"لا تلمسني"صرخت بها وفتحت باب السياره ونزلت منها وانا لحقت بها
"اوليڤيا انتظري"قلت وامسكتها من معصمها بقوه وهي ضربتني

"ابتعد عني"صاحت بصوتها مما جعل بعض الناس ينظرون لنا، وهي تحاول الافلات من قبضتي

"آسف حقاً آسف"اخذتها بحضني وهي بكت اكثر وشعرت بدموعها على قميصي

ما جعلني اُصرخ عليها هو انها تحدثت مع هاري وايضاً لقبته ب هازا، مما جعلني اغضب اكثر ،نعم فأنا اغار عليها من اي شخص، والآن اكتشفت انني اغير عليها حتى من صديق عمري

"تعالي"اخذتها واتجهت بها للسياره وهي هدأت من بُكاءها قليلاً
اجلستها على الكرسي ثم اتجهت للجهة الاخرى من السياره وانطلقت

وصلنا للمنزل ونزلت من السياره وانا اخذتُ حقائبها واتجهنا للداخل
وضعت الحقائب بغرفه المعيشه بينما هي كانت تصعد السلم لكني اوقفتها

"اولي"ناديتها وهي توقفت واستدارت لي
"ماذا تريد"سألتني وانا ارى عيونها الدابله من البُكاء، شكلها مُحزن للغايه

"تعالي، سوف اعتذر لكِ بطريقتي الخاصه"قلت مما جعلها تضحك
"لا انت تعال"قالت بأبتسامه خبيثه وانا ركضت لها وهي ركضت مني للأعلى

"ايها المُخادعه تعالي هُنا"قلت ومازلت اركض ورائها وضحكتها تملئ المكان
"لن تستطيع الإمساك بي"تحدتني وانا نظرت لها بغرور
"صدقيني سوف افعل "زدت من سرعتي وهي اتجهت لغرفتي وحاولت قفل الباب بوجهي لكني وضعت قدمي حاجز

"زين لا تفعل"قالت وهي تضغط على الباب بظهرها
"بل سأفعل"دفعت الباب بقوه مما جعلها تقع على الأرض وتأوهت

وانا استلقيت فوقها
"قلت لكِ مُسبقاً ان لا تُعانديني"قلت بنبره خبيثه
"حسناً حسناً ،انت الفائز، هيا دعني انهض "قالت وهي تُحاول النهوض لكني اضغط بجسدي عليها

"اووه زين لا تعتقد نفسك مثل الريشه، ابتعد انت ثقيل"تذمرت
"لن افعل قبل ان اعتذر لكِ بطريقتي الخاصه"قلت هي قلبت عينيها بأستسلام

وانا اقتربت منها وهي تنظر بعيني
وقبلتها ، بادلتني ،،ادخلت يدي بشعرها الطويل ،رائعه

ابتعدت عنها وهي مازالت مُغلقه عيناها
اقتربت مره اخرى وقبلتها من رقبتها بلطف، لكن الصدمه انني تلقيت صفعه شديده (احسن 😂😂)

نظرت لها بصدمه بينما هي واضعه يدها على فمها ،لما صفعتني؟؟

"اسفه لكن... انت لم تُقبلني من رقبتي من قبل.... فقط تفاجأت"تحدثت بتعلثم

ونظرنا لبعضنا البعض ولم يمُر ثانيه وانفجرنا من الضحك معاً

"يدك ثقيله حبيبتي"قلت بعد مُده من الضحك وانا اضع يدي على مكان الصفعه

حبيبة صديقي Where stories live. Discover now