Deal with the Devil

602 23 17
                                    

أهلا بكم في الشابتر الثالث من روايتنا. أتمنى أن تعجبكم. و إذا أمكن فوت و كومنت بليز 😇😇😢 .و كما العادة أعتذر مسبقا عن الأخطاء في الكتابة 😊.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

"بلا أعلم.كل شئ وأعلم ما أنت فأنت....."
ما إن نطقت بتلك الكلمات حتى ذب الخوف في قلب من لا يخاف فأصبح إيلاجا يرتعش وعيناه مفتوحتان على اخرهما وينتظر أن تكمل وهو يظن أنها إكتشفت سره
لتكمل قائلة وهي تمسح أثر أحمر شفاههامن على قميصه "فأنت أحسن طبيب قلب وشرايين وأنا هنا حتى تعالج والدتي . لاكنك تضيع الوقت فالحديث معي لذلك أرجوك خد سماعاتك و إفحصها وأخبرنا إن كانت هناك فرصة لعلاجها " و نبرتها الصارمة قد غلبت على دموعها المنهمرة وهي تحني رأسها حتى لا يرى دموعها .
لا كنه فرع وجهها لتقابله بوجهها الملائكي و دموعها التي لم تزدها إلا جمالا .
فلم يشعر بنفسه حتى سحبها من خصرها نحوه ليحتضنها. وقد غاصت في صدره ورائحته
لم تعلم لما لاكنها شعرت بالأمان والطمأنينة.
فبدأ ينسحب بطء تدريجيا من عناقها لتقابل عيناه عيناها ليستمرا بالتحذيق ببعضهما حتى إقتربت منه ببطئ لتطبع قبلة بريئة وخفيفة على شفتيه. ليبادلها وتفصل هي القبلة لا كنه لم يكتفي من مذاق شفتيها حتى سحبها بشدة من خصرها لتصتدم بصدره الشبه صخري لتطلق تأوها خفيفا فإبتسم لها و هو يعمق أصابع يده الأخرى داخل شعرها ليقبلها بشغف ونوع من العنف .وهو يمرر يده من خصرها إلى ضهرها نزولا إلى مؤخرتها. لتفصل القبلة و تبعده عنها وتصفعه قائلة :"لست واحدة من معجباتك أنا هنا من أجل أمي ولا يحق لك إستغلالي لحظة ضعفي "
لينظر لها بإبتسامة جانبية ويقول"لمعلوماتك فقط أنت من قبلتني أولا 😈"ليدير جسده ويتجه لغرفة الفحوص .

45دقيقة مرت على دخوله لفحص أمها .وخلال كل هذا الوقت كانت ريبيكا تفكر في سذاجتها وتعلن هرموناتها ومن حين لآخر تلمس شفاهها لتتذكر تلك القبلة

إيلاجا :

يفحص أمها وكل ما يدور بباله هي تلك الجملة التي قالتها وستندم على التفوه بها # لا يحق لك استغلالي لحظة ضعفي #
أكمل فحص أمها ليكتشف أن حالتها أسوء مما تصور فقد إنتشر لها المرض بأغلب جسدها مما يجعله مستحيل العلاج .لا كنه ليس أي طبيب فتذكر أنه إن لم يستطع العلم حل المشاكل كهذه فهنا يأتي دور العالم الخارق للعادة . ليبتسم بإنتصار فهذه ستكون ثغرته التي قد يتمكن من خلالها دخول قلب ريبيكا أو حتى إسترجاع ليزي.
خرج وأم ريبيكا للمكتب. وجلس بكرسيه يحذق ويحدق لحوالي ال10دقائق بريبيكا وأمها
لتتجرأ ريبيكا وتساله :"إذا . ما الأمر أ كل شئ جاهز للعملية دكتور إيلاجا؟؟؟"
ليرجع رأسه على الكرسي ويقول :"كلا . لن تكون هنالك عملية فوضع أمك قد تفاقم وتجاوز مرحلة العلاج .أنا حقا آسف على الأخبار السيئة لاكن لا يمكنني أن أخفي الموضوع.
أنصحك بأن تقضي ما أمكن من الوقت مع أمك وأن تودعا أحبابكم ."
ما أن أخبرهم بالخبر حتى أجهشت أم ريبيكا بالبكاء والنحيب وريبيكا تحاول تهدئتها . نظرت له بحقد وهي تواسي أمها وتقول لها :"لا تبكي أمي سنجد طبيبا آخر و أحسن وستتحسنين سترين"
ليردف قائلا ببرودة "للأسف فجميع الأطباء سيجيبونك بالمثل فأنا أحسن طبيب ستجدينه."
كتمت غضبها وحملت أمها لتغادر. فتذكرت أمر المال لتسحبه من حقيبتها وتضعه على مكتبه ليمسك يدها
ويقول "كلا . لم أفعل شيء لمساعدتك وكما قلتي فلا يحق لي إستغلال لحظة ضعفك بالإضافة إلى أنك ستحتاجينه من أجل ذلك الطبيب الأحسن مني "وضحك في آخر جملة . فما إن خرجت أم ريبيكا قام نحو باب مكتبه وأغلقه مما أخاف ريبيكا لبقئهما لوحدهما وهو يقترب منها شيء فشيء حتى أصبحت أنفاسهما مختلطة ببعضهما لتبعده وتقول "علي الذهاب "
فأمسك ذراعها وقال :"إذا قلت لك بأن هنالك طريقة لعلاج أمك أتدفعين الثمن؟؟ "
فتحت ريبيكا عينيها على مصراعيهما بصدمة وفرحة وبصيص من الأمل "نعم نعم مهما كان الثمن "
ليقول "أ متأكدة مهما كان الثمن حتى إذا كان أنتي ؟"
لتجيب في ذهشة "أ...أنا ماذا تريد مني أنا ؟"
"ذلك يخصني لاكن أجيبيني أمستعدة لتضحي بنفسك من أجل أمك ؟؟ ولا تنسي هي كل ما تملكين و..."
لتقاطعه بصفعة قوية لم تحرك فيه ساكنا بل وقد ألمتها هي لتتأوه من الألم و ما إن سمع تأوهاتها حتى توهجت عيناه بالأحمر ليخفيها بتقبيلها بشدة حتى كادت أن تنقطع أنفاسها وهو يسحبها بقوة من خصرها تجاهه حتى فصل القبلة خوفا عليها من أن تختنق وقد عادت عيناه إلى لونهما . وهو يشاهد وجهها المحمر من الخجل
إلى أن وصل إلى شفتيها اللتان كانتا تنزفان من شدة تقبيله ليشيح بنظره للجهة الأخرى متحكما بنفسه بصعوبة ليقول "هذا عرضي لكي أن تقبلي شروطي وأن تنقدي أمك أو ترفضيها وتكوني سبب موتها "
لم تجبه وخرجت مسرعة من مكتبه .

My Beloved Devil Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon