‏Chapter : 7 // part :1

Start from the beginning
                                    

في حي كونور الهاديء
كان هناك اناس تتمشى في الشوارع
سيارات تعبر... بعضها يتم ركنه امام البيوت
الجو كان مريحاً نوعاً ما

" نعم انا بخير امي" قال كونور وهو يضع هاتفه على اذنه ، جالس على الاريكة الجلدية
و يأكل الفشار الذي كان بحضنه

لم يغير ملابسه بعد
انه فوضوي بشكل انيق

" عزيزي لقد اشتقت اليك كثيراً" قالت الام و بدأ صوتها يرتجف
عدل كونور جلسته ، رفع الفشار عنه

" امي ارجوكِ... انا حقاً بخير و مرتاح و اشعر انني في المكان الصحيح و المكان الذي اجد فيه لأحلامي موطناً.... أليس هذا ما كنتِ تخبرينني بالقيام به دوماً" قال كونور بحنان
لكنه جعل امه تبكي بحرقة

" مرحباً كونور ، انا سام" قال اخاه بعد ان
اعطته والدته السماعة
زفر كونور بألم ، اغمض عينيه و بدأ بحك جبينه

" اهلاً ايها الاحمق" قال كونور
" امي لا تستطيع التكلم... لانه انتهى دورها في المكالمة و اعتقد انه بدأ دورها مع والدي"

ضحك كونور مرجعاً ظهره للوراء
" اصبحت في الثاني ثانوي و لا تزال تتصرف و كأنك رجل عجوز متقاعد ناقم على كل ما حوله" قال كونور ليضحك سام

" اشتقت لك ايها المتعجرف الاناني" قال سام
ابتسم كونور

" و انا ايضاً...انه دور جينا على ما اعتقد أليس كذلك؟" قال كونور لانه يعرف اذا تابع
سيبكي هو الأخر

" مرررحباً ايها المهاجر" قال صوت انثوي
ضحك كونور بشدة
" اللعنة... هل جامعة الآداب تزودكِ بمصطلحات لإهانتي؟"
ضحكت جينا
" نوعاً ما.... كيف حالك ايها المثقف؟"
ابتسم كونور
" انا بخير....هل ما يزال خطيبك يحبك؟"
" ما هذا السؤال الاحمق كون؟ و كأنني اسألك هل ما تزال تحب العلوم؟"
" مقنع ... هذا حقاً مقنع"
" غبـ... هييي مااااري"  سمع صراخ جينا

" كوونووور اشتقت لك كثيراً كثيراً عد الينا"
قال صوت فتاة صغيرة

سماعه صوت اخته المشتاق كسماعه لقصة هادئة قبل النوم 
يبدو انه يفتقدها حقاً!
" حبيبتي... و انا اشتقت اليكِ كثيراً ... سأعود لا تخافي لكن ماذا ستحضرين لي عند عودتي يا ترى؟! "
تحمست ماري الصغيرة للرد 
" سأشتري لك الطائرة التي رأيناها سويةً في المطار و قلت لي انها اعجبتك"
ضحك كونور لبراءتها
" اعتنِ بنفسك و ادرسي جيداً فقد اصبحتي  في الصف الرابع انه صف....مهم"
قال كونور لانه لم يجد شيئاً ليقنعها
يبدو طفلاً اكثر منها!
ضحكت ماري
" حاضر سيدي...كونور والدتي تبكي اريد الذهاب اليها... وداعاً اخي احبك"
و اغلقت الخط

A Side Of HIMWhere stories live. Discover now