البارت السادس ~

7.5K 370 206
                                    

٢٠ لحل اللغز

قمت بالتحديق به لبضعة ثواني احاول استيعاب مايقوله
ثم اقتربت منه وسحبت الكتاب من يديه فتحته وبدأت بتصفحه بعشوائية
حسنا كان يتحدث عن سلالة لأشخاص بدم حُلو مختلفين عن بقية البشر
هل هي خرافة ام ماذا كل هذا كُتب من نسج الخيال
رفعت عيناي عن ذلك الكتاب وحدقت بجونغ كوك " ما علاقة هذه الخرافة بموت والدي ؟ "
فجاة ظهر من العدم ذلك الشخص وأسند ظهره على الحائط أجاب على سؤالها بـ
"والدك كان اخر رجل من تلك السلالة يحمل الدم الحُلو
لذا عندنا ينجب أطفالا لن يكونو سوا ضحايا لمصاصي الدماء ف هذا هو السبب لقتله "
ضحكت تلقائيا فور سماعي لذلك الهراء وقلت " اأعطيتني هذا المفتاح وجعلتني اتي الى هنا لتقول لي هذه التراهات " أتى صوت جونغ كوك من جانبي يقول
" ان كلامه صحيح ان لديك دما حُلواً لهذا دائما ما تسمعينني اهذي بكلمة حُلوة " ،
أغمضت عيناها وتنفست الصعداء محاولة تهدئة نفسها ، قالت بصوت مهزوز "
إذا ما ذنب شخص بريئ ولد بهذه الدماء لان يُقتل "
قال لها ذلك الرجل " لقد كان الموت لصالحه ف لو كان حيا لأصبح دمية بين ايدينا
يجب على جميع من يحملون هذه الدماء ان يموتو " ،
قبضت يدها وصرخت بقوة " انتم من يجب عليكم الموت أيها الحمقى اللعينون ف نحن ابرياء "
رمت الكتاب عليه وخرجت من ذلك المنزل تركض للا مكان فقط ارادت للحظة التلاشي من هذا العالم من غير اثر
تركض بأقصى سرعتها لدرجة انها لم تعد تشعر بقدميها
ومن دون ان تشعر وجدت نفسها بغابة كبيرة توقفت تلتقط انفاسها بصعوبة جاثية على ركبتيها
بدأت بالبكاء بينما تضرب بالارض غاضبة من القدر الذي جعلها هكذا
وقفت من الارض تريد العودة الى المنزل بلمح البصر لكن وجدت نفسها واقفة وسط متاهه
رفعت رأسها للأعلى لتكتشف أن الشمس بدأت تلقي ودعاها وتغرب ليخيم الظلام على الكون
بدات بالبحث عن هاتفها لكنها كانت ترتدي فستاناً من غير جيوب صرخت مأنبة نفسها لغبائها
وسارت محاولة الخروج من هذه الغابة لمخيفة لكن محاولتها باتت بالفشل
الظلام كان يغطي المكان وأصوات صراصير الليل كانت ترعبها بشدة ،
جلست على الارض تضم ركبتيها إلى صدرها وتغطي اذانها وترتجف
ظلت على هذه الحال لمدة نصف ساعة حتى شعرت بشئ يلتف حول خاصرتها
وقفت وهي تغمض عيناه وتقوم بالقفز وتصرخ خائفة من ان تكون أفعى سامة
لكن شعرت مرة اخرى بشيء يحيطها ويرميها على صدر دافئ فتحت عيناها ورفعت رأسها لتجد ذلك المنحرف يحدق بها بتعبيره المعتاد
ابتسمت بخفية ولمعت عيناها بالدموع ولكنها بدأت باستيعاب انها بين احظانه
لذا ابتعدت متصنعة القوة على ملامحها
تشونسا " هذا انت ايها الأحمق
" ، جونغ كوك " هل هكذا تشكريني لإنقاذك؟
" ، تشونسا " يجب عليك التفرقة بين انك وجدتني بهذه الغابة وأنقذتني "
، جونغ كوك " لقد اتيت لأخرجك من هذه الغابة ايتها البلهاء "
، تشونسا " هل تعرف المخرج ؟ "
جونغ كوك " وهل سأخاطر وادخل غابة كبيرة اشبه بمتاهة وانا لأعرف المخرج ؟ "
، قالت بصوت متوتر تشونسا " حسنا أخرجني من فضلك "
ابتسم بخبث وقال " خائفة ؟ "
، قهقهت بسخرية " ومن ماذا سأخاف ؟ انا لا أخاف ابدا "
لكن بعد ان سمعت صوت قادم من خلفها أقتربت منه تلقائيا لتدفن راسها بصدره وتصرخ بخوف
بينما هو قال ببرود " يالك من شجاعة يا تشونسا انك لا تخافين "
ابتعدت عنه بخجل وقالت " هل تتمنى الموت ؟ "
لم يعطي بالا لسؤالها ف أجاب بـ " لنذهب بسرعة "
بدأت بالمشي خلفه تحدق بظهره وبخطواتة المتزنة تفكر بالقصة التي رواها لها ذلك الرجل
" انا املك دما حلواً؟ انا اصدق ولا اصدق "
عادو الى منزله دخلت بجسد منهك لترمي نفسها على الأريكة بتعب
اما جونغ كوك دخل الى المطبخ ليحظر شيئا دافئا ف كان الجو باردا جدا
مرت ست دقائق من الصمت حتى قطعه جونغ كوك
وهو يخرج من المطبخ حاملا كوبين من الخزف اقترب منها ووضع كوبه على الطاولة وبيده الفارغة
هز راسها فرفعته لتجده يمد لها كوب
حولت استلقائها الى جلوس وسألته بفضول " ماهذا "
جونغ كوك " انه سم فئران "
وسعت عيناها بصدمة " هل انت جاد "
جونغ كوك " انه كابتشينو ايتها الحمقاء "
امسكت بالكوب الذي كان يحمله وحدقت به لوهلة
ثم التفتت للذي يجلس بجانبها وقالت " انت لم تضع شيئا به صحيح ؟ "
أجابها جونغ كوك وهو يحدق بالفراغ " لم افعل ، ربما في المرة القادمة افعل "
تشونسا " يالك من أحمق "
اخذت رشفة من ذلك الكابتشينو لتغمض عيناها اثر الدفئ الذي انتشر بداخلها
بينما هو كان يتأمل بتفاصيل وجهها الملائكية بهدوء تام لكن بعد هدوءه ذاك قال
" بلهاء "
إجابته بكسل" ماذا تريد "
" والدك لم يمت "
سالته " ماذا ؟؟"
أجابها بعد ان اخذ رشفة من كوبه " لم يمت "
" انظر أيها المنحرف انني لست بمزاج للمزج ابدا "
" وهل يبدو بانني امزح معك "
تشونسا " ان تعابير وجهك لا تتغير ابدا لذا لن أستطيع معرفة انك تمزح ام لا "
حدق بها وقال " اقسم لك بانه لم يمت "
نظرت اليه بجدية " قم باثبات ذلك "
قهقه بمكر وقال" ليس بتلك السهولة ياعزيزتي ف عليك ان تنفذي عشرين طلبا اطلبه منك "
تشونسا " وما أدراني بانك لن تستغلني بغرض التسلية "
" اقترب منها وهمس " لست سافلا لدرجة ان أجعلك تقومين بكل هذا لمجرد ان اتسلى "
حدقت بعيناه وبتعبيره الجاد وفهمت بانه لا يمزح "
أجابت بارتباك " اتفقنا لكن لو كنت تكذب ساقتلك بيداي "
ابتسم وقال" اتفقنا "
تشونسا " اذا ماهو طلبك الاول "
قال بهدوء " اريد تقبيلك "
ابتعدت عنه " ليس الى هذا الحد أيها الأحمق "
جونغ كوك " حسنا إذا قفي "
تشونسا " لماذا ؟ "
وضع كوبه على الطاولة بعنف مما أدى الى انسكاب القليل منه وقال بينما يصرخ
" لقد قلت لك قفي!!!! "
وقفت تشونسا بذعر ووقف بعدها
وضع يداه في جيوبه وبدأ يقترب منها ببطئ لا يحدق بشيئ سوى شفتيها
بينما هي مع كل خطوة يخطيها مقتربا لها تتراجع عنه بخطوة
حتى اصطدم ظهرها بالجدار اقترب منها وقيد معصميها بالجدار
ووضع ركبته بين فخذيها بدأ رويدا رويدا بالاقتراب حتى شعرت بشفتيه على خاصتها
شعرت بفراشات ببطنها ونبضات قلبها التي تتسارع في كل مرة يحرك شفتيه
اغمضت عيناها مستسلمة له بينما هو كان يقبلها بعنف
شعرت بتعب في أرجلها لذا بدأت تسقط لكنه رفعها بفخذه الذي بين ركبتيها
وبعد عدة دقائق ابتعد عنها وقال " لذيذة "
لم تكن هناك ردة فعل منها فقط جثت على الارض بتعابير باردة
" لقد اخذت قبلتي الأولى "
جونغ كوك "ومن سيأخذها غيري "
لم تقل شيئا ف فضلت الصموت "
" والأن دعيني اقول لك طلبي التالي لتستعدي له "
سألته " ماهو "
جونغ كوك " في القبلة التالية ستبادليني "
صغرت عيناها وحدقت به " هل جننت ؟ "
جونغ كوك " الا تريدين معرفة مكان والدك؟ "
قالت بنبرة حزينة " حسنا حسنا "
جونغ كوك." الطلب الثالث "
تشونسا " لن يكون اسوء من السابق لذا قله "
جونغ كوك " سأخذ عذريتك "
نهاية البارت

ورجعت لكم بعد غياااب طويل واعتذر على ها الشي
كنت احس بفراغ ومالي خلق اكتب شي
بس لما دخلت وقريت تعليقاتكم رجع لي الحماس
ويالله نبدأ اساله

ليه فجاة جونغ كوك قال ان ابوها عايش والرجال قال انهم قتلوه ؟

ليه كان عدد طلبات جونغ كوك عشرين ؟

جد راح ياخذ عذريتها ولا ؟

كل طلباته كانت من باب المتعة ولا ؟

رايكم بالبارت ؟

Without Bloodحيث تعيش القصص. اكتشف الآن