"اين كنتي؟ "سألني وعيونه تشع غضب
كنت سوف اتحدث لكن قاطعني هاري
"كانت معي"اجاب هاري، وزين نظر لنا بشك

"كيف كانت معك ها؟ "سأله زين بأستفسار
"كنا نرقص"اجاب هاري ببساطه
"ولما لم ترقصين معي انا؟"سألني  وهو يشاور على نفسه، وانا انفجرت بالحديث


"ولما ارقص معك ها، سيادتك كنت مشغول بعاهره ترقص معاها وتركتني مع اصدقاءك وحدي، لكن لا تقلق اذهب لها الليله هي تُريدك، بينما انا سوف اعود للشاب الذي كنت ارقص معه"عندما ذكرت الشاب نظر لي هاري بمعنى ما الذي قلتيه ياغبيه، اللعنه علي لقد قلت الحقيقه هكذا سوف يشك بي اكثر لأن هاري قال انني كنت معه،


نظرت الى زين واخذ اخر رشفه من كأسه وتقدم نحوي،وانا تراجعت للخلف قليلاً

"اذاً لم تكوني مع هاري صحيح؟ "سألني بنبره جعلتني ارتعش
"لا"قلت بصوت منخفض،
"ماذا لم اسمعك ،ماذا قلتي؟ "قال ووضع يده على اذنه وقربها لي

"لا لم اكن مع هاري، كنت ارقص مع شاب آخر ،هل سمعتني الآن"تحدثت بنبره ثقه وصوت عالي لكي يسمعني جيداً،لن اخاف منه، لدي شخص يحميني

"هكذا اذاً،حسناً سوف تندمين اوليڤيا "قال بنبره تحذيريه
تركني وذهب  ،هاري نظر لي وامسكني من يدي ثم اتجه بي للخارج

خرجنا من هذا المكان المشئوم ووقفنا امام سياره هاري.

"لما تبكين الآن"سألني وهو يتكأ على مُقدمه السياره

"هو بالتأكيد غاضب مني الآن"تحدثت وسط بكائي
"واللعنه عليه اوليڤيا لقد تركك وذهب وانتي تبكي لانه غاضب منك"صاح بصوته

"نعم، انا احبه واهتم له كثيراً ،هو الشاب الوحيد اللذي امتلك قلبي، لن اكون سعيده بقدر ما اكون معه، لكنه دائماً يغضب من اقل شيء "صرخت بوجهه

ورأيت الدموع تتجمع بعينه

"هاري ارجوك اجبني بكل صدق"امرته وهو صامت
"هل انا قبيحه؟، هل لست جيده بالحب؟، هل تصرفاتي الطفوليه تجعله يغضب مني؟، هل اتحدث معه بطريقه عاديه ليس بطريقه الاحباء؟، هل انا مُخطئه بحقه"سألته وهو نظر لي بتمعن وارتمى بحضني ورأيته يبكى


"هاري لما تبكي؟ "سألته بينما هو يشد على جسدي اكثر

"اوليڤيا، انتي مثاليه حرفياً،هو لايستحقك اوليڤيا، انتي بريئه "تحدث وسط بُكاءه وهو يمسك وجهي بيده

"لكن انت لما تبكي الآن؟"مسحت دموعه بيدي وعندما سمع سؤالي بكى اكثر

"هذا مؤلم اوليڤيا، مؤلم جداً"قال وبعدها احتضني مره اخرى
"هاري انا لا افهم شئ، ما هو المؤلم؟ "سألته وانا بالفعل لا اعلم ما كُل هذا البُكاء

"لا تهتمي اوليڤيا، هيا لنذهب "قال بعدما انتهى من البُكاء ،ويتجه لباب سيارته، كيف لا اهتم

صعدت السياره وهو بدأ بالقياده
طوال الطريق نحن الاثنان صامتين تماماً لكني من وقت لآخر انظر ل هاري ،لا اعلم ما به، اشعر انه يُخفي شيئاً ما ولا يُريد اخباري به
.
.
.
.
.

بعد مده وصلت للمنزل واوقف هاري السياره
"تُصبح على خير"قلت
"اوليڤيا... اعتني بنفسك"امرني وانا اومأت له ثم وضعت يدي على مقبض الباب وشعرت به وهو يمسك يدي الأخرى

نظرت له واخذ يدي ناحيه فمه وقبلها واغلق عينيه، تعجبت كثيراً ،يتعامل معي وكأني حبيبته،

"تصبحين على خير جميلتي"ابتسم ومازال مُمسك بيدي
"يُمكنك اخذها اذا تُريد "قلت بسخريه لانه لن يترك يدي حتى الآن

وهو قهقه وتركها
نزلت من السياره واتجهت لباب المنزل وفتحته، نعم زين كان فعل لي نُسخه من مفتاح منزله

القيت نظره على هاري الذي مازال يحدق بي ولم يذهب، وهو شاور لي بيده لكي اغلق الباب

وبالفعل اغلقته وصعدت الى غرفتي
تجردت من ملابسي واخذت حمام، اُريد ان اهدأ ،احتاج القليل من الراحه

انتهيت من حمامي ولففت المنشفه حول جسدي اخرجت بيجامه مُكونه من هوت شورت وتانك توب وتركت شعري مُبلل

ثم ذهبت للسرير وانزلت تحت الغطاء
وظللت مُستيقظه، اُفكر بزين اين هو الان؟!

انتهيت من افكاري واخرجتها من رأسي لكي استطيع النوم وبالفعل نمت
.
.
.
.
.
.
شعرت بأيدي احد ما تعبث بشعري
فتحت عيني سريعاً ونظرت له ،كان زين

"زين ماذا تفعل هُنا"سألته وهو مُستمر بالعبث بشعري ورائحه الكحول تفوح منه ويبدو انه ثمل للغايه، ياللهي

"انا اُريدك صغيرتي"

----------------------------------

رآيكو؟؟

اوليڤيا رد فعلها ايه؟

فوت&كومنت

Love u all 😘

vas happenin girls 😉

حبيبة صديقي Where stories live. Discover now