الجزء التاسع ( حفلة تخرج )

3K 110 26
                                    

تذكرت عندما دخلت علي والدتي وانا في اول شبابي :

ذكرى :

اسر وانا اقف امام المرأة ارتب شعري لاخرج مع اصدقائي دخلت علي والدتي بابتسامة متسعة

سعاد وانا اجلس على السرير وانضر له من خلال المرأة التي يقف هو امامها : بني

اسر وانا التفت لها بابتسامة : نعم غاليتي

سعاد : حبيبي لقد كبرت واصبحت شاب تتمناه كل فتاة

اسر وقد بدات تختفي ابتسامتي : امي ماذا لديك

سعاد : حبيبي انا اعلم جيدا انك لا تريد الزواج الان ولكنني

اسر وانا اسير لاخرج من الغرفة : امي اقفلي هذا الموضوع لو سمحتي

سعاد وانا اقولها بسرعة واراه يقف عند باب غرفته : لقد خطبت لك

اسر وقفت متصنم بمكاني ولم التفت لها ولكنني شعرت بشئ يغلي بداخلي وسرت مبتعدا عن المنزل باكمله

نهاية الذكرى

فتحت عيني من شرودي على صوت ادم وهو يقفز فوق السرير : خالي خالي

فاخذته من يده ورميته على السرير وانا العب معه واضحك محاولا تناسي تلك الذكرى التي لازلت عالقا بها

ومرت الايام بعد ذلك بسرعة كبيرة وكان كل يوم يمر افكر بماسة اكثر واكثر واتتبع اخبارها اكثر
وبت ابحث عن طريقة لاجد رقم هاتفها وفي احد الايام
دخلت للجامعة وانتضرتها نعم فانا كل يوم انتضرها لتدخل امامي ارى مالابسها ابتسامتها
فدخلت بحضورها الطاغي الذي يلفت الانضار وقفت بالقرب من مجموعة من الفتياة لتلقي عليهم تحية الصباح
وبعد لحظات اقترب منها نور وهو يبتسم لم اشعر الا بقبضة يدي وهي تمسك بقوة واشتد غضبا

#نور

اقتربت من ماسة وانا ابتسم لها : صباح الخير

ماسة بابتسامة : اهلا صباح الخير

نور : تفضلي هذه الاوراق التي طلبتها مني

ماسة : اه لقد نسيت حقا شكرا لك

وبينمما انا اناولها الاوراق شعرت بد تضرب يدي بقوة لتسقط الاوراق جميعها على الارض
التفتنا له نحن الاثنان بصدمة

ماسة كانت ملامح وجهه لاتفسر يبدو غاضبا بشكل جنوني حقا وكان ينوي ضرب نور لولا انني وقفت بينهما

ماسة : اسر ماذا يحدث لما هذه التصرفات

اسر اكتفيت بنضرة قاتلة لنور ولم اعر ماسة اي انتباه

يوسف ركضت بسرعة انا وسامار باتجاه اسر ونور كان على وشك ان يضربه وماسة تقف بينهما

سامار وانا اسحب اسر : اسر هيا بنا

احببته بكبرياء فقتلني بالغرورWhere stories live. Discover now