في كل خاطرة تلونها الحروف المكسوه بدمعة مشروعه توقد التمتمات العابره وتبعثر جمود الاوعي وتصرخ بالحريه تخفي شيئا من سلبيات الانسانيه من الوجه الاخر للبرائه وتعري النفس من حكمها وطهارة فلسفتها هي ليست بظاهرة العصر بل مرض بمكنون الرغبات المستوطنة مستنقع الاحتياج ودستور العدم بسهام الواقع .
كثيرا ما يشغلنا ذالك الحلم البعيد ماذا سأصبح غدا وعلى اي لون زاهي سأصحوا وبأي الجوازات الدبلوماسيه سأسافر من سيشاركنا فراشنا الدافئ وعمرنا المنقطي كم عدد الأبناء وماهي أسمائهم كثيرا ما تجردنا الأفكار من صلب الواقع او بما يسمى القدر وأشباهه من النصيب والقناعه وياليتنا اقتنعنا قليلا ان الحلم فضاء نملكه نحن لكنه متمرد يهوى الرقص على سمفونيات لا تغري الا الوهم .
لن أطيل بمقدمتي خوفا من ان تتشابه إلاهات كثيرا بين ثنايا الحكايه فصدقوني يكفيها بما فيها من صرخة مدويه توئد مافي الحياه من انفاس ويالا العجب اننا من نؤدها .
