتي كريس؟"سأل كل هذه الأسئلة بسرعة كبيرة بينما انا احاول ايجاد إجابة ،لا استطيع اخباره بأن كل هذه الأسئلة إجابتها واحدة، وهي زين

إن اخبرته سوف يؤذيه حتماً وايضاً لا اريد ان زين يعرف انني مع برهان وسوف اتزوجه إلا اذا هاري اخبره بذلك الشأن

"لقد... لقد كان شخص ما يركض خلفي "اجبت بتعلثم ،حين سمع ردي ضحك بسخرية
"هل اخبرك احدهم انك كاذبة فاشلة"سألني، اجل هاري قال لي ذلك ذات مرة

"برهان انا لستُ كاذبة، هذا ماحدث "قلت بثقة بعدها شعرت بيديه تمسك بشعري مرة اخرى
"كُنتي سوف تسقبلي جحيمي بعد اسبوع لكني سوف اجعلك تُرحبين به الآن اوليڤيا " قال بخفوت مما جعلني ارتعب من تعبيرات وجهه، ادخلني السيارة بعنف ثم اتجه لمقعد السائق، اقفل الباب بقوة جعلني انتفض من مكاني

#هاري

"اللعنة عليك زين، لما تركتها ترحل "قلت بغضب بعدما قص لي ما حدث معه هو و اوليڤيا
"لقد هددتني بقتل نفسها الا تفهم "رد هو بصراخ
"ولما لم تجلبها بالقوة "سألته
"لأن ذلك اصبح لن يجد نفعاً معها"قال ويشيح بيده بالهواء

"ولما لم تُراقبها بعدما ابتعدت بسيارتك"سألته وهو زفو الهواء بضيق
"لقد فعلت ذلك، صفيت سيارتي بعيداً عنها وترجلت منها وحين عدت لها لم تكن هي هُناك  ،رأيت الزجاجة ملقية على الأرض فقط"رد ويهز رأسه يميناً ويساراً

"ماذا كانت تفعل بالملهى الليلي "قلت بشك بينما زين اتجه للنافذة وجلس على حرفها
"هل كان معها احد "سألته بينما هو اخرج سيجارة من علبته، ثم اشعلها ووضعها بفمه

"لا لم يكن معها احد،"رد ونظره موجه للقمر
"كيف ذلك انها لا تعلم الأماك..... "كنت اتحدث لكن قاطعني زين فجأة
"لحظة لحظة، هي كانت... تُقبل فتى.. نعم هي هي الفتاة التي كانت تُقبله،لقد نظرت لها لكن ظننت انها فتاة اخرى، اللعنة علي وعلى حماقتي "قال زين بتقطع وكأنه تذكر شيئًا ما، لكن انا لا افهم شئ

"عن ماذا تتحدث؟ "سألته بعدم فهم وهو اخرج الدخان من فمه بضيق
"لقد رأيتها عند دخولي للبار ،وكانت تُقبل فتى يبدو بعمرنا، لكني ظننت انها فتاة تُشبهها ولم اعيرها اهتمام، لم اكن ادري انها هي، اوليڤيا "رد وانا اتسعت عيناي من الدهشة


"ك.. كيف كانت تُقبله، من هو"سألت بحزن
"لا اعلم، لا اعلم، اشعر  بأن رأسي سوف تنفجر من التفكير، كيف هي وصلت لذلك المكان، من الفتى الذي كان يُقبلها، هي لا تعرف شخص آخر غيرنا بنيويورك "قال زين وأشعر انه على وشك الأنفجار من الأسئلة التي بداخله


"نعم انت مُحق، هي لا تعلم احد غيرنا "رديت بيأس

#اوليڤيا

وصلنا المنزل وطوال الطريق كلاً منا صامت تماماً
اوقف برهان السيارة وترجل منها، ظللت انا جالسة، لا اريد النزول لا اعلم ماذا سوف يفعل بي

اخرجني من شرودي عندما انجه نحوي وفتح باب السيارة ليسحبني بعنف خارجاً ،اتجهنا للمنزل وفتح هو الباب، دخلنا وكان لا يوجد احد،

ترك يدي برهان واغلق الباب بالمفتاح من خلفي
"هذا لكي لا تهربي يا حقيرة"قال بعدما اغلقه عدت مرات
"برهان اقسم لك انني لن انوي على الهروب البته "قلت بتوسل ،نظر لي بحقد وغضب، وسحبني, خلفه مرة أخرى،

"برهان اترك يدي انها تؤلمني"قلت بتذمر لكن انا مع من اتحدث انه احمق لعين، قلبه مثل الصخر
"انتي لم تري شيئا بعد "رد وانا نظرت من حولنا لأجد انه آخذني للقبو، ياللهي لالا هذا مستحيل

"إن لم تتركني سوف اُخبر عمي"حذرته وبعدها، سمعت ضحكتة المستفزة
،مُستمر بسحبي خلفه، وصلنا لغرفة بابها حديدي، فتح الباب بينما انا اتراجع للخلف محاولاً للأفلات من قبضته

دفعني للداخل بقوة مما جعلني اركض واصتدم بالحائط
"برهان كيف لك ان تفعل ذلك بأبنة عمك الصغيرة "قلت بدموع وانا اقترب منه
"انتي تستحقين ذلك ،تحملي نتيجة افكارك اللعينة"بصق الكلام

"برهان للمرة الثالثة اقسم لك انني لم احاول الهرب"قلت بنفاذ صبر لكن هو صامت وينظر لي ببرود
"هل تعلمي ماهذه الجدران، انها عبارة عن مرآة بالخارج، يُمكنك ان ترى من بالخارج لكن من بالخارج لا يستطيع رؤيتك او حتى سماعك إن كنتي تصرخي بأعلى صوتك"قال بخبث وهو يُشير على الجدران،

انه مُحق انا استطيع ان ارى غرفة المعيشة من خلال هذه الحائط، تحدثت بداخلي، ووجهي يعتليه ملامح الدهشة

"اهلاً بكِ في جحيمي "

------------------------

رآيكو؟؟

اوليڤيا هتشوف ايام سودا!

هاري غبي اوي!

زين خاف عليها لتقتل نفسها، كيوووت 😊

Love u all 😘

vas happenin girls😉



حبيبة صديقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن