"انتي سوف تذهبين لمنزلك الآن هذه ليست اول مره التي يثمل بها زين"قال وفتح الباب فتحه صغيره لكي يتأكد ان الكلاب قد ذهبو

"هيا هيا المكان آمن سيدي ستايلز"سخر لوك من هاري وهو ينظر وكأنه بمهمه سريه، وعندما رأيت وجه لوك وهو يقلد هاري انفجرت بالضحك

"هذا ليس مُضحك"قال هاري بالامبالاه
بينما انا ولوك استمرينا بالضحك

"حسناً حسنا،ً ااخ لوك انت مُبدع فالتقليد"قلت وهدأت قليلاً من الضحك

"ههههههههه اوليڤيا الم تري وجهه وكأنه يعمل بحمله ابحث مع الشُرطه"قال لوك وانا انفجرت بالضحك مره اخرى

"هكذا اذاً"قال هاري بنبره تحدي
ولم يمر ثانيه وشعرت بنفسي ارتفع عن الأرض

حملني هاري مثل الاطفال واضعاً يد خلف رقبتي والاُخرى اسفل رُكبتاي

"هاري ماذا تفعل انزلني"قلت لكنه لم يستمع لي وخرجنا من المنزل تاركين لوك مُنهمك بالضحك

"نايل ينتظرني بالبار لكي ااخذ زين الثمل بينما انتي واقفه تضحكين"تكلم بجديه وهو مُتجه بي نحو منزلي

"هاري بالفعل شكلك كان كما وصفه لوك"قلت
"حسناً ايُمكنك ان تصمتي الآن"امرني وانا اومأت له، وقفنا امام باب منزلي ثم انزلنى

"هيا لا تخرُجي الآن من المنزل"قال ويفتح باب المنزل بعدما اعطيته المفتاح

"حسناً عندما تجلب زين، هاتفني لكي اطمئن عليه"قلت وبعدها دخلت المنزل
"اااه هو الآن ثمل ولن يستطيع المشي و بالتالي سوف احمله، ااااه ياللهي زين الأحمق"قال بأنزعاج

"لا تقول على حبيبي احمق"امرته وهو وضع يده بخصره
"لاهو احمق وانتي ايضاً لأنني حملتك مُنذ قليل وكنت اركض بكِ والان سوف اذهب لكي احمل حبيبك اللعين"رد بغضب

"واللعنه من قال لك ان تحملني وتركض بي، انا استطيع الركض جيداً"قلت بحده، وانا بالفعل جيده بالركض مُنذ صغرى

"لانني كُنت خائف عليكي، ماذا لو كان امسك بكِ احد الكلاب ها؟ "سألني بهدؤ وانا صمتت، نعم فهو معه حق ماذا كان سوف يفعلوا بي !!

"حسناً انا آسفه لأنني لم استمع لك"اعتذرت
وهو يده امتدت لوجنتي وقرصها بخفة

"لا بأس، هيا تصبحين على خير"ابتسم لي ابتسامة جانبيه
وانا تقدمت له وجعلته ينحني لي وقبلته على وجنته، وهو بدا متفاجئ قليلاً

"انت اخي الذي لم تنجبه امي"قلت وهو عبث وجهه، ومازالت مقتربه منه

"حسناً عزيزتي، هيا الى اللقاء "قال بعدما وقف مُعتدل مره اخرى
"الى اللقاء "رديت، وهو ذهب وانا اغلقت الباب

_________________

.
استيقظت على رنين هاتفي نظرت الى الساعه وكانت الثانيه صباحاً وكان رقم مجهول

حبيبة صديقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن