Part 7

82K 893 1.3K
                                    

إذا جاءت الريح..

وانحت أمامها شجيرات المعبد..

ألا تنحني أنت أيضاً..

أمام ريح الحب؟!

أتنوي الذهاب الآن؟

كم أتمنى لو بقيت ..

لو أن السماء أمطرت..

وأمطرت .. وأمطرت !

يقولون لي:

"هذا جنون! .. هذه حماقة! "..

ولكنني لا أستطيع الخروج..

من ظلمات الحب..

أتذكّره في الليل ..

وأتحدث إلى وسادتي :

"تكلمني! .. تكلمني ! ..فأنا أحترق.."

كما يلتصق الضباب ..

بقمة الجبل الشاهق..

تلتصق عيناي به..

المرحوم ,,غازي القصيبي,,

طوال الرحلة وعينه عليها يراقبها ويراقب كل حركة تسويها ..

هي ماكانت تتحرك..

بس نفضة غريبة بين فترة وفترة فسرها بكثرت البكاء..

ساندة راسها على الطاقة وتناظر بولاشيء بس سرحانة..

يدري انها خايفة لا مرعوووبة منه ومن المجهول اللي ينتظرها..

يراقب عيونها الشيء الوحيد الظاهر منها كانت متلثمة بعد ماهو اخذ غطاها امس ورماه..

استخدمت طرحتها..

استغرب لما حاول يسترجع شكلها بس ماقدر وهو مو من عادته ينسى اي وجه يشوفه..

فمابالكم بهديل جاريته..

يحس بحقد وكره واحتقااار لها الانسانة المواجهة له بصمت وضعف..

يبي ينتقم منهم فيها هي..

متاكد من قدرته على السيطرة عليها وسجنها واهانتها لانها ضعييفة سوا با الجسد او الروح المكسورة..

صد عنها وهو يتنهد ..

خلينا نوصل ونصفي الحساب ..

هديل'''

هي اول مرة يا السعودية اودعك..

وياحسرتي كانها اخر مرة ..

ياويل حالي على ابوي بيدورني بكل مكان فيك..

بيقلب الدنيا علي..

وهادي اشلون بيلقاني..

كيف راح يعرفون اني ماعدت على ارضك..

تكفين علميهم..

قوليلهم انه خرجني منك وغدر فيهم..

دليهم علي ..

دلييييييهم على مكاني..

يمه حسي فيني تكفين..

ادعيلي ارجع ادعيلي..

أما غرام يشرح الصدر طاريه و لا صدود وعمرنا ما عشقناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن