part 49

1.6K 107 75
                                    


تم التعديل



#اوليڤيا

"اوليڤيا توقفييي"صرخ زين من خلفي بينما انا اواصل الركض وانظر له من حين لآخر
"اوليڤيا إن لم تتوقفي سوف اُعاقبك"صرخ مرة أخرى وانا نبضات قلبي ستتوقف عن نبضها ،ياللهي انه سريع جداً

"زين اتركني"صرخت انا ايضاً عندما لاحظت انه اقترب مني كثيراً ولا يفصل بيننا إلا مسافة قصيرة، اشعر انه سوف يستطيع اللحاق بي

وبالفعل مد ذراعه عندما اصبح خلفي مباشرة ليدفعني بيده مما يجعلني اسقط على الأرض بقوة نتيجة عن سرعة ركضنا، استلقيت على ظهري وزين كان سقط فوقي (انتو فاهمين الموقف؟! )

كلاً منا يلهث وينظر للآخر
"لن ادعك تهربي"قال زين بتقطع وهو مازال فوقي بينما انا دفعته بقوه وانهض، لكنه وقف وامسك بكلا يداي
"اتركني "قلت بغضب وانا اضرب صدره واحاول افلات يدي من قبضته عليها، لكنه واللعنة يبدو كالصنم

"توقفي عن التصرف مثل الأطفال"صاح بصوته لكني لا اعيره اهتمام ومازلت اتلوى بيدي واضرب على صدره و أئن بخفة نتيجة يديه التي سوف تترك علامة على خاصتي

"قلت توقفييي"صرخ بوجهي فجأة مما جعلني اتوقف عن الحركة فجأة
"ما هذا الذي تفعليه اوليڤيا ها! تتركيني وتذهبي لملهى ليلي، وايضاً تجعلنني اركض خلفك مثل المجنون "صوته يخترق اُذني وملامح وجهه غاضبة حد اللعنة

"وانت ما دخلك بي ومن انت لكي تُحاسبني على ما افعله، انت انتهيت زين، لقد محيتك من ذاكرتي بهذا الوقت القصير، اكره رؤية وجهك، لقد اعتدت على غيابك لمدة عام، يُمكنني تحمل غيابك بقيت عمري"صرخت بوجهه وانا اُكافح دموعي لكي لا تسقط الآن

"لا اوليڤيا، انتي كاذبة، مازلتي تُحبيني وسوف تظلي تُحبيني، عيونك تفضحك عزيزتى، لن تستطيعي الغياب عني حتى للحظة واحدة ،وأكبر دليل على ذلك انك كنتي بالبار الآن وهذا لن يعني إلا شئ واحد فقط، انك تحاولين نسياني لكنك لستِ قادرة على ذلك "يتحدث بصوت منخفض ومع كل كلمة يقترب مني اكثر


"انتي صغيرتي انا وستظلي ملكي انا"اكمل حديثهُ من ثم انفاسه اصبحت تضرب خاصتي، كانت شفتينا على وشك التلامس لكني ابتعدت


"لا زين انت مُخطئ، كلامك كله خطأ، انا لستُ ملكك ولن اكون صغيرتك بعد ذلك، اذهب والتقي بفتاة اخرى اجعلها صغيرتك وافعل بها ما تشاء لكن انا لا تستطيع الحصول علي مرة أخرى "تحدثت بغضب كبير بعدما دفعته عني وبدأت بالتراجع للخلف



"انا من اُقرر اذا احصلك عليكي مرة أخرى ام لا، لأني لن ادعك تذهبين "تحدث بتكبُر وبدأ بالتقدم نحوي، بينما انا تراجعت اكثر حين قدمي اصتدمت بزجاجة كحول مُلقية على الأرض، التقتها فوراً ثم صدمتها بعنف بواسطة يدى  لكي تتحول الى قطع زُجاج حادة

حبيبة صديقي Where stories live. Discover now