شخصٌ من الماضي .

818 58 21
                                    

-
أكملتُ خطواتي بِحذر وبدأ الصوتُ يقترب أكثر فأكثر مني ، الآن أنا عازِم على الإلتِفاف ومواجهه هذا الشّخص الغريب والدِفاع عن نفسي ! وفعلتُ ذلِك .. إللتفتُ خلفي ووجدتُ فتًى ما يرتدي الملابِس الداكِنه ويضع قِناعًا على وجهه كخاصّتي ، تِلقائيًا تحرّكت قبضه يدي لتسديد لكمه على وجهه ، ولكِن اللعنه ! لقد أمسك قبضتي بيده ! ماللذي يحصُل ؟ من هذا الفتى ؟ وماللذي يُريدُه مني ؟ .
" مازِلت حذِرًا كالسابِق .. بارك .. هيون .. جين ! " نطق إسمي الحقيقي بِبُطئ مع تشديد الحُروف ! إتسّعت عيناي وتسارعت نبضات قلبي بِسبب الخوف والخطر المُحدَّق الذي أرآهُ أمامي الآن ، " م من أنت ؟ "
قهقه بِسُخريه ، ثُم نزع القِناع عن وجهِه ليكشف هويّته ! ولكِن مهلًا ؟ ألليس هذا هو نفسهُ الفتى الجديد الذي إصطدم بي في الوكاله ؟ ماذا كان إسمُه كيم تاي هيونق ؟ " كيف تعرفُني ! إنها المرّه الأولى التي نلتقي فيها "
" همم صحيح ، ولكِنني كُنت في العِصابه ذاتها " تجمّدتُ في مكاني وقتها ، بالكاد كُنت ألتقِط أنفاسي في تِلك اللحظه وشعرتُ وكأنها نِهايتي .. نِهايه اوه سِيهون ! " وأعرِف السبب الحقيقي وراء تغييرك لِإسمك ، ليس بِسبب عمّك البغيض هيون جين ، بل بِسبب لوهان "
عقدتُ حاجِباي والغضب يفور من عيناي " ماللذي تُريده ؟ النقود ؟ "
قهقه بِخفّه ساخِرًا وقال " ومن قال بِ أنني هُنا من أجل النقود ؟ أوتعلم رُبما يجدُر بنا التحدُّث في مكانٍ ما والجُلوس " .
-

" تحدّث الآن ! " " أنا جائِع دعني أطلب بعض الطعام "طلب تايهيونق الطعام وكان يتناوله بِسعاده ، بينما سيهون يستشيطُ غضبًا في كُل ثانيه ! " تحدّث وإلا قُمت بِكسر هذِه الطاوله على ظهرِك ! " إتسعت عينا تايهيونق وكاد أن يختنِق بطعامه ، قام بِ شُرب الماء...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" تحدّث الآن ! "
" أنا جائِع دعني أطلب بعض الطعام "
طلب تايهيونق الطعام وكان يتناوله بِسعاده ، بينما سيهون يستشيطُ غضبًا في كُل ثانيه ! " تحدّث وإلا قُمت بِكسر هذِه الطاوله على ظهرِك ! " إتسعت عينا تايهيونق وكاد أن يختنِق بطعامه ، قام بِ شُرب الماء وهو ينظر لسيهون بِصدمه " هل تُريد أن تعرِف حقًا سبب قدومي إليك ؟ "
" بالطبع ! "
" إنه هو .. لقد عثر عليك "
" من تقصِد ! "
" كانق ميون ومن غيرُه ؟ لقد عانيتُ حقًا للوصول إليك وتحذيرِك "
" مالذي يُريده مِني بعد كُل هذا الوقت .."
" مازال يسعى لِأنتِقامه منك ومن لوهان "
" وكيف عرفت ؟ "
" سمِعتُ بهذا من أحد معارِفي ، أنا لستُ في العِصابه بعد الآن "
نظر سيهون للأرض وهو يُفكر بِعمق ، ويداه ترجِف بخفّه بِسبب قلقه على صديقِه الذي أصبح في خطرٍ الآن بسببه .
" لا تقلق ، سوف نتغلّب عليه "
" وكيف سنفعلُ هذا ؟ "
" لديّ معارِف في كُل مكان ! لديّ معارِف في العِصابه مُستعِدُّون لخيانتِه ، ومعارف في الشُرطه مُستعِدُّون لتزوير وثائِق ورميه في السِجن "
" أعتقِد أن هذا سيُخفف من قلقي قليلًا ، ولكِن .. لِما تُخبرني بِهذا وتُساعدني ؟ "
" رُبما لا تتذكر هذا ولكِن ، لقد أنقذت حياتي في يومٍ ما " تعجّب سيهون وإتسعت عيناه وقال بِسرعه " لا أذكُر أنني أنقذتُ حياه شخصٍ ما سابِقًا "
" بل فعلت دون أن تُدرك ذلِك حتّى ، لقد كُنت في الرابِعه عشر من عُمري حينها وتم إقتِحام منزلي بِواسطه أولائِك الأوغاد ، لقد رأيتني بِالصدفه أنا وشقيقتي الصغيره وأخبرتنا أن نهرُب بِسرعه دون أن ننظُر إلى الخلف .. وفعلنا هذا حرفيًا .. لقد كُنت شاكِرًا جدًا لك ولطالما كُنت أبحثُ عنك ! وعِندما دخلتُ الثانويه إنضممت إلى نفسِ العصابه أملًا في إيجادِك أو حتّى العثور على طرف خيط عنك كل ماكُنت أعرِفه هو وجهُك ، وبالصِدفه رأيتُ صوره لك سابِقًا والآن في الإنترنت وعرفتُ وقتها أنه أنت ، الشخص الذي أنقذني أنا وشقيقتي " تصنّمت تعابير سيهون ولم ينبِس بحرف .. قهقه تايهيونق وقال " هل تُريد أن أُكمل ؟ " اومأ سيهون بِرأسِه ليُكمل هو " وبعد أن عرفتُ هويتك أخبرتُ أحد معارفي في العِصابه وأخبروني أن كانق ميون يبحثُ عنك مُنذ فتره .. وعرفتُ بطريقه ما أن وكالتنا تابِعه لخاصّتِكم بطريقه ما ! لذلِك إستجمعتُ شجاعتي وقمتُ بِإشعال الحريق في الشرِكه حتّى أقترِب منك وأقوم بِتحذيرك .. وحمايتك كما حميتني سابِقًا "
صرخ سيهون " هل أنت مجنون ! قُمت بِإشعال الحريق ؟ "
" أُصمت ! أجل لقد فعلت ولم يتأذى أحد فقد كان يومُ عطله وقتها "
" أنا لا أستطيعُ إستيعاب هذا .. إذًا تقول بِأنني أنقذتُ حياتك والآن سوف تُنقذ خاصّتي ؟ هل نقومُ بِتصوير فيلم هُنا أم ماذا ! "
" أنا جاد لِما لا تُصدقني ! لِما عساي أكذِب عليك ؟ "
" لا أعلم أنا لا أثِق بك ! "
" اه حسنًا ، إفعل مايحلوا لك .. ولكِنك سوف تأتي لِسؤالي في يومٍ ما "
" ايًا يكُن "
خرج سيهون من المقهى بِسرعه وهو يُحاول الإتصال بِ لوهان للإطمئنان عليه ، ولكِنه لا يُجيب ! إتصل بِ سوهو شريك لوهان في الغُرفه ليسأل عنه وأخبره أنه نائِم بالفعل ، تنهِد سيهون بِراحه واطمِئنان .
أتى تايهيونق من الخلف ووضع يديه حول عُنق سيهون وقال " هيونق ، دعنا نذهب لِلشرب ! "
نظر له بِتعجُّب ، ثُم أزال يده من على كتِفه وقال " هل ناديتني هيونق للتو ؟ "
اومأ تايهيونق بِبلاهه ، ثُم قال سيهون بِصوتٍ خافت قليلًا " أنت أول شخصٍ يدعوني بِ هيونق .. " شهَق تايهيونق بِفزع وقال " هل تُمازِحني ؟ هل أنت جاد ؟ هيونق أنت في الواحِده والعشرين من عُمرك هل يُعقل بِأنه لايوجد لديك أصِدقاء أصغر سِنًا منك ؟ "
" لِسوء حظي كلّا ! حظي العاثِر دومًا يجعلُني الأصغر سِنًا بينهم .. ولكِن لِما أسقطت الكُلفه للتو ؟ ونحنُ لسنا مُقربان كِفايه كي تدعوني هيونق ! "
" لا بأس سوف نُصبح أصدقاء عاجِلًا أم آجِلًا "
" لا أُريد تكوين صداقه مع شخصٍ غريب الأطوار مِثلك "
" أوي ! أنت هو الشخص الأكثر غرابه هُنا ، هيّا هيّا دعنا نذهب للشُرب ! "
" إبتعد عنّي ، أنا لا أشرب "
" شيئًا فشيئًا أكتشِف أمورًا غريبه عنك .. أعتقِد أنك الشخص الوحيد الي لا يشرب في هذِه المدينه "
" يُشرفني ذلِك ، لا تلحق بي مُجددًا "
" يجدُر بي حِمايتُك هيونق ، سوف أبقى كالظِل ولن تشعُر بوجودي "
" لقد قُلت لا تلحق بي ! إلا إذا كُنت تريد تلقي الضرب "
نظر له بِنظرات حِقد وقال " إذًا إحمي نفسك بنفسك ! غبي "
-
في اليوم التالي ، تم التصريحُ بعلاقه لوهان وإيرين للعلن !
ييري : " اوه أوني .. هل أنتي بِخير ؟ "
إيرين : " بالطبع ، لقد كان هذا سيحدُث في يومٍ ما "
ويندي : " هؤلاء الوقحين لِما لا يُراقبون كلماتِهم جيّدًا ! أغبياء "
ييري : " أين لوهان أوبا ؟ "
جوي : " لابُد أنه يمُر بِالكثير هو الآخر .. أتمنى أن ينتهي هذا سريعًا "
سولجي : " إيريناه كوني قويه ، لوهان سوف يحميكِ ! "
-
تشين : " رِفاق أعتقِد أنه يبكي "
تشانيول : " كلّا يبدوا مُنغمِسًا في التفكير فقط "
تشين : " إذًا لِما يضع رأسه بين قدميه ! " أشار تشانيول بِ إصبعه أمام لوهان وقام بيكهيون بِ فرقعه أصابِعه كي يستفيق
بيكهيون : " ولِما عساهُ يبكي ؟ هيه لوهان هل أنت بِخير ؟ لقد كُنت تبدوا قويًا بِالأمس ماخطبُك الآن ! "
رفع رأسه ونظر إليهم بِقلّه صبر ،
لوهان : " أنا لا أبكي أيُّها التافِهين بل أقوم بالتفكير ! أنتُم تُشتتِتون إنتباهي "
تشانيول : " إذًا لما لا تُجيبُنا ؟ "
لوهان : " أنا بِخير .. سوف أذهب لِأطمئِن على إيرين "
وقف مِن مكانه وخرج مُتوجِهًا إلى غُرفه الفتيات ..
تشين : " أنا أيضًا أُريد أن أقع في الحُب هكذا 💔 "
-
في مكانٍ آخر ، كانت سولجي تمشي في الرِواق حتّى ظهر تايهيونق فجأه امامها " اوه ! مرحبًا سِنباينيم "
" لا داعي لِمُناديتي سِنباينيم فقد ترسّمنا في نفس السنه "
" حسنًا إذًا تايهيونق - شي "
" هل تُريدين شُرب الشاي ؟ "
" ليس حقًّا .. لديّ بعضُ الأعمال الآن "
" هكذا إذن .. حسنًا أراكِ في وقتٍ لاحِق "
رأى سيهون الإثنان معًا وكاد أن يستشيطَ غضبًا ، بعد ذهاب سولجي توجّه فورًا إلى تايهيونق والشرار يتطاير من عيناه " ماللذي تظنُ نفسك فاعِلًا ؟ "
" كُنت أتحدثُ لِفتاه جميلة .. ما الخطأُ في هذا ؟ "
" ماذا ؟ لا أُريد رؤيتك تحومُ حولها مجددًا "
قهقه بِسخريه وقال " لِما ؟ اوه .. هل أنت مُعجبٌ بِها ! "
إتسعت عينا سيهون ونفى سريعًا " كلّا ! "
" إذًا لِما لا تُريدني أن أحوم حولها ؟ لا شأن لك بِذلِك "
" لقد قُلت إبتعِد عنها ! "
" الآن أنا مُتأكِد بِأنك معجبٌ بِها .. هذا واضِحٌ جدًا هيونق "
" اه تبًا .."
" لا تقلق سوف أبحثُ عن فتاه أُخرى ! باي باي "
إبتسم له بِبلاهه وغادر ، تنهّد سيهون وقال " هذا الفتى سوف يكونُ عائِقًا "
" سيهون .."
تصنّم سيهون في مكانِه عِند سماع هذا الصوت الذي يعرِفهُ جيّدًا " بالصِدفه .. هل سمِعتي حديثنا ؟ "
" أجل " وضع يده خلف عُنقه بِإحراج ، إبتسمت سولجي وقالت " هل تغارُ عليّ ؟ "
إستعت عيناهُ مُجددًا وإحمرّت أُذنيه ، نطقّ لِسانه مُجددًا دون أن يُدرك قائِلًا " سولجي ياه ، إن قلبي يخفِق فقط مِن أجلِك فكيف لا أغارُ عليك ؟ "
شعرت بِ الإحراج قليلًا ولكِنها صنعت تعابيرها البارِده مُجددًا مع إبتسامه صغيره لم تستطِع إخفائها " إذا كُنت تغارُ عليّ ، إشتري لي العشاء الليله "
وذهبت سريعًا دون أن يُجيبها .. " ماذا قالت لِلتو ؟ هي .. تُريد الخروج معي ! أتمنى أن هذا ليس حُلمًا ولو كان حُلمًا ف أتمنى أن لا أستيقِظ أبدًا " .
-
بعد بِضعه ساعات ، تقابل بيكهيّون وويندي ، إبتسم بِبلاهه وقال " هيّ ! مرحبًا حبيبتي المُزيّفه ! " إتسعت عينا ويندي ووضعت يدها على فم بيكهيّون وقالت بِ تأنيب " ماللذي تظنُ نفسك فاعِلًا ؟ أُصمت قد يسمعُك أحدُهم "
أبعد يدها وقال بِلطافه " حسنًا آسِف حبيبتي ~ " نظرت له بِحقد وقالت " لا تفعل هذا مُجددًا " لحِق بها وأمسك بِيدها وقال " دعينا نذهب في موعدٍ اليوم "
" هل تمزحُ معي ! لقد قُلت لا تفعل هذا مُجددًا ! وماذا ستفعل لو ظن الجميعُ بِأننا نتواعد حقًا بينما لا توجد علاقه بيننا ؟ " صمت قليلًا .. ثُم قال بِجديّه " إذًا علينا أن نتواعد " صمتت قليلًا هي الأُخرى ، ثُم قالت " لا تفعل هذا مُجددًا "
" لِما ؟ " " أنت تجعلُ قلبي يخفِق بِسرعه دون سبب " نظر لعيناها لِبضعه ثواني دون أن ينبِس بكلمه ، دفعتهُ بخفه وذهبت قائِله " لا تلحق بي " حتّى إختفت عن أنظاره ، إبتسم بِدفئ ووضع يدهُ على قلبه وهمس " هل بدأتي تُكِنين المشاعر لي أيضًا ؟ أوه لطيفه جدًا "
-
كان سيهون يقِف أمام خِزانه ملابِسه حائِرًا فيما سيلبسُه الليله " ماهذا .. أبدوا كالفتيات ! حسنًا سوف أرتدي هذا القميص مع هذا البِنطال ، ملابِسٌ عاديه فقط ليس وكأنني ذاهِبٌ في موعد حقيقيّ معها "
وفي مكانٍ آخر ، سولجي كانت تُعاني من المُشكله ذاتها ! " هل أرتدي الفُستان الوردي أم الأبيض ؟ الوردي يجعلُني أظهر بِشكلٍ لطيف بينما الأبيض يجعلُني أبدوا جذَّابه .. سولجي ماللذي تفعلينه ! فقط إرتدي شيئًا بسيطًا كعادتِك ! ولكِن مهلًا .. أعتقِد أن هذا سيفي بالغرض ، حسنًا إذًا "
إرتدت فُستانها القصير وسرّحت شعرها بِشكلٍ بسيط ووضعت القليل من مساحيق التجميل ورشّت بعضًا مِن العطر .

 أعتقِد أن هذا سيفي بالغرض ، حسنًا إذًا "إرتدت فُستانها القصير وسرّحت شعرها بِشكلٍ بسيط ووضعت القليل من مساحيق التجميل ورشّت بعضًا مِن العطر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وصل إلى المطعم ووجدها جالِسه في إنتظارِه ، ألقوا التحيّه على بعضِهم ، وقال في نفسِه " واه هذا رائِع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وصل إلى المطعم ووجدها جالِسه في إنتظارِه ، ألقوا التحيّه على بعضِهم ، وقال في نفسِه " واه هذا رائِع .. جميعُنا نرتدي اللّون الأبيض ! كم هذا مُحرج " إبتسمت له وطلبا الطعام ، تناولاه وهما يتحدّثان بِبعض الأحاديث الصغيره حتّى تحدّث سيهون قائِلًا " إذًا .. لِما أردتي رُؤيتي اليوم ؟ ما الأمر ؟ "
توتّرت سولجي قليلًا وإرتشفت بعضًا مِن العصير ، ثُم قالت " دعنا نتحدّث عن هذا لاحِقًا " إستغرب قليلًا وبدأ يشعُر بالقلق ..
خرجا مِن المطعم يسيران في حيٍّ هادِئ قريب ، إستجمعت سولجي شجاعتها وتحدّثت " لقد أردتُ التحدث إليك اليوم في الشرِكة ولكِنني سمعتُ حديثُك مع تايهيونق بِالصدفه .. "
" في ماذا ؟ ما الأمر ؟ "
أخذت نفسًا ، ثُم قالت " هل مازِلت تُريدني أن أنسى إعترافك ذلِك اليوم ؟ "
صمت قليلًا .. ثُم قال " لِما تتحدثين عن هذا .. "
" أجبني "
" كلّا ، لا أُريدك أن تنسي ذلِك "
أخفضت رأسها قليلًا ، ثُم رفعته وإبتسمت قائِله " جيّد ، لِأنني أيقنتُ إنني أحبُك فوق الطبيعي فوق اللامعقول لهذا الحدّ الذي يجعلك تتحكم بِنبضات قلبي و تُنظمها " .
-
إنتهى ، قِراءه مُمتعه 💗.

Hidden identity حيث تعيش القصص. اكتشف الآن