أرهقتي رجولتي

رائحتك

أغمض عيناه واشتد علي عناقها أكثر ووضع ذقنه علي رأسها وهو يمسح بيده علي شعرها بخفة

بعد دقائق شعرت به يضع قميصه عليها وقام بحملها بين يديه تشبثت بقميصة بقوة وجسدها يرتعش ووضعت رأسها عند عنقه وأصبحت أنفاسها الساخنه وشهقاتها تضرب في عنقه وضع رأسه بجانب خدها واتجه للخارخ

نظر الرجل بالخارج في الأرض عند رؤيتة يحمل كاميليا تعداه أدم وكأنه ليس موجود وصعد بها لأعلي

فتح باب الغرفة ودخل ودفعه بقدمه وراءه بخفة وسار بها ناحية السرير وجلس وهي علي قدمه وأخذ يمسح علي شعرها بهدوء وقبل رأسها ظل محتضنها قليلاً ثم وضعها علي السرير بخفة ومسح علي رأسها وهو يقبل يدها ولم تعد تشعر بشئ بعد هذا مطلقاً

💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢

فتحت عيناها وحدقت في السقف لمدة ثم تململت في الفراش وحاولت أن تنهض عنه ولكن جسدها يؤلمها فهي تكاد لا تستطيع تحريك ذراعها ، تحاملت علي نفسها وجلست علي السرير بضعف ولمست رأسها كان يوجد شئ كالقطن عليه رمشت بصعوبة ونهضت ببطء شديد من علي السرير وأخذت تنظر حولها قليلاً لتدرك أنها في غرفتها

اتجهت ببطء وهي ممسكه بعنقها ناحية الحمام ، وقفت أمام المرآة تتأمل نفسها ذرفت الدموع عندما تذكرت ملامح وجهه وقسوته معاها نظرت لعيناها المتورمتين والكدمات التي تغطي جسدها أغمضت عيناها في حزن وطرأت رأسها للأسفل ومدت يدها وفتحت المياه وبدأت تغسل وجهها وهي تبكي بحرقة

تحركت بعيداً عن الحوض ونزعت عنها فستانها الممزق والقطن عن رأسها والقت بجسدها أسفل المياة تسارعت أنفاسها ونزلت دموعها من الألم عندما انتهت جففت نفسها وارتدت قميص نومها الحريري الداكن وارتدت روبه الطويل فوقه واتجهت للخارج بهدوء وهي تنشف شعرها بالمنشفة ببطء

لمحت الخادمة تضع الطعام علي الطاولة وضعت المنشفة علي الأريكة تحدثت الخادمة : كاميليا هانم رقية هانم تخبرك أنها بالخارج وستأتي بعد قليل وتخبرك بأن تأكلي يا هانم

أومأت لها بصمت وبطء لتخرج الخادمة من الغرفة ، جلست علي السرير ببطء وبدأت تحرك يدها علي عنقها ثم نظرت أمامها وشردت ولم تشعر بنفسها إلا حين فتح الباب رفعت نظرها كانت رقية تغلق الباب خلفها واقتربت منها وجلست علي الأريكة المجاورة للسرير تحدثت رقيه : حمداً لله انكِ بخير

اكتفت كاميليا استنشاق الهواء بعمق نهضت رقية وأخذت يدها وسندتها لتنهض معاها وأجلستها علي الأريكة أمام الطعام وتحدثت وهي تشير للطعام : هيا

أغمضت كاميليا عيناها بتعب وفتحتها ومدت يدها للماء وشربتها وأكلت القليل من الطعام وابعدت يدها عنه مرة أخري وتحدثت بهمس : ماذا حدث ؟

تحدثت رقيه بهدوء : لا أعلم غير أن الخادمة أتصلت بي وأنا بالخارج وأخبرتني أنكِ بغرفتك

أومأت لها لتردف : هل الأمر انتهي ؟

أغمضت عيناها وهمست بصعوبة : لم ينتهي بعد هو لن يسامحني هكذا أنتِ تعلمي ليس هو من يسامح بهذه السهولة

تحدثت رقية بنفس الهدوء : ثم

همست : ثم ماذا ؟ أنا لن أفعل شئ هذا ما سأفعله

تنهدت رقية : انتِ ماذا فعلتي أمس ؟

رمشت ببطء : لا أتذكر كثيراً

هزت رقية رأسها وتحدثت وهي تنهض من مكانها : لا يهم فقط اريحي جسدك هذا

لم تبدي أي ردة فعل لتمسح رقية علي رأسها بخفة : سأترككِ الأن

أومأت لها ببطء تام لتتجه رقية للخارج وتغلق الباب خلفها بخفة

تنهدت كاميليا بألم ونهضت بصعوبة واتجهت ناحية السرير وخلعت الروب ووضعت رأسها علي الوسادة وبصعوبة شديدة وضعت الغطاء فوقها

أسبوعان يمران حتي الأن وهو لم يظهر أمامها وهي لا تخرج من الغرفة كثيراً ولا تحتك ولا تختلط بأحد
ً
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖

في الليل كانت تستعد للنوم
خرجت من الحمام وهي تلف روبً قصير حول جسدها وتنشف وجهها بالمنشفة

وقفت مكانها بسرعة ما إن رأته جالس علي الأريكة مرجع رأسه للخلف وهو مغمض العينين ظلت واقفة مكانها ليأتيها صوته بهدوء : أنا لا أستطيع الأبتعاد

رمشت عدة مرات وتسلل بعض الخوف علي ملامح وجهها

نهض من علي الأريكة وسار نحوها رجعت خطوة للخلف لاارادياً استمر في السير حتي وقف امامها وامسك خصلة من شعرها فأغمضت عيناها وعجزت عن التنفس أقترب أكثر منها ومال برأسه ناحيتها وأخذ يشتم رائحتها ويتعمق أكثر وأكثر وكأنه الأن يشتم الأوكسچين وهمس بصوت مرتجف : اشتقت لرائحتك

🌟。*。💗~😃xXx
。💚。*。Have。🌟
🌟。a wonderful day.
.💜'*。.🌟¨¯'*❤。。🌟

رأيكم يهمني👋