"مرحباً "اجبت بصوت ناعس
"مرحباً اوليڤيا انا هاري"رد واتضح انه هاري، لما يتصل الآن

"هاري هل هُناك شيء؟ "سألته وانا احاول فتح عيوني
"لا فقط زين.. "قال لكني قاطعته
"زين هل هو بخير، هل حدث له شئ "قاطعته بفزع

"اوليڤيا اهدئي الم تقولي لي ان اهاتفك لكي تطمئني عليه"قال، وانا تنهدت براحه

"حسناً هاري اجعلني اُحادثه"طلبت
"هو ثمل الآن لكن ...سأحاول"رد
وبعدها سمعت اشياء لا افهمها اظن انه زين يبدو ثمل للغايه

"اولي عزيزتي ااشتقت لك.. لكِ"تحدث  بصوت ثمل جداً
"حبيبي لما تثمل هكذا، هذا ليس جيد لصحتك"قلت بحزن

"او اوليڤيا انا اُريدك الآن، تعالي عزيزتي"طلب بتوسل

"زيني لا استطيع الوقت مُتأخر الان، سوف اراك غداً"قلت، هل لقبته ب زيني؟؟ حسناً هذا جيد

"اُحبك"قال وانا ابتسمت حتى وهو ثمل يقولها لي
"وانا اُحبك"رديت
"ماذا؟؟ "رد لكنه لم يكون زين كان هاري، اللعنه هذا مُحرج

"احم اسفه هاري لقد ظننتك زين"قلت بحرج
"حسناً لا بأس، اكملي نومك"قال وشعرت بنبره صوته حزينه !

"هاري انت.. .."اغلق الهاتف بسرعه قبل ان اتحدث، اصبح غريب الاطوار جداً

ازحت افكاري الى مؤخره رأسي وعدت للنوم مره اخرى

________________

#بعد مرور أربعة أشهر

مرت اربعه اشهر  على معرفتي بزيني، نعم انا دائما اُناديه بهذا اللقب، وكل يوم يزيد حبي له اكثر وهو ايضاً مازال يغضب لكن قليلاً ومازال هاري يتصرف بغرابة اتجاهي وايضاً ينزعج كثيراً عندما يكون معاً انا وزين، لا افهمه حتى الان لما اصبح هكذا،

اما لوك فهو لديه حفله اليوم ف الصباح بالجامعه وسوف اذهب لكي اُشاهده وهو يُغني، انا حقاً مُتحمسه لرؤيته فهو عندما اخبرني بأن الجامعه قبلته لكي يُغني ف الحفل اصبح كالمجنون وظل يأخذ يدي ويرقص معي ويشرب الكحول ويسكوبها عليه، هو فعلاً مجنون لكني لم الومه فهذا كان حلمه دائماً

"هيا اوليڤيا سوف نتأخر"نادني زين بصوت مرتفع من الأسفل بينما انا اضع اللمسات الاخيرة

نظرت لنفسي بالمرآه بعدما ارتديت ملابسي

نظرت لنفسي بالمرآه بعدما ارتديت ملابسي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
حبيبة صديقي Where stories live. Discover now