"كانو مثل الأحباء"قال جاستن وابتسم واللعنه لما يبتسم، هكذا، كُنت سأتحدث وادافع عن نفسي لكن قاطعني لوك

"جاستن ما الذي تقوله هل فقدت عقلك واللعنه قُلت لك انها صديقتي وهي حبيبة زين ايضاً"صرخ بوجه جاستن

اااه اخيراً لوك تحدثت لقد ظننت انك نمت يارجل

"بربك لوك انت تعلم الفتيات يعبثن كثيراً ولا يكفيهم شاب واحد فقط"قال جاستن وهنا انا لن استطيع التحكم بنفسي

"هل تظنني عاهره لكي اعبث مع الشباب يا لعين"صرخت بوجهه

"لا اُريد سماع صوتك"قال زين بهدؤ قاتل لكن انا اعلم ان هذا هدؤ ما قبل العاصفه

"تعالي معي"قال زين وسحبني خلفه ودخلنا الى ممر ملئ بالطلاب
وكانو ينظرون لنا بسبب الطريقة التى يسحبنى بها ،

مازلنا نسير وزين يسحبني خلفه مثل الماعز

الا ان فتح احد الأبواب وكان مكان كبير جداً اعتقد ان هذا المكان الذي يدرسون به (المُدرج)

شعرت بزين وهو يدفعني للداخل واغلق الباب خلفه

"زين دعني اشرح لك" قلت وانا اضع يدي امامه

"ماذا سوف تُفسرين ها "سألني وهو يتقدم خطوه وانا ابتعد خطوتين

"زين فقط اسمعني"قلت ومازال يقترب مني

"ها انا اسمع تحدثي"قال وما زال يقترب وانا اتراجع للخلف، من الجيد ان هذا المُدرج كبير وفارغ

"تحدثي كيف لكِ ان تذهبي له عندما انا ادخلتك منزلك وذهبت، هل هذا هو الأمر الذي كان يريدك به، يريد احتضانك"صرخ بشده في وجهي مما جعلني اغلق عيني بسبب صراخه

"هو فقط كان يريد اخباري بأنه... "قلت وصمتت، واللعنه ماذا اخبره، اقول له كان يحتضني لأنه كان سعيد عندما اخبرته بأنك تُحبني بالطبع لن اقول هذا

"ارأيت انك تكذبين"قال عندما دفعني ضد الحائط وضغط على ذراعاي بقوه

"هل تريني احمق لكي تخدعيني"قال وانا تجمعت الدموع بعيني، لا انا لايمكنني خداعك زين انا اُحبك

دفعته فجأة وركضت الى اخر المُدرج من الجهة الاخري لأن لا يوجد مخرج من هنا الا الباب وزين يقف عنده

"اوليڤيا تعالي هنا"قال وهو ثابت مكانه
"لا لن آتي "قلت بخوف ،فأنا لا اعلم ماذا يفعل بي اذا ذهبت له

"واللعنه لا تُعانديني وتعالي حالاً"صرخ وصوته اصبح بجميع انحاء المكان
وانا مازلت واقفه

"الن تأتي؟ "سألني وانا هززت رأسي نافيه
"تحملي اذاً"قال وانا اتسعت عيني ماذا يقصد ب تحملى إذاً

رأيته يركض نحوي وانا على الفور ركضت نحو الباب وتجاهلت صراخه بأسمي

ظللت اركض وكان الممر فارغ تماماً نظرت خلفي وكان زين يركض بإتجاهى
مما جعلني ازداد من سرعتي لكن فجأه اصتدمت بشخص وكان

"اوليڤيا لما تركضين هكذا"قال هاري وهو يمسح العرق الذي على وجهي

"ز ززين"قلت وانا احاول ان التقط انفاسي وهو نظر خلفي ورأه زين

"زين ماذا يحدث؟ "سأل هاري عندما زين وقف امامنا

"تعالي"قال زين وهو يمد لي يده وانا ابتعدت

"لن اُعيد كلامي مره اخرى "قال ومازال يمد يده

"زين دعها وقول لي ماذا يحدث"قال هاري بأنزعاج

لم يرد زين عليه واقترب مني وانا على الفور اختبئت خلف ظهر هاري

"اوليڤيا انا ماذا قلت لكِ البارحه؟"سألني بنبره حاده وانا تذكرت عندما قال لي
اغضب عندما تهربي مني وتحتمي ب شخص آخر

وانا قلت له لن افعلها، وها انا افعلها الآن ومن المؤكد انه سيزداد غضب

"زين اتركها الآن"قال هاري عندما لاحظني وانا اتمسك ب قميصه

"اوليڤيا اذا اعتقدي انك هكذا هربتي مني، فأنتي مُخطئة"قالها وذهب

واستدار لي هاري
"شكراً لك"قلت ونظر لى بجمود
"مابك انت ايضاً"سألته بتذمر
"لما جعلتيه غاضب هكذا"سألني بحده
نعم فهو صديقه ويجب ان ينزعج مني

"حسناً سأقول لك كل شيء "قلت
"احكي لي بالسياره"قال ووضع يده على كتفي وبدأنا بالمشي
كُنا على وشك مغادره الجامعه لكن سمعنا صوت ضجه كبيره وكان هناك ناس كثيره يشاهدون شيئا ما

"ماذا يحدث"سألت هاري
"لا اعلم، تعالي لنرى"قال وذهبنا بأتجاه الناس

وعندما دخلنا بينهم كان في شابان يتعاركان ويضربون بعضهم

شهقت عندما رأيتهم ياللهي انهم
زين ولوك

---------------------------------

رآيكو؟؟

ياترى ايه اللي هيحصل؟؟

فوت&كومنت

Love u all 😘

vas happening girls 😉

حبيبة صديقي Where stories live. Discover now