احببته بكبرياء فقتلني بالغرور

الجزء الثامن (غيرة مجنونة )

سمار : يوسف هل ترى ما اراه

يوسف : لا مستحيل ماسة غير موجودة

سامار وانا اقف امام حنة : اين ماسة

حنة : لم تاتي اليوم

يوسف : انها المرة الاولى التي تتغيب بها هل حدث شئ

ناز : لا ولكنها تشعر ببعض التعب لذا قررت ان تستريح اليوم

ثم جلسنا باماكننا لدخول الاستاذ

#اسر

فتحت عيني بتعب وانا انضر حولي لاجد الكثير من الدماء والجثث واناس تركض هنا وهناك

جلست على السرير بتعب وانا اشعر بالم بذراعي وراسي ايضا
فرايت احدى الممرضات تتوجه نحوي : حمدا لله على سلامتك

اسر : شكرا لك ولكن مالذي حدث

الممرضة : لقد نقلوكم للمشفى بعد ان حصل انفجار في الموقع الذي كنتم به

اسر فرايت احد الزملاء يقترب وهو يبتسم بالم : كيف حالك الان اسر

اسر وانا انزل قدمي لارتدي حذائي : بخير انا بخير حقا وولكن اخبرني من استشهد

وليد بحزن كبير : الكثير الكثير

اسر بخوف : من

وليد : الذين دخلو بالمقدمة استشهدوا جميعا

اسر وانا اضرب سرير المشفى بقبضة يدي : تبا تبا ( ثم قلت بعزيمة وحماس ) هيا لنعود ونكمل ما بدأناه ولنلقن هؤلاء الاوغاد درسا

وليد وانا اوقفه : لا لا انتضر لن تذهب لمكان لديك يومان استراحة

اسر : لا لاتقلق انا بخير هيا لنعود

وليد : الن تتصل بعائلتك

اسر : نعم بالتاكيد ولكن لن اخبرهم بما حدث

واتصلت بابي وسامار من هاتف وليد وعدنا لموقع المعركة وقاتلنا بحماس كبير حتى قتلنا العديد منهم وحررنا تلك المنطقة بالكامل

#ماسة

بعد ان انقضى اسبوع بروتينية شديدة كنت واقفة اسال الحارس المسؤول عن امن الجامعة بعض الاسئلة حيث كنت ارتدي فستان اسود تركي مع حجاب احمر غامق (ماروني ) مع حذاء يحمل اللون ذاته وفيونكة باعلى الحجاب باللون البيج ويتوسط خصري حزام احمر غامق ايضا

رايته يقترب مني كثيرا كان واقف على بعد خطوة واحدة مني كان رجل كبير في السن قليلا ولكنه يتصرف كفتى مراهق

كان ينضر لي بطريقة مزعجة حاولت ان انهي حديثي معه بسرعة وادخل لابتعد عنه

ولكن قبل ان افعل هذا رايت يدا امتدت لكتفه لتسحبه بسرعة وتبعده عني بالقوة
نضرنا نحن الاثنان له بصدمة كانت عيناه تشتعلان غضبا وكانه سينفث نار علينا