أرهقتي رجولتي

أوجدت لعبةٌ جديدة حبيبي

يدخل ممسكاً بيدها.. لتتوجه جميع الأنظار لهم

_فريدة عليم.. زوجتي.. يقولها ادم ببرود تام.. لتنتفض ليا من مكانها.. وينظر امير لأدم بصدمة... وكاميليا فقط تنظر لهم بعدم فهم

_ماذا؟ تقولها ليا بصدمة

_زوجتي

لتبتسم كاميليا بإستهزاء.. وتنهض لتقف امام ادم لتسأل بإستفسار

_ماذا تقول؟

_زوجته يا كاميليا.. انا زوجته.. تقولها فريدة بغرور واستهزاء

لتنظر لها كاميليا بترفع
_يا لها من صدف انا ايضاً زوجته...تشرفت بمعرفتك
لتوجه نظرها لأدم

_بم انك وجدت لعبة جديدة حبيبي.. اتركني اذن

ليبتسم ادم بإتساع ويميل ناحيتها ويقولها بصوت هادئ ببطء

_ابداً.. حتي كفني لأثنين سأترك اموالي واملاكي وأخذكي معي.. لأني لن اترككي تسعدي مع غيري حتي بعد مماتي

لتوجه له كاميليا نظرات نارية.. لينظر لفريدة ويمسك بيدها ويتجه بها لأعلي لغرفته
ليترك كاميليا بإشتعالها... وامير بصدمة طريقته في التعامل مع كاميليا ونظراته لزوجته الثانيه... وليا بصدمة زواجه

لتنظر كاميليا لأمير وليا
_ماذا فعل أدم الأن؟
_لقد تزوج... قالها امير
_هكذا وبكل سهوله من دون احترام انني اكون زوجته حتي

_كل ما استطيع ان اقوله لكي كاميليا... ان هذه المرأة لا تنوي علي خير

لتنظر كاميليا للسلم بغضب
وتتجه لغرفتها وهي تستشيط غضباً

_لايُمكن ان يفعل هكذا .. انا ماذا أقول... ليفعل ما يفعله... لا ليس من حقه ان يتزوج علي انا لست لعبة بيده يحركها ويضعها اينما يشاء

تجلس علي الإفطار هي وليا وامير... لينزل هو وفريدة علي السلالم
يبدو مستمتعاً..
لم تهتم كاميليا كثيراً

_مبروك للعروسين... تقولها كاميليا بإبتسامة اقرب مايدل عليها انها سخرية

_شكراً لكي كاميليا... تقولها فريدة بإستهزاء واضح

لينظر ادم لكاميليا بإستمتاع... مسكينة هذه الفتاة لا تعلم انه يحفظها.. ويعرف كل تفاصيلها كل ردات فعلها.. كل شئ يعرفه عن هذه المرأة... يعلم ان ما يشعلها هو عدم مبالاته بها زواجه بدون علمها

_مبروك ادم... تقولها كاميليا وهي توجه نظرها له
ليبتسم بسخرية

_يبدوا انكِ تقبلتي الوضع بسرعة..
لتبتسم كاميليا
_أي وضع
_وضع زواجي بأدم... لترد فريدة

_اه هذا الزواج... نعم لقد تقبلته علي كل حال لن يفيدني تقبله او عدم تقبله... فكلاهما سواء لي

_جيد كاميليا.. يسعدني هذا
يرد ادم... وهو يتجه للخارج ليلحق به امير

وتظل كاميليا وفريدة بمفردهم.. بعد ذهاب ليا

_هل اعجبكِ اسمي ليلة امس.... تقولها كاميليا وهي مازالت تنظر للطعام

لترفع فريدة عيناها.. لتوجه نظراتها لكاميليا

_يكفي انه علي صدره

لتبتسم كاميليا.. لتضيف فريدة بثقة
_لم يشغلني امس اسمك كثيراً

لتنهض كاميليا بهدوء مبتسمة
_نعم هذا شئ اكيد

_اذن لماذا تزوج عليكي.. اذا كان يحبك

لتقهقه كاميليا
_الحقيقة لا أعلم.. ولكن جيد يمكن ان تجعليه يتركني يوماً.. من يعلم

_اقسم اني سأجعله لايتذكر اسمك حتي... سأجعله يكرهك كرهاً لم يأتي به احد... سينسي ايامك.. سأجعلكِ لا تكوني شئ له...سيبعدك عنه... سيجعلك تذهبي من حيث جئتي.. ستري انه سيلقيكِ مثل القمامة تماماً... لن تكوني سوي ذكري عابرة لن يتذكرها حتي... ستكوني ضيعتي من عمرك سنوات مابين المذلة والمهانة وستري

لتنظر كاميليا بصدمة وما تلبث ان تبتسم بخبث
_اذن سأُريكِ من هي كاميليا عزيز

_لنري.. كاميليا عزيز