مر في بالها غازي كانت بتتصل عليه لكن غيرت رأيها لأن الوقت متأخر وأكيد هو نايم..

بكره ألقاه وأطلب منه يبعد عمه عني..

توعدت بشوق ومعاقبتها على اتفاقها مع عمها لحبسها بها المكان..

فسخت البالطو تبعها انسدحت على الكنبة ونامت وعيونها على باب الغرفة تخاف لا يطلع ويشوفها نايمة..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛

ظــــلام هدوووووء لا كوابيس ولا اوهام..

لم تنم منذ دهر بهذه الراحة..لا تستيقظ بين الساعة والساعة مراقبة لمحيطها..

او تتأكد من اقفال باب غرفتها مرتين..

لا تركز نظرها على الشباك فتتوهم الاشكال من جذوع الشجر..

طمئنية وراحــــــــــة شعور غريب شعرت به في احدى الايام البعيـــدة القاسية..

وهاهو اليوم يعود لتشعر به من جديد..

وبلحظات انقلب الحال شيء ما يضغط على صدرها يمنعها من التنفس..

عظامها تكاد تسحق بالفولاذ..تأوهت بألم ترتجي السكينة من جديد..

شيء غريب يحدث معها لم يستطع عقلها ترجمته وفهمه..

هواء دافىء يدخل بأذنها بأحرف مبهمة في غيبوبتها..

عيناها خدودها شفتيها تتقد بنار حارقة لاتعرف مصدرها..

أتلوموني بحبها إنها شهيه كـ الحلوى ..طفلة تختبئ بمعطف أنثى

لم أستطع منع نفسي من إحتوائها ومداوات أوجاع العيد ..!

هي خطر على قلبي وروحي عند الأقتراب مع هذا وجدت اني كـ المراهق

عندما يستهويه أمراً ما ..!

قبلتها حتى أسكرتني ببراءتها ..ولكي أثبت لها مدى تملكي ..!

..قديسة الضوء..

فتحت عيونها بتعب والرؤيا مو واضحة لها..

حاولت تركز وتستوعب وش يصير معها..

لكن الصداع اللي يضرب راسها والنغز الموجع بعيونها مو مساعدها ابداً..

رفعت نفسها عن وسادتها ببطء..

لكن رجعت لمكانها غصب عنها ورجع الضغط على عظامها أقوى..

فضلت ترجع لـ الظلام وترتاح فيه..غمضت عيونها بتعب واستسلمت لـ النوم..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

صحت بعد ساعات لا أثر لـ الصداع ولا الم في عيونها..

وكما يحدث دوماً لما يصحى الشخص يكون بحالة عدم ادراك للي حوله..

ومايتذكر آخر شيء صار معه الا بعد دقائق..

أما غرام يشرح الصدر طاريه و لا صدود وعمرنا ما عشقناWhere stories live. Discover now