WEEK TRIP

4K 199 14
                                    

-
أنهيتُ الإمتحان وتوجهت إلى بوابة المدرسة مُنتظرًا لوهان ، بِضعه دقائق حتى رأيتُه يلوح لي من بعيد مُبتسمًا ، وقف بِجانبي وسأل " كيف كان الإمتِحان ؟" إستغربتُ سؤاله لِوهله ، ثُم أجبت " هذه المره الأولى التي تسألُني فيها عن الإمتحان ؟ على كُلٍ ، أعتقد أنني حللتُ جيدًا ." ضحِك بسخريّة وقال " لقد درستُ قليلًا قبل ان انام ، أعتقدُ انني قمتُ بحل ثلاثه اسأله بِشكل صحيح" ضحِكت على غبائِة ثُم سِرنا إلى الشرِكة للذهاب في الرّحله ،
إستقبلنا صُراخ تاو المُزعج " أين حقائِبكم !!" نظرتُ للوهان بِ تسائل ونظر لي هو الأخر أيضًا ! تبًا عن اي حقائب يتحدث هذا ؟ " هيه هوني لم نُحضر حقيبة ملابس ماذا سنفعل ؟" قال لوهان هذا بتوتُر ، ثم قال سوهو " لايزال لدينا نِصف ساعه أذهبوا بسرعه وأحضِروا بِضعه ملابس ولاتنسوا بقيه الأغراض المُهمه مثل فُرشاه الأسنان و .." تجاهلنا حديثه المُمل وركضنا ب إتجاه المنزل لم أشعر بنفسي وأنا أدخل منزِل لوهان لإجده يدفعُني ويقفل الباب .. تبًا لك على الأقل قُم ب إدخالي وأقراضي بعضًا من ثيابِك !
ركضت لمنزِلي اخذت الأشياء المُهمه كما قال سوهو وبِضعه ملابس ، قمت بِ تغيير زيّي المدرسي وأخذت حِذائين ثُم خرجت ، توجّهت إلى الشركة وتجاهلت لوهان .
-
كان الجميعُ هناك ولِحسن الحظ لم نتأخر كثيرًا ، ركِبنا الحافِلة وإنطلقنا .
تفّقد المدير الجميع ثُم جلس في مِقعده ، سأل دي او " إلى أين نحنُ ذاهبين بِالتحديد ؟" " إلى التخّييم !" اجاب المدير بِهذا .
وضع لوهان رأسه على كتفي وهو يعبثُ بهاتفه ، أخرجتُ هاتفي أيضًا
وتبادلتُ الرسائل مع زُملائي في الصّف ، ثم وجّهت نظري إلى النافذه وانا أتأمل ماحولي ، نام لوهان على كتفي وسقط هاتِفه أرضًا ، أنزلت يدي مُحاوِلًا اخذه
وتنبّهت أن الشخص الذي يجلس أمامي هو نفسه الفتى الغاضِب ! عفوًا أقصِد بيكهيون هيونغ .
إلتقطت الهاتف ووضعتُه في حقيبه لوهان ثُم شد إنتباهي صوت ضحِك بيكهيون ! هذِه المره الاولى التي أسمعهُ يضحك فيها ، رُبما قد بدأ بِتجاوز الأمر الذي كان يُعيقه .
مرت السّاعات ووصلنا إلى موقِع التخييم ، حمل الجميعُ أمتعته ووضعناها أرضًا وعدنا لحمل الخيّام والأشياء الأخرى .
نُصبت الخيام وتم إعداد الموقع بِشكلٍ كامل ، ذهب دي أو - المُدير - بيكهيّون ولاي لِإعداد العشاء بينما البقيّه يحاولون إشعال النار وتحضير المائِدة .
إنتهى كل شيء بِسلاسه وجلس الجميعُ على المائدة يتبادلون الأحاديث والضحِكات ويتعرفون على بعضِهم أكثر ، ماعدا بيكهيون فقد كان شارِد الذهن وينظر لِطبقِه .. أردت الحديث معه لكِنني لا أستطيع كسر الحاجز الذي يضعه وأخشى أن يتجاهلني ، فضّلت مراقبته على التحدُث إلليه ، نسيتُ نفسي وأنا أنظر إلليه ولم أشعُر به وهو ينظر إلي بتعجُب ! ثُم قال " هل إنتهيت من التحديق بي ؟" الّلعنه .. ها أنا أُوضع بموقفٍ محرج مره أخرى ! تنحنّحت وقلت " ك كلا لقد شرِدت قليلًا لم أكن أقصِد التحديق بِك !" إبتسم قليلًا ، ثُم قال " لابأس " لدي شُعور جيّد حوله أنا واثِق بِ أنه ليس شخصًا سيئًا .
أمسك تشانيول بوجهي بقوه وقال " أنت تُشبه أخ صديقي الأصغر ! " حاولت إبعاد يده ولكنه يأبى إبعادها ، " ك كلا لست هو " عقد حاجبيه وقال " بلى أنت هو " صرختُ في وجهِه " ليس لديّ إخوه أيها القِرد !" غضِب وقرص وجنتيّ بقوه ثم أبعد يده وهو يضحك بشِده ، وبخّته بينما لايزال يضحك مما أثار غضبي أكثر ! حاولت تمالك اعصابي فلن يكون جيدًا إفتعال مشكله مع الأعضاء ، قال بيكهيون " تشانيول دع الماكني خاصّتنا وشأنه " حسنًا .. قولُه هذا جعلني أشعُر بالغرابه قليلًا ولكِنني إبتسمتُ له ، تعجّب المدير ثُم قال " الماكِني ؟ هل بدأت ب تقبُل وجودِك في الفِرقه ؟" حدّق بيكهيون في المُدير ثم قال بِ شك " لِما أشعر أن لك يدًا في هذا ؟" صنع المدير علامه إكس بيديه بتوتر ثم ضحِك بيكهيون ، قال كريس " بيكهيون لماذا لا ترغب ب وجودِك في فرقة ؟" صمت بيكهيون قليلًا ، ثُم قال " هممّ ، لقد أردتُ أن اكون مُغنيًا منفردًا وليس مُغنيًا في فرقة " قال لوهان بِ تملّل " ما الفرق ؟ كِلاهُما مغنيين في نِهاية المطاف !" أجاب " إذا كُنت مبتدِأً ولا تعرف الفرق فلا تتدخل ! "
غضِب لوهان وقال " أنا بِالفعل مُبتدأ لذلِك أقوم بِ سؤالك ! أليس كذلِك ؟"
تجاهل بيكهيون لوهان واكمل طعامه ، مما جعل لوهان يغضب أكثر وينهض ل يضرب بِ صحن بيكهيون أرضًا وينكسر ، وقف بيكهيون ولكم لوهان !
" كيف تجرؤا أيُها الحقير !" نهض المدير والأعضاء لِ تهدئه الطرفين ، أخذت لوهان إلى الخيمه لِ توبيخه فلا يوجد مُبرر لما فعله !
" لوهان بِحق الله لماذا تستمر بِ التحرُش بِه !"
" إنه مُدلل ! ماذا يعني أنه لا يرغب بكونه معنا ؟ هل كوننا مُبتدئين يجعل مِننا أشخاصًا بلا فائِده وفاشلين ؟ هيون جين إبتعد دعني أقوم بِ رد اللكمه له ".
" تبًا لوهان دعنا ننام فقط ثُم ردها له بِ الغد ، رأسي بدأ يؤلمني ."
تمددت على فِراشي ، وتمدد هو أيضًا بِ غضب ، تمتم قائِلًا " أنا أكرهُ ذلك الفتى " أغمضتُ عيناي وقلت " دعنا لا نُسبب المشاكل بيننا ، فلنكن ك الإخوه " اجابني بصوتٍ خافت إستطعت سماعه " أنت لا تُسبب المشاكِل أصلًا ، أنا السبب في كُل شي ".
-
إستيقظتُ في وقت مبكر قليلًا ، كانت السّماء مُلبده ب الغيوم وكأنها سوف تُمطر في أيه لحظه .. أخذت إبريق المياه ثُم سكبته في الدلو وقمت بِ غسل وجهي وتفريش أسناني ، عدت إلى الخيمه وقمت بِ تغيير ثيابي ، إرتديت قميصًا أبيض مع فُتحه V وبِنطال قصير ، نظره خاطِفه للوهان وهو نائم .. تنهيده .. أردت إيقاظه لِ المشي قليلًا في الغابه معي ولكنه لن يستيّقظ .
خرجت من الخيمه ووضعت السّماعات في أُذنيّ وهاتِفي في جيبي مُتوجِها إلى الغابه ، ولكن شدّني صوت أحدُهم من خلفي " أوي أيّها الطفل ، إلى أين ؟ "
ذلِك البغيض مره أخرى وفي كُل مكان .. " إلى الغابه سوف أتمشى قليلًا ، وحدي ! " ضحِك بسخريه ، ثُم أردف " حسنًا ولكِن توخى الحذر " تجاهلته وذهبت ، تعمّقت في الغابه حتى أنني نسيت نفسي وأنا أبتعد عن المُخيم شيئًا ف شيئًا ، فقد كانت الأشجار ، النباتات الخضراء ، وأصوات العصافير تشدُني أكثر لِ معرفه مايقبع في النِهايه ، بِضعه خُطوات حتّى وصلت إلى النهر إللتقطت صوره لطيفه للنهر وأخرى ك سِلفي ، نظرتُ للجانب الأيسر ورأيت ما لم أتوقع ، بيكهيون يرقُد تحت إحدى الأشجار بِ القرب من النهر .. ظننتُ أني الوحيد في الغابه ولكن لقد سبقني أحدُهم .
هممتُ بِ الذهاب ولكن إستوقفني صوته " هيّ أنت " إللتفتُ له ، تشكل شبحُ إبتسامه على شِفتيه عِندما رآني ، وقف ونفض ثيابه ، سقط هاتِفه عند وقوفه ، أخذه ثُم وضعه في جيبه ، نظر لي بِ تعجّب ثم أمال رأسه وقال " ألن تأتي ؟ لقد ناديتُك !" إستغربت ثم أجبته " اوه حسنًا " ذهبت إلليه ، إبتسم وقال " هل تناولتَ إفطارك أيّها الماكِني ؟ " نفيت بِ رأسي بتعجُّب ، أمال جسده وإللتقط صُندوق طعام بجانبه ، فتحه وقال " هل تُريد تذوق الطعام الذي أعددته ؟ " قالها بِ فخر ، ضحكِت بخفه ثُم نظرت إلى الطعام وأنا أتفحصّه بعيناي ، كان يبدوا ك طعام المُستشفيات .. أو بمعنى أوضح طعام شخص يتبعُ حميه ! قلّصت عيناي وقلت " هل تتبعُ حميه ؟ " وضع يده خلف رقبتِه بخجل ثُم قال " كلا إنه طعام صِحي فقط ، أنا مريضُ سكر ". توسّعت عيناي بتفاجُئ ، " أنا أسِف ، أتمنى لك الشِفاء " إبتسم بِسعاده وقال " شُكرًا لك ، هيّا ألن تتذوقه ؟ "
مددتُ يدي لِأخذ قطعه ولكن صُدمت ب صفعه على يدي !! نظرتُ له وعيناي تكادُ تخرج من رأسي من شِده الصدمه ، ملامِحه كانت غاضبه ولطيفه في نفس الوقت " هل ستتناول طعامك واقِفًا ؟ هذا ليس جيدًا لِ معدتك ، إجلس أيُها الطفل الصغير وكُن مهذبًا وأنت تأكل ! ". أنا لا أستطيع أن أصِف لكم كميّه الغرابه والإحراج التي شعرتُ بها ، ولكِنني إبتسمت لِلطافته ثُم جلست ، كان ينظُر لي بِلهفه كي أعطيه رأيي عن طعامِه ، تذوقت القليل ونظرتُ إلليه " هاه هل هو لذيذ ؟ " رفعتُ إبهامي له لِتتسِع إبتسامتُه ! " شُكرًا لك أيها الصغير ! "
بادلتُه الإبتسامه ، إقترب مني وأخذ يُطعمني وهو يضحك ! تفاجأت ولكنني سمحت له بِ إطعامي فقد كان هذا مُريحًا ل يدي ، إنتهيت ، ثُم شكرتُه .
نظر إلى ساعه هاتِفه وكان الوقتُ مازال باكِرًا ، عاد لِ يتمدد على العُشب ، بينما أسندتُ ظهري على الشجره مِثلما كان يفعل عِندما رأيتُه ، كان يُقلب في هاتِفه ثم وضعه بِجانبه ووضع قُبعته على وجهه ، نظّفت حُنجرتي ونطقت " هل ستنام ؟ " همهم نافيًا ، " هل أستطيع سؤالك ؟ ف أنا فُضوليّ كثيرًا بِشأنك " ضحِك وقال " حسنًا ولكن لماذا أنت فُضولي ؟ " " أنت غريب جدًا ، فعِندما رأيتك اول مره كُنت غاضِبًا جدًا وحزينًا بسبب أنك ستكون عضوًا في فرقه وأنت الان تبدوا مُرتاحًا و .. " " لماذا سكت ؟ أكمل !" تنهّدت .. " أعني حسنًا أنت تبدوا غريبًا فقط أشعر كما لو أن كل هذه الراحه والإبتسامات مُزيفه !" " ولقد أصبت ، جميعُها مزيّفه .. سيهون أنا في تِلك الشركه مُنذ أن كُنت في العاشره ، أي أنني مُتدرب مُنذ ١٦ سنه .. لقد أُغرمت بِ الالحان والعزف والغِناء بِسبب والدتي التي كانت مُغنيه في يومٍ ما ، كانت تأخُذني يوميًا معها في الشركه فلم تكُن ترغب في بقائي وحيدًا في المنزل إضافه إلى أن والدي لا يهتُم بي فقط يهتم بِ زوجته الأخرى ، صحيح كما تفكر الأن والدي تزوج والدتي لإن زوجته الأولى لم تكن تستطيع الإنجاب ، ولكن بعد إنجابي لم يهتم بي .. عُذرًا هذا ليس ماتُريد معرفته ، أيًا يكُن لقد كنت أذهب مع والِدتي في كل مكان ، وأُغرِمت ب المسرح أيضًا وكنت أوهِم نفسي بِأنني ولدت لِأكون مُغنيًا مثلها ، رفضت والدتي أن أصبح مغنيًا ولكن ولشده إزعاجي وإللحاحي وضعتني ك متدرب لكي أصمت ، وحُبي للغناء يزداد يومًا بعد يوم .. وفي وقتٍ ما عِندما كُنت في السابِعه عشر تعرضت والِدتي لحادث ورقدت في غيبوبه حتّى هذِه اللحظه .. ومنذ ذلِك الحادِث ماتت أحلامي ومات معها حُبي للمسرح والغِناء ، عرفتُ حينها أنني لم أولد كي أصبح مغنيًا كما قلت لِنفسي ، حاولت سحب ملفي والخُروج من الشركه ولكنهم لم يسمحوا لي وباتوا يعِدونني بِ وعود كاذبه وأنني سوف أصبح أُسطوره في عالم الغناء ومن هذه الكلمات الكاذِبه التي شجعتني على العوده إلى الغِناء ، ولكن كوني متدربًا كل هذه المده بدأت بِ الشك قليلًا وتحدثتُ مع المدير ، لما لم يتم ترسيمي بعد ؟ لماذا يتم تأجيله في كل مره يُصدر فيها قرار ؟ لماذا مازِلت خلف الستار ؟ لماذا الناس تعرِف إسمي وصوتي ولكِن لا تعرِف وجهي ! الكثير من الأساله طرحتها وكان يتهرب من الإجابه والتعذر قائِلًا ب أنني لستُ جاهِزًا بعد وأنا كالأحمق قمت بِ تصديقه وصبرتُ ل أعوام أُخرى وأُصعق ب كوني عضوًا في فرقه فتيان .. سيهون السيء ليس في كوني عضوًا بل بكونهم خدعوني ! فلطالما خشيت أن أبقى وحيدًا حتى بعد أن أصبح مشهورًا وحولي الكثير من المُعجبين .. كوني في فرقه يعني أنه سيكون حولي الكثير من الأصدقاء ، صحيح لم أتقبل كوني في فرقه ولكنني تقبلتُه في نهايه المطاف ، وهكذا هذه قِصتي فقط " نظرت له بِ دهشه ، لم أعلم ماذا أجيبه او ماهي التعابير التي يجبُ إظهارها ، فلم أتوقع كونه يحمل كل هذا العِبء على كتفيه ، نظر لي ثم ضحِك وقال " لماذا أنت مصدوم جدًا ؟ " تنحنحت وقلت " ا انا فقط .. لم أتوقع أنك مررت بِ كل هذا .." تفهّمني ثم قال " أنت أول شخص أُخبره بِ قصتي بِ الرغم أنني لا أعرفك إلا حديثًا ، ولكن لا بأس صحيح ؟ أنا واثِق بِ أنك شخصٌ جيّد " اومأت له ثُم قال " ماذا عنك ؟" نظرت بِ تعجب " ماذا ؟" " أخبرني قِصتك !" " اوه .. همم حسنًا ".
-
أخبرتُه قِصتي ، إعتذر لي لتذكيره لي بِ حياتي المؤلمه ولكنني أخبرته بِ أنه لا بأس ، نظر إلى ساعه هاتِفه " إنها الساعه العاشِره بِ الفعل ، من الأفضل أن نعود إلى المُخيم فلابد أن الجميع إستيّقظ وربما يبحثون عنّا ". " أجل هيّا ، ولكِني لا أعرف طريق العوده ؟" " إللهي من الجيّد أنك معي وإلا ضِعت منذ فتره ! هيّا لا بأس أنا أعرف المكان " سرِنا في الغابه بِهدوء ونحن صامِتين ، بيكهيّون شخصٌ جيّد ولطيفٌ أيضًا ، ويعتني بِمن حوله .. الإنطباع الأول ؟ ذهب مع الريح .
-
وصلنا إلى المُخيم ، كُنت أسبِقه ببِضعه خُطوات وإستوقفني صوته " هيّ سيهون " إلفتُ له وقد كان يبتسم وقال " أسعدني الحديثُ معك ، أنت مُستمع جيّد " إبتسمت له وقلت " أنا أيضًا " ثُم دخلت إلى الخيمه ، وماذا ؟ الأحمق مازال نائِمًا ! ركلتُه ووضعت هاتِفي في الحقيبه ثُم خرجت مع البقيه .
-
إنتهى ذلِك الأسبوع اللطيف ، جميع الأعضاء لطيفين وقد كانت الرِحله مليئه ب المواقِف المُضحكه ، اللطيفه ، الهادِئه ، الحزينه ، والمحرجه أيضًا للبعض.
وأيضًا لا ننسى مُشاجرات بيكهيون ولوهان التي لا تنتهي فهم يتشاجرون على الصغيره والكبيره ، من قد يتخيل أن رِحله قصيره لِسبعه أيام قد تُقرب ١٢ شخصًا من بعضِهم هكذا ؟ وأيضًا المدير صحيحٌ بِ أنه شخص مُزعج إلا أنه طيب القلب ، وقد أصبح صديقًا لنا هو الأخر .
-
النِهايه 🌸.

Hidden identity حيث تعيش القصص. اكتشف الآن