حبيبة صديقي

part 31

نظر لي هاري بمعني جاهزه وانا اومأت له وفتح هو الباب وسرنا خارج الغرفه، القيت نظره اخيره على الغرفه التي كان بها زين، كنت على وشك البكاء لكن هاري امسك بيدي وادار وجهي ثم اتجه بي للخارج

نزلنا للطابق الارضي واتجهنا لمُمرضه الاستقبال وانتهى هاري من اجراءات الخروج وامسك بيدي مره اخرى وسرنا خارج المشفى بأكملها

صعدنا للسياره واتجه هاري لمنزله
.
.
.
.
.
.
وصلنا المنزل وصف هاري السياره بالمرآب، نزلنا منها ودخلنا المنزل
حين دخلت غرفه المعيشة وقعت عيني على الصور التي بالأرض ،انحنيت وامسكت بأحدهن وظللت انظر لوجه زين مُتجاهلة الفتاه التي اسفله

شعرت به يأخذ مني الصوره ومسح دموعي بأبهامه، انا حتى لم اشعر اني كنت ابكي
"انسي اوليڤيا "تحدث بصوت حزين وانا اقتربت منه واحتضنته وهو ابتسم
وبادلني

"اريد النوم"قلت بعناقه، وشعرت بقدمي ترتفع عن الأرض، لقد حملني ومازلت بحضنه، مثل الطفل الذي نائم بحضن امه

اتجه بي للسلم وبدأ فالصعود، وانا استرخيت برأسي على كتفه، فتح باب غرفتي ثم دخل ووضعني على السرير بحرص

"انتظر سوف اُبدل ملابسي"قلت له عندما وضعني على السرير
"حسناً ،هل تُريدين مساعده"سألني وانا اومأت له ب لا

خرج من الغرفه وانا ذهبت للحمام تجردت من ملابسي، وجعلت حوض الأستحمام يمتلئ، ربما عندما ابقى بداخله لبعض الوقت سوف اهدء

استرخيت بداخله عندما امتلئ، ارجعت رأسي للخلف واغلقت عيني

#هاري

تركتها واتجهت لغرفتي خلعت ملابسي وجلست على سريري
لقد رحل زين، غيابه سوف يؤثر بي، لكنني قوي للتغلب على ذلك، الآن هي ملكي تماماً لا احد سوف يقف بوجهي بعد الآن، سوف تكوني اسعد فتاه على وجه الأرض اوليڤيا، اوعدك بذلك، لن اجعلك حزينه ابداً،لانك حبيبتي ،انتظر اليوم الذي تأتي لي وتقولي احبك هاري

ابتسمت بلا وعي، ثم قررت الاطمئنان عليها، نهضت متجه لها ،طرقت على الباب لكن لا اجابه طرقت مره اخرى وايضاً لا احد يجيب، فتحت الباب بسرعة قلق عليها، لكن اختفى هذا القلق عندما رأيتها نائمه

تقدمت لها بخطوات خافتة على اطراف اصابعي لكي لا اجعلها تستيقظ(تخيلو هاري ماشي على طراطيف صوابعه زي الحراميه😂😂)

وضعت الغطاء عليها بأحكام ثم انحنيت لها وطبعت قُبلة سريعه على شفتيها وذهبت واغلقت الباب خلفي

#اوليڤيا

اللعنه لقد قبلني على شفتاي، ها قد بدأنا باللعب، لم يجب ان اجعل نفسي نائمه من الاساس لكن ظننته أتى للتحدث معي وانا لستُ بمزاج جيد للحديث الآن .
.
.
.
الساعه الرابعه فجراً وانا لم انام حتى الآن، لا استطيع النوم، التفكير يستحوذ على رأسي، او بمعنى اصح زين يستحوذ على رأسي، تذكرت بأول مره قابلته وايضاً لم اكن استطيع النوم حينها بسبب التفكير به